الشاعر الكريم أبا مازن:
نص فيه الكثير من التبتل والتأمل والدعاء لله تعالى لا حرمك الله الأجر.
وهو نص من أجمل ما قرأت لك لولا أنني استوقفني الكثير من الخضاء اللغوية فيه فإن غبت وأذنت كنت لك من الناصحين.
أما هذا البيت:
مهما هربنا للعقاب مصيرنا
يوم الحساب تنالنا كفاه
فهو مما يجدر بي أن أنبهك لما ورد فيه كونه يتعلق بالعقيدة وفيه أيها الشاعر الكريم ما لا يجوز من معنى وإن حسنت النية وصدقت الطية وأخلص الهدف نحسبك كذلك والله حسيبك.
أما المفن فهما للخير كله يبسطها للعباد بالرزق والمغفرة والفضل الجميل ولا يجوز أن يصور الأمر وكأن الله يمد كفيه الكريمتين بالسوء ليمسك بمن يفر من العقاب فيمسك بالفار وينتقم منه وحقيقة الأمر ليس كذلك بل إن النظر إلى وجهه الكريم هو منتهى النعيم لا يناله إلا عباده المخلصون أما هقاب الكفار والعاصين فهو أمر يختص به ملائكة معينون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
تحياتي