قفزات طفولية من مرآة تنعكس صورها في ميداني الآن ....
فماذا أرى يا هل ترى ؟؟؟
ليالي قمريّة تترامى في تلال معقل تلك الطفولة العجائبية ...
نسرح كنسمات هاجت لحظة مروق ريح الذكرى ومن ثم هدوءها فتحرك كوامن فضاء براءة الأرواح ...
..أختفيت في لحظات أمام أحد الأبواب لونه كان أسوداً لكن سرعان ما جريت عائدة إلى دنيا طفولية وردية
؛هكذا هي ديمومتي الغريبة أتظاهر بأنني كبيرة الوسط و لست بكبيرتهم , ومالكة الزمان أقف في ركن شديد
بين ذراعيّ فيلق من كبراء المشاكسين كطفولة غرباء الطفولة بإختصار .. فارسة بلا جواد العمر الصغير .
وفي لحظات أعود وألعب لعبتي مع الأطفال رغم أنني لا أعترف أنني ألعب إنما أقضي وقتي في تعليم الآخرون كيف يلعبون ؛وبعدها أنفض يداي من وسخ تمرينهم على اللعب؛ وأمضي في درب التحرر منها من الطفولة أقصد .
كنت قادرة على التصويب في عمري ذاك من سلاح القناصة ..هكذا هي دستورياتي التي أجعلها تتماهى في دمي ؛ حتى لو إخترقتها إحدى الرصاصات وثلمت كل مدني ؛
وبقيت بلا طفولة وكان هذا هو الذي حدث بالفعل...
بقيت بلاطفولة وكنت الجانية ..حيث لم ينتبه أحداً ما أجرمته في حق طفولتي ..
وكنت كبيرة الأطفال رغم أنني لست كبيرتهم ..
ياااااااااااااه كم أشتاقك أيتها الطفلة فيني .
.
17 /11/2008