حارس الموت
يسكن القبور،يحرس الموتى
وعلى صفحات الرمال
يحاول أن
يسطر قصيدة في الخلود
في معنى الوجود؟
لكن الأموات لايأبهون
أرواحهم تعانق الأعلى
وأجسادهم تغوص في الأعمق
مر من هنا طيف ابي
أبتاه.. هاك يدي
خذني معك
خذني إلى النجم البعيد
خذني لعلي أولد من جديد
أبتاه أغداً العيد؟
أحقاً غداً سنلتقي؟
لكن غدأ مثلك يا أبي لا يأتي
ياتي العيد ويرحل
وغدا لا يأتي
يتفتح الورد ويذبل
وغداً لا يأتي
تشيخ في طفولتي
وتضجر أحلامي مني
وغداً لا يأتي.
حارس الموتى
يهزني من كتفي
يوقظني من غفوتي
لملمي أشلائك ياهذه وارحلي
هنا سأدفن رجلاً كان يسمى الغد.