الأخ معروف محمد آل جلول
في هذه المحاولة الجادة لتحليل خطاب الأستاذ أبو بكر ، آثرت أنْ أبتعد عن المجاملة قدر الإمكان – رغم أنني وقعت فيها أحيانًا - لأنّ المقام لا يسمح بذلك ، ولأنّ هذا الأمر لم يطرح من قبل على الأقل في هذا المنبر الحر ، والذي لطالما سلبت منه الجدية في البحث والتدقيق في مجمل الأفكار التي تطرح ههنا ، إنّ أي حوار يبتعد عن الموضوعية ، سيغرق حتمًا في المجاملة و التي ستكون حاضرة في ذهن المتأمل والناقد ؛ وسيكون لها الكلمة الفصل في التعبير عن كل ما يطرح ، لذا فأنا أشدد على الموضوعية في كل شيء ، فمجمل الأمور التي تطرح لها مدلولات خطيرة ، وانعكاسات مباشرة على القارئ، وفي لحظة ما قد يبدل سين أو صاد رأيه في أمر ما لمجرد ثقته أو عدمها في صاحب الطرح ، أو لمجرد شح معلوماته التي قد تضلله غالبًا فيقع بين براثن الحيرة التي قد توجهه نحو وجهة خاطئة .
أهلًا بك أخي الفاضل وبكل أفكارك .
تقديري واحترامي .