|
قسْمـي أُحبـك جنـة الأشـعـار |
و أعيشُ حـراً عيشـةَ الأطيـارِ |
أهوي على فنـنِ القصيـدة كَّلمـا |
يهتـز ريـح القلـب بـالأسـرارِ |
أسمو فانقـل بيـن كـل وريـدةٍ |
عبقا مـن الأفكـار فـي الأوتـارِ |
ومشاعري الحُبلَى برائـعِ فكـرةٍ |
تهـبُ الَّلقـاحَ لرائـع الأزهــارِ ِ |
فيغرد الطيـرُ الشجـيُ قصيدتي |
ويغازلـنْ حلْمـي رؤى أقمـاريِ |
ويميسُ غصني من هوى محبوبتي |
فـي جنـَّة الأشعـار والسـمَّـار ِ |
و بحضنِ تربة جنتـي بقصيدتـي |
ينمـو جنيـن الشعـر بالأفكـارِِ |
قسْمي أعيشُ على شواطئ دوحتي |
في الشعرٍ أحيانـا بـلا استنكـارٍ |
إن لم أُلَمْ سأهزُّ جـذع قصائـدي |
فيساقط الرطبُ الجنـيُ حـواري |
يـا أيهـا النُثـَّارَ لُمُّـوا غيظكـم |
قد حزَّ شعـري نبضـةَ الأوتـارِ |
قصفتْ مدافعُ أبحري مـا دبُّجـت |
نثـريـةٌ فتنـاثـرت ببـحـاري |
هيَّا فلمُّـوا مـا قصفـت نثيركـم |
سأعاود الطعنَ احـذروا تكـراري |
ما أعذبُ الشعـر المغنـَّى بيتـه |
لفظا طروبا مـن شجـى القيثـارِ |
قد راق ذا الشعر البهـي لأحمـدٍ |
هـل راقـه قطـعٌ أيـا نـُثـَّاري |
قد زاد عن بيض العقيـدة نظمُـه |
هـل ردَّ منثـورٌ صـدى الكفـارِ |
هيا فثوبوا رشدكـم هـذا الهـدى |
إلا تثوبوا فـي نحركـم أشعـاري |
لا هدنةً من نظمنـا تهـدى لكـم |
دربُ الوغى من شعرنـا كالنـارِ |
وقذائفُ الموزونِ مـن شعرائنـا |
تهـدي الشـوى وبشائرالادبـارِِ |