شاعر فارس
وكفى
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شاعر فارس
وكفى
بارك الله بك أخي الشاعر المبدع فارس وأشكر لك ردك الكريم وإن شعرت فيه ببعض يبرم فإن كان ذلك فلك العتبى ولا أعود لمثلها ، وإن كان غير ذلك فدعني أبين لك ما لدي.
أما ما أشرت إليه من "زمان الحب" فهي الصواب الذي لا صواب غيره وأنا لم أشر لهذا ولا خطر ببالي بل كنت سأراه خطأ لو كان على غير ما ورد ، ولعل إشارتك الكريمة نبهتني لأمر آخر في زمان حب آخر في البيت الثالث:
زمانُ الحبِ كنتُ أقـولُ شعـرًا
وفيكِ الشعرُ يوماً ما عصانـي
هنا أجد الصواب في نصب اللفظة بأحد أمرين ؛ إما للظرفية أو للنداء.
أما ما استوقفني فكان ما يلي:
فما عادَ الغـرامُ يـدقُّ قلبـي
وعادَ الصَمتُ يسكنُ في لساني
هنا الصواب أن تقول يسكن لساني إن أردت السكن ، فإن أردت السكون فإنك تقع في الحشو باعتبار الصمت هو سكون اللسان.
سكنتِ القلب لنْ يعصيكِ أمـرًا
وهلْ يعصيكِ ياليلـى ثوانـي؟!
تعرف هنا أن لن تنصب الفعل المضارع وقبل أن تسارع للتذرع بالضرورة وهي ربما كانت هنا من حقك فني أشير إلى أن "لا" تنقذك من هذه الحاجة بل وتصحح في تقديري المعنى لأن النفي هنا يكون نفي تأبيد أي أن العصيان لم يقع ولن يقع أما استخدامك "لن" فتوحي بشكل ما أن العصيان وقع ولذا فإنك تعد أن لا يقع مستقبلا.
ثم في الرسم لا تضاف الياء في حالة النكرة المنونة بل يستعاض عن تنوين الضم والفتح بحركة الكسر وتشبع في الروي. وهنا لم يقف الأمر عند هذا بل إن اللفظة "ثواني" حقها النصب فتكون "ثوانيا" ولا مجال هنا للضرورة الشعرية.
زمانُ الحبِ كنتُ أقـولُ شعـرًا
وفيكِ الشعرُ يوماً ما عصانـي
لو قلت هنا "وفيك الشعر ما يوما عصاني" لكان السبك أمتن والجرس أوقع والمعنى أصح.
لقد كانـت أحـبُّ إلـي منـي
وصارت كـلّ قافيتـي أغانـي
هنا أغاني فيها مثل مفي في "ثواني" فحقها النصب.
فهلْ حلَّ الجفاءُ وصـارَ بعـدًا
وهل بعدَ التجافي من تدانـي؟!
تداني .. تدانِ
ألا سُحقًا لقد باعـتْ وخانـتْ
ألا سُحقًـا لأخـلاق الغوانـي
وكيف تقول هذا أخي الشاعر تعذل أخلاق الغواني؟!
والغانيَةُ من النساء: التي غَنِيَتْ بالزَّوْج؛ وقال جميل: أُحبُّ الأيامى: إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ، وأَحْبَبْتُ لمَّا أَن غَنِيتِ الغَوانيا وغَنِيَت المرأةُ بزَوْجِها غُنْياناً أَي اسْتَغْنَتْ، قال قَيْسُ بنُ الخَطيم: أَجَدَّ بعَمْرة غُنْيانُها، فتَهْجُرَ أَمْ شانُنا شانُها؟ والغانِيَةُ من النساء: الشابَّة المُتَزَوّجة، وجمعُها غَوانٍ؛ وأَنشد ابن بري لنُصَيْب: فهَل تَعُودَنْ لَيالينا بذي سَلمٍ، كما بَدَأْنَ، وأَيّامي بها الأُوَلُ أَيّامُ لَيلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ، وأَنتَ أَمْرَدُ معروفٌ لَك الغَزَلُ والغانية: التي غَنِيَتْ بحُسْنِها وجمالها عن الحَلْي، وقيل: هي التي تُطْلَب ولا تَطْلُب، وقيل: هي التي غَنِيَتْ ببَيْتِ أَبَويْها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ. قال ابن سيده: وهذه أَعْزَبُها؛ وهي عن ابن جني، وقيل: هي الشابَّة العَفيفة، كان لها زَوْجٌ أَو لم يكُنْ. الفراء: الأَغْناءُ إملاكاتُ العَرائسِ.
ألا بئسَ الغـرامُ غـرامُ وقـتٍ
ألا بئسَ الحريـقُ بـلا دخـانِ
وكيف هنا ترجو دخان لحريق والدخان فيه الضرر الأكبر حقيقة ومجازا؟ لا أحسب إلا الصورة أذهلتك عن المعنى هنا.
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير
تحياتي