|
هأنتِ في بحر المخاوف غارقة |
وهم الخيانة في فؤادكِ صاعقةْ |
فتعوذي بالله من شر الذي |
تجدين . فالوسواس نارٌ حارقةْ |
يا آخر الأسبوع ليس بداخلي |
قلباً معقّاً أو مشاعر آبقةْ |
ما أنتِ تجربة الغرام لطائشٍ |
ما أنتِ بالأيام ذكرى نافقةْ |
يا آخر الأسبوع أجمل فترةٍ |
في العمر ، لازالت بقلبي عالقةْ |
هي فترةٌ حيث القلوب وفيّةٌ |
هي فترةٌ حيث المشاعر صادقةْ |
في ظلها كان الغرام تواصلاً |
من جانبينا ، والظروف موافقةْ |
فأنا الحريص - فلا أضيّع موعداً |
للقائنا قطعا - وأنت الحاذقةْ |
فأجيئ أستبق الخطى متخفيّاً |
نحو المكان وأنتِ مثل السارقةْ |
ونعيش في حضن الوداد كلامنا |
تحكيه - يا عمري - عيونٌ ناطقةْ |
لكن أصعب ما يكون على كليـ |
نا حينما تستأذنين مفارقةْ |
والآن هأنذا أراكِ وأنتِ في |
قلق الخيانة - لا عدمتكِ - غارقةْ |
أوأنتِ معطيةً لخوفك فرصةً؟ |
فتكون نفسكِ بالمخاوف ضائقةْ |
فتعوذي بالله من شر الذي |
تجدين - يا عمري - وكوني واثقةْ |
هأنتِ حاضرةٌ ، وهأنذا على |
تلك المحبة والعهود السابقةْ |
مالي أراكِ وما عهدتكِ هكذا |
بالرغم من أن الحقيقة شارقةْ |
في ظلمة التخمين ، عاكفة على |
مغلوطها . قالت لأني عاشقةْ |