بين الضلالة والهدى...
يا فؤاداً تناوبته الرَّزايا أيُّ نفسٍ تذوبُ بؤساً سوايا
أيُّ روحٍ تطيرُ بالحبِّ والخي فَيُغَشِّيها الليلُ أسْوَدَ فيما بجراحي يا قلبُ أمضي وحيداً كم دَعَتْني إلى السَّلامة نفسي ويُدانيني الشَّكُّ في كُلِّ حينٍ أم أنا نجمَةٌ أُسابِقُ لَيْلِي ليسَ يدْري بأنَّ مَنْ شَعَّ جُرْحٌ صدَّقَتْهُ السُّهى بها والثُّرَيَّا إنَّ هذي العيونَ وجهُ جُحودٍ رُبَّ سوءٍ في وجهِ آخَرَ يبدي وجَهولٍ قدْ غُرَّ بي إذ رآني إنْ مَشَيْتُ القِفارَ أبغي ارتواءً أعبُرُ الهمَّ بينَ جرْحٍ وجرْحٍ واصطباري عليهِ عذبٌ جميلٌ فَسَبِيلَ الرَّجاءِ أغدو كَأُمٍّ يا لِثَغْري-والهَمُّ ملؤُ عيوني- كيفَ لا يهوي ِمثْلَ غَضَّةِ فرْعٍ فَعَليكَ السَّلامُ يا خيرَ قلبٍ وسلامٌ للرُّوحِ ينبِضُ فيها وحبيبٍ نفاهُ كَفُّ ارتحالٍ كلَّ يومٍ يزورُني منكِ طَيْفٌ وبدمعي تخُطُّ عيني قصيداً خَجِلَ البوحُ مِنْ كتابي وسَمْعي فَسَرى بالأضلاع رَجْعُ صَداهُ أَتَمَنَّى لو يُثبِتُ الدَّمْعُ حُبَّاً إيهِ يا أنتِ فيكِ بَحْرُ شرودي فارعوي يرعاكِ،المدى،قلبُ إلْفٍ ها وقد بانتْ دمْعَةٌ فاعْذُرِيهِ وأنادي: يارَبِّ فاهدِ خطاها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان
