هو الشوقُ يا رسولَ الله

الشاعر القدير يحيى سليمان
هُــــــــــوَ للهِ وللهِ الــتـــجـــائِـــيأعَلَى اللهِ سَتَسْتَعْصِي الكُـرُوْبُ؟
لولم تقل إلا هذا البيت لكفاااااااااااااااااااك ايها الملهم ..
بارك الله فيك على هذه القصيدة ...
جعلها الله في ميزان حسناتك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم ..

أصغت لنا من تلك النِسمة النورانية صورة إيمانية ناطقة تلاحقها العيون والأقلام
شاعرنا المكرم ...
أسرجت خيل الكلمات في الأفق
بوركت وبروك نبضك السامق
ودمت مبدعا
مطر من التحايا

أينَ منِّى مَنْهَلُ الضَـوْءِ وقلـبٌ
........خافقٌ لا ليسَ تعنيـهِ اللَّعُـوبُ
أينَ مِنْ شِعْـرى إمَـامٌ عاكـفٌ
.......فِي صَلاةٍ وهِيَ الشِّعرُ الطََـرَوبُ
هُـــوَ للهِ وللهِ التـجـائِـي
........أعَلَى اللهِ سَتَسْتَعْصِي الكُـرُوْبُ؟
سبحانه.
دامت الحروف نيرة، ودمت مشكوراً

رووعة الشاعر الفاضل يحيى سليمان ، روعة هذه الأشواق وهذه اللوعات الصادقات والحنين اليه صلّى الله عليه وسلم والى سموّه ونقائه ..

دمتَ محبّاً صادقاً وأفاض الله عليك وعلينا من بركاته صلى الله عليه وسلّم وفيوضاته ، فالمحبّة أعلى من المظاهر، والأسرارُ سيدي لا يستوعبُها إلاّ ربُّ الأسرار ، والحنينُ لا يفيضُ بغير سرّه المودع في القلب .. كما لا يكونُ دخانٌ بغير نار ..
زادك وزادنا الله حنينا اليه صلى الله عليه وسلم وشوقا اليه والى قربه ..

اللّهم أرجعنا اليك رجوع الصادقين المنيبين .. آمين

تقبّل وافر التحيات والتقدير

حشرك الله في زمرة حبيبه المصطفى ،
فقد شرحت قلبي شرح الله قلبك

يوليو, 2011
الخَبَرُ اليَقِينُ..
الخَبَرُ اليَقِينُ..
خبِّرْ بِرَبِّكَ لاَ تَكْتُمْ كَذا خَبَرَا

إنِي رأيتُ جُمُوعًا سَابَقَتْ مَدَرَا

أشْهَرْتُهَا عَلَنًا للمُصْطَفَى بَيْعَةً

حُبًّا وَتصْدِيقَ قلْبٍ فِي الدّمَاءِ جَرَى

أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِرَبِّ النّاسِ كُلّهِمِ

إِخْلاَصَ صِدْقٍ بِهِ أَعْلُو كَذَا الزُّمَرَا

تَقْوَى القُلُوبِ أفاضَتْ بِشْرَهَا عَلَنًا

فَازْدَانَتِ الرُّوحُ بِالنُّورِ العَمِيمِ سَرَى

حُبِّي لِمَنْ كَانَ لِي حُبًّا وَلاَ غَيْرَهُ

أبْغِي حَبِيبًا شَفِيعًا يُرْتضَى عَطِرَا

بَايَعْتُ أَحْمَدَ تَحْتَ الدَّوْحِ مُنْبَسِطًا

بَيْعَ الفُحُولِ مِنَ الأَعْرَابِ لاَ الحَضَرَ

أقْرَضْتُ قَرْضِي لِرَبِّي وَالحَبِيبِ النَّبِي

فلْيشْهَدِ النّاسُ وَالأنْعَامُ وَالشَّجَرَ

شعر الأستاذ: ساعد بولعواد
بليمور :30/07/2011 السّاعة 16و12د

أخي الشاعر الكريم والله لا أعيب على القصيدة الا أنها انتهت فجأة وأنا في حالة سكر وهيام وكأنني انتهيت من الفصل الأول من القصيدة لو زارتك القريحة مرة أخرى وأكملتها لكانت رائعة

خلجات إيمانية راقية ومشاعر سامية
لا حرمت أجرها

واهلا بك في واحتك

تحاياي