حسنــاء ترفل في الجمال وتنعــم والسحر من ألحاظها يتكلم ريم غدت بالحسن تفتك بالــورى وإذالملاحـة أفصحت سكت الفم سلبت فؤاد الصب بعد فطامه ختمت عليه وفي الختام تكـتم يرجو الوصــال فما إليه وسيلة وفي الانتظار قساوة لا ترحم فإلى متى سيظل في أغلالها بين التمنع والدلال يحطم بالله يا ذات الوشاح ترفقي بجنانه فهو الحبيب المغرم