أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: عمّا قليل سأكفُّ عن الأسئلة

  1. #11
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم مازن ..

    على أعتاب ليلك ، أفضت من ازقة ضيقة إلى عوالم من الفكر واسعة ..
    أسلوب حداثي لكن يتسم بجمال الفكرة ، يأخذ المتلقي في رحلة فنية عبر صورك ولوحاتك الفنية ،
    التي صغتها بفلسفة عميقة ..

    لفت انتباهي بعض هنات إملائية ولغوية ، ولا أعتقد مثلك يقع فيها لةلا سرعة الطباعة ..
    ليتك أيها الأديب الراقي تنقح نصك قبل النشر حتى يكتمل الألق والبهاء ..

    عذرا فنص مثل هذا النص يجب أن يكتمل جماله ..

    لك التحية والتقدير ..
    تقبل مروري ..


    الأخت العزيزة المبدعة

    وفاء شوكت خضر

    تحياتي وتقديري لشخصك النبيل.

    ليتك أيتها الأخت أن تدليني على هذه الأخطاء, لأني فعلاً قرأته كثيراً وفي كل قراءة كنت أجد بعض الأخطاء, وكما يقال "جلّ من لا يسهو" شكري إليك لا ينقطع أختي الفاضلة.

    دمت بكل خير وإبداع.

  2. #12
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الحيالي مشاهدة المشاركة
    الرائع مازن دويكات

    كنت اخشى على نوافذ ٍ في العقل أن يعلوها الصدأ..

    ها أنت تفتحها بعد قراءة نصك..لتعانقها الريح !!

    سلمت ..وسلم مدادك..

    محبتي
    الرائع ثائر الحيالي

    كل التقدير والاحترام لهذا الفيض النبيل

    وهذا النبض الأصيل.

    فائق الحب والود لشخصك العزيز يا صديقي
    .

  3. #13
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    لأمر من هنا أحتاج الى نفس عميق يؤهلني لقطع مسافات طويلة غوصا في هذا اللج العميق لأصل من ضفة الى أخرى ..
    لأمر من هنا يلزمني ثمة قدرات وكفاءات ادراكية وتأملية تنسق مراتب الأسئلة وترتب مدارج الإجابات المستخلصة..
    لأمر من هنا أنا بحاجة الى رؤى شاسع المدى وأفق واسع الإمتداد يخاصر هذا الكوكب الذي يدور حول نفسه أربعة وعشرين فكرة وحول شمس الفكر والواقع المتردي يدور حولا كاملا ...بالرغم من كل هذا وجدتني أحتاج الى ثمة وعي وقدرة قرائية ونظرة أكثر ايجابية لأتأهل حتى اكون هنا كما كنت
    صاحب المدن القصائدية مازن دويكات
    دمت مبدعا يمنحنا المزيد من نباريس الإبداع
    [/SIZE]

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المبدع المتميز / مــازن دويـكـات

    نص ابداعي مدهش أجهضتهً رؤى كاتب محترف , متمكن من أدواته الحسية و الكتابية في رسم الحرف و تشكيل ملامحه , نصك هذا كان ممتازا ... سواءً من الناحية الشكلية الجمالية في قطعهِ الاثنتي عشر المتناسقة , أو من خلال الناحية الداخلية و ما حوته من تمازج و تزاوج بديع بين الطبيعة في شكلها الخارجي و بين طبيعة الإنسان في شكله الداخلي , و هذا بلا شك خلق صورا مدهشة و هي كثيرة جدا في النص / صور لم تكتفي بأن تكون مرئية فقط بل تعدّت ذلك في عزفٍ خفي نحسه ( عفوا بل نسمعه ) من خلال حركات الحرف و ايحاءاته العديدة .
    و هذا ليس من قبلِ المجاملة أبدا سيدي الكريم , بل أتقنتَ فعلاً رسم لوحات تنبض بالحياة و الحركة .
    هذا من بين أجمل النصوص التي قرأت ... و من بين النصوص المرهقة رغم بساطتها و التي تجعلني دوما كصياد أحاول القبض عليها فلا أقبض في الأخير سوى على المتعة و الدهشة .

    دمت مبدعا مدهشا رائعا ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات مشاهدة المشاركة
    عمّا قليل سأكفُّ عن الأسئلة

    على قارعةالليل ِ,بينَ سقفٍ ومصطبةٍ
    أصغي لعزيف الحشراتِ المضيئة
    قد يكون في هذه الأوكسترا ما هو مفقود وأتمتّعُ بالقبض عليّه
    وقد هو يلقي القبض عليّ وهذا هو الأكثر متعة وإدهاشاً.
    كأني هاربُ من نزيف كمنجات الحزن ِ في دمي , هناك في ممر حديقةِ الليل ِ
    ِ وفوقَ أريكة الريحانِ وتحت سقف العتمة ِ, ثمة قمرٌ صغير ٌ كقبضة الطفل ِ..
    قمر ٌ متوهج الضوء ِ, كأوراق الكرمة يلوّح لي : تعال,
    يا إلهي ما أبعد الطريق بين أنفاسي ومنصة اطلاق حرير الضوء..
    قمرٌٍ أبعدُ من الوريد ِوأقربُ من خصر الأرض المرئية من عل ٍ
    لا هو قادر على الهبوط ِبمركبة الحنين ِ ولا أنا أقوى على صعود درج الضوء ,
    وتلك هي المعضلة.
    على قارعة الليل, تشرّدتَ كثيراً
    وتصعلكتَ بأناشيدكَ فوق الأرصفة
    غنّيتَ لعذابات الوردة الشرسة, للفراشة التي تحتفل بعماها
    وعلى زهرة الشوكِ تمعنُ بالرفرفة
    وكنتَ تمدّ يدكَ فوق جدار الظلام ِ
    تنقرُ على زجاج الحراسة المسنّن,فينبجسُ الضوء لها في الأماكن التي لم تصلها بعد,
    أيتها الأحداق الجميلة, ماذا تلمحين خلف الخميلة, حدّقي لاشيء يُرى
    والوردة أكبرُ من أن تحتملها حقول المدائنِ وبساتين القرى
    ومع ذلك عماك المبجل,طرح سنابله المطفأه
    قبل أن تكبر عصافير الحنين, وتتقن فوق الغصون أبجدية الزقزقة
    سنبلةٌ واحدة تكفي, تكفي سنبلة
    دخلنا على عجلٍ زقاقَ المسراتِ حين ضاقتْ بنا الأزقة
    انصبّت علينا مزاريبُ الضحى,أيها البللُ الذهبي, خذْ ماءك من قِرَبِ الحنينِ
    دع الروح تحتفل بعيد ميلاد جفافها, دع رعشةَ الأنسجام تشاكشُ اختلافها
    هي الآن تلقي على العابرات حريرّ أوصافها
    دخلنا على عجل ِ بستان َ الخريف ِ, رايناه بكامل عريه الشفيف ِ
    وكانت البحيرة خلف الصور تخلع ضفافها
    كما طير الخرافة يخلعُ الأجنحة
    ويلقيها على السفوح ِ والمنحدر والمنحنى
    ومن سوانا منْ,يصغي للزوبعة في تجليها, منْ !
    نحن لم نعدْ نحن, ولا أنتِ .. أنت ِ ولا أنا .. أنا
    وتحكُّ الروح َ شفرةُ المقصلة
    الكتابُ الأخير ِ يتجولُ في سوقِ الأغلفة
    المرأة والوردةُ والعصفورُ أقانيمك الثلاثة
    ربما على غفلةٍ يفصلُ التيّار الكهربائي
    كمصعد ٍ عالق ٍ به أعمى وأخرسٌ وأصمْ
    والمرأةُ والوردةُ والعصفور والأعمى والأخرسُ والأصمُّ
    يتجاذبون أطرافَ الليل ِ في مقهى الحداثة
    ثلاثةُ على ثلاثة, صفرٌ ملونٌ , وجعٌ مسننُّ
    ربما يفصلُ التيّار على غفلة ويفسدُ كلُّ ما في الثلاجة
    أيها النص المؤثث بزهورِ دمي, يا فحيح الثعبان ويا نقيق الدجاجة
    ليفصل التيار, ما عاد لي بك حاجة
    كلّ شيء صالح ٍ للمزبلة
    عالٍ جبلُ الخطيئة, ذروتهُ نقرتْ صدرَ القمرْ
    ومساربُ سفحهُ الوطيئة,تمردتْ علوّاُ حتّى الأقاصي
    توقفْ يا "سيزيف" المختلُّ حبّاُ وعذابات مضيئة
    فلو صعدتَ به الذروة,فلن تقبلهُ, ولنْ يقبلها الحجرْ
    أنت بينهما محضُ عامل مياومة,وهم يلتهمون أجركَ
    اقذفْ الصخرةَ, ولها أن تستقرّ بين أقدام العاطلين عن العملْ
    عبثٌ كل هذا الموتُ المعدُّ لكَ بالإبرة وخيوطِ الحريرِ الملونة
    وأنْ تحيا دونَ أن تكون أنتَ, عبثٌ يدورُ بتُرس ٍ حوافُهُ مسنّنة
    ماذا تريدُ إذنْ! ليسَ لكَ غيرَ هذا البدنْ,وروحٌ في مخلبِ الحزن ِ عالقة
    اهبط الأرضَ,فلكَ فيها مستقرٌ إلى حينَ أن تكونْ
    وتكون روحُكَ كاملةً مكتملة.
    كمْ مرة ستخلعين جلدكِ المرقّطَ أيتها الأفعى الوقورةُ النبيلة
    وكرك ِ الرطبُ يطلُّ على كلِّ الغاباتِ من يمينِ الفحيح ِ
    إلى يسار ِ عواء الذئابِ, هذا التوازي, نقطةُ وصله ِالرأسُ والذنبْ
    تمددك ِ الأفقيُّ ملهاةُ الرمل ِ وتمددك ِ العموديُّ مأساةُ الغبارْ
    و من جلدكِ الأملس ِ يحيكُ الثعلب والأرنبُ والمهرجُ قبعاتهم في عيد المساخر ِ
    ثلاثُ قبعاتٍ بلا رؤوس,وأفعى الخرافةِ بسبعة ِ رؤوس ٍ
    كلُّ رأس ٍ بمهمّتين ِ,مهمّة لكلِّ يوم ٍِ في الأسبوع ِ ومهمّة لكلِّ لون ٍ بقوس ِ قزحْ
    مباركٌ لسعكِ الذي يثيرُ حفيظةَ المهرج ِ حتى أقاصي الفرحْ
    اليومُ واللونُ مكياجكِ الدمويّ,لا حمّرةً فوقَ الشفاه سوى دم ِ العصفور
    ولا وردة في جُرف ِ الضفيرة ِ سوى ريشه الملوّن بالنشيدْ
    لا شيءَ هنا لاشيءَ سوى النص القنبلة
    ذئبٌ رماديٌّ يعدو في البرية, يُقيّل فوق العتبة
    يلحسُ خشبَ الباب ِ بلسان ِ النار ِ
    داخلي يرحبُ بهِ كضيف ٍ حسنَ النيّة
    وخارجي أغلقَ على ليلَهُ بابَ المكتبة
    هو الوقتُ أرجوحةُ منصوبةُ على ذُرى الجبلينْ
    أينَ أنتَ بينهما يا غريب الروح أينْ!
    الداخلُ ناسكٌ متلفعٌ بعباءةِ البراءة
    والخارجُ يلهثُ على الدرجِ اللولبي وصولاً لأريكة القراءة
    أيها الذئبُ الرماديً دعني وحدي أحاول جهدي لألعنكَ كما تقتضي الضيافة
    عدْ اليّ مرة أخرى, ربما يلتقي خارجي وداخلي في ممرّ الثقافة
    وتنتهي هذه المهزلة
    بركانُ آدم َ في ضلعة الأيمن, حنانُ آدمَ في ضلعة الأيسرْ
    من أينَ خرجّت ِ إذنْ أيتها السحابةٌ/ القطّرُ/ البذرة/ البرعمُ /الوردة /ُ المرأة !
    وكيفَ تشكّل قابيلُ وآلهُ الجريمةِ في يدة كبيرقٍ آثم!
    وهابيلُ في مقلتيه بحيرتان من عسل ٍ للشمال ِ والجنوب ِ
    وعلى أيّ صيغة كونية تقاسم يوسفُ وأخوته إرث هذه السلالة!
    كم مرة منحهم سنبلةَ الروح وهم سرقوا جِماله وجَماله
    أيها الزبدُ الجريحُ الطافي على سطح البحيرة
    هنا الأعشاب تتدثرُ بروث الطيور ِ المريضة
    هنا منجل الحصّادين بلا طقم ِ أسنانَ كمشط ِ أصلع ِيرى في المرآة غيره
    لنا بركانُ أدمَ ولهم حنانهُ النبوي
    وعلى هابيل أن يباركَ مقتّله
    الغيابُ نعمةُ الروح ِ ونقمةُ القلب ِ
    والحضورُ نعمةُ القلب ِ ونقمةُ الروحْ
    تلاميذُ سقطوا أمواتاً في صحن ِ العشاء ِ الأخيرْ
    ولم يبق منهم سوى "يهوذا" وفحيحُ عواء ِ الديكْ
    التوازي أفقٌ صادق ٌ في امتداده وكاذبٌ في انعطافه الوهميّ نحو التماسْ
    سنخرجُ حتى أقاصي ما تجمّع في قعر هذا السفح. والحواسْ
    شقةٌ مفروشةٌ برسم ِ البيع ِ أو الأيجارِ إن كان السعرُ مغرياً
    منْ أي شجرة هذا الخشب الذي يتشهى مسامير يديك في عرس ِ الصلب ِ
    الغيابُ يرفلُ في قميصَ "أورشليم" والحضورُ يؤثثُ عريَهُ حريرُ غلالة "يبوسْ"
    لا أحدٌ في أزقة هذه المدينة يصغي, لا أحدْ
    سوى دمعة البتول ِ في زقاق ِِ الجُلجُلة
    كوطن ٍ بلا وطن, وكعزيف الكمنجات في أذن ِ "بيتهوفن"
    كثبات الماء في ثقوبِ أرض ٍ الينبوع,و كعسل الفلفل ِ في الدموعْ
    ألمحُ الجسرَ الذي تحطّم بيني وبين ّ "أناي" وكنتُ فوقَ الركام سواي
    كنتُ الأزرقَ المتفلتَ من أصابع المدار.. الأخضرَ الهاربَ من الحقول ِ
    كنتَ الضددَ والنقيضَ في انسجام ِ الحب ِ المريضْ
    منْ يعيدَ إنتاجَ ماكانَ.. يضفّر من المعدن ِ الترابيّ زهرةَ الكهرمانْ
    ومن الترابِ المعدنيِّ خاتمَ الرمّانْ
    منْ يا أختي الحقيقةُ... يا أمي الذابلةُ في عنقود الدالية
    يا أبي المشرّدُ بأسبوعَ قوس قزح ٍ في السماءِ العالية !
    تلكم عائلتي وسلالتي ودلالتي وإحالتي
    عمّا قليل سأكفُّ عن الأسئلة
    على درج ِ الماء ِ, تهبطُ الخطى فوقَ بعضها
    تصبحُ في قعر ِ البحيرة ِ الطحلبيِّ خطوة واحدة
    لا وصولَ هنا, لاشيئَ تذهبُ إليةِ سوى الرغبة في الذهابْ
    أيتها الأدراجُ والأعتابُ والأبواب, كوني موصدة حتى أقاصي الغيابْ
    ربما ينبجسُ شيءٌ ما من الأعالي ,يشبهُ ما تشتهيه الكروم ُ
    يشبهُ ما يحنُّ له عطشُ الترابْ
    على درج ِ الماء ِ تصعدُ البذورُ وتهبطُ الأزهارُ والأعشابْ
    شعاعُ القمرِ الصغير ِ يهبطُ...ضوءُ الشمس ِ النحيل ِ يهبطُ
    والليلُ والنهارُ , كلّ شيئ على درج ِ الماء ِ يهبطُ
    ودرجُ الماء ِ محضُ سرابْ
    يا إلهي.. من أيّ طين ِ هذه السلسلة !
    آن لي أن أخرجُ من باب ِ السردٍ دونَ طعنة ِ أو إصابة
    قلتُ أني مريضُ حتى أقاصي "صيدلية" الأبجدية
    وأني مصابُ بحواسي الخمس ِوعلّتي: داءِ الكتابة
    سريري نجرّتهُ من خشب المفردةِ , آه ِ أيتها الأوردة
    اسعفيني بالمداد, فأمامي لا ينتهي بعمرين من النقش ِ في حجر ِ الوردْ
    سأخرجُ من باب ِ الشعر ِلأدخل ثانيةً ممرات السردْ
    ما أبعد الطريق ما أقرب الوصولْ, هنا الخروجُ هو الدخولْ
    هنا أنتَ وحدكَ والكونُ أمامكَ في صحنِ المائدة
    فاحملْ الشوكةَ والسكيين واغرزهما بين قلبك ِ وروحك ِ
    هنا طعامك ِ لنْ يتسنّى ولن تدخلهُ الخميرةُ الفاسدة
    وكنْ أنتَ.. أنتَ ولا تنحني للمرحلة
    أخي الكريم الراقي:- مازن دويكات

    نصك هذا يخبئ عصا ساحر وتمتمة تقول وداوها بالتي كانت هي الداءُ

    لعلها انتفاضه هادئة ..لعلها

    رغم غيمة الأرق رأيت في جدول كجدول وعيك أكوواماً من الأسئلة تتقافز بعضها غرق

    وبعضها عادنقيا وبعضها علق في غصن وردة مازال شذاه يفوح بعبق الكتابة المرهفة الهادفة.

    حفظك الله ودمت متألقاً.
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  6. #16
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الكعبي مشاهدة المشاركة
    نصوصك ايها الأديب فيض إبداع يتحدر شلاله من نهر الأدب الأبي.

    المبدعة سمو الكعبي

    سعدت بمرورك وحضورك أيتها النبيلة.

    كل عام وأنت بخير وإبداع متجدد.

  7. #17
    الصورة الرمزية عبدالله المحمدي أديب
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 2,167
    المواضيع : 52
    الردود : 2167
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    هكذا كنت تقايضني اما الخضوع لبترك او ان اُبتر بوجعك ها انا ذا في الحالتين اضعف من ان اطيعك واقوى من ان ينتزعك بشر من صدري

    فلا تسألني ان لا احبك واسال نفسك لماذا انت احببتني ؟

    دمت اخي مازن نقيا اميرا لحرف نقي واحساس وفي ......

    وكل عام وانت بخير

  8. #18
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة العلوي مشاهدة المشاركة
    لأمر من هنا أحتاج الى نفس عميق يؤهلني لقطع مسافات طويلة غوصا في هذا اللج العميق لأصل من ضفة الى أخرى ..
    لأمر من هنا يلزمني ثمة قدرات وكفاءات ادراكية وتأملية تنسق مراتب الأسئلة وترتب مدارج الإجابات المستخلصة..
    لأمر من هنا أنا بحاجة الى رؤى شاسع المدى وأفق واسع الإمتداد يخاصر هذا الكوكب الذي يدور حول نفسه أربعة وعشرين فكرة وحول شمس الفكر والواقع المتردي يدور حولا كاملا ...بالرغم من كل هذا وجدتني أحتاج الى ثمة وعي وقدرة قرائية ونظرة أكثر ايجابية لأتأهل حتى اكون هنا كما كنت
    صاحب المدن القصائدية مازن دويكات
    دمت مبدعا يمنحنا المزيد من نباريس الإبداع
    شريفة
    أعتقد أن هذا النص مهما تمدد وامتد, لن يفلت من متناول ذائقتك المبدعة ولن يراوغ أمام حسك القرائي الباذخ, فهو بكل ما فيه من حريق وبريق, شديد الألفة في حضرتك العذبة الخصبة, ومهما تمنّع فلن يقوى على الذهاب بعيداً في مراوغته, لأن في أدواتك القرائية والمعرفية ثمة ما يروضه ويدخله حضيرة عالمك المعرفي العذب الخصب,و أظنك فعلت هذا بكل تمكّن وتميّز.
    دمت بكل هذا التألق سيدتي وكل عام وأنت بخير وأسرتك الكريمة.

  9. #19
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    المبدع المتميز / مــازن دويـكـات

    نص ابداعي مدهش أجهضتهً رؤى كاتب محترف , متمكن من أدواته الحسية و الكتابية في رسم الحرف و تشكيل ملامحه , نصك هذا كان ممتازا ... سواءً من الناحية الشكلية الجمالية في قطعهِ الاثنتي عشر المتناسقة , أو من خلال الناحية الداخلية و ما حوته من تمازج و تزاوج بديع بين الطبيعة في شكلها الخارجي و بين طبيعة الإنسان في شكله الداخلي , و هذا بلا شك خلق صورا مدهشة و هي كثيرة جدا في النص / صور لم تكتفي بأن تكون مرئية فقط بل تعدّت ذلك في عزفٍ خفي نحسه ( عفوا بل نسمعه ) من خلال حركات الحرف و ايحاءاته العديدة .
    و هذا ليس من قبلِ المجاملة أبدا سيدي الكريم , بل أتقنتَ فعلاً رسم لوحات تنبض بالحياة و الحركة .
    هذا من بين أجمل النصوص التي قرأت ... و من بين النصوص المرهقة رغم بساطتها و التي تجعلني دوما كصياد أحاول القبض عليها فلا أقبض في الأخير سوى على المتعة و الدهشة .

    دمت مبدعا مدهشا رائعا ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    المبدع المتألق هشام عزّاس
    لا شك أنك تمتلك ذائقة مدهشة بقدرتها عى التعامل مع النصوص, ذائقة محترفة باستراج النصوص ومحاصرتها وإحاطتها من كل الجوانب,ومن ثم محاورتها حوارات عميقة فيها تحليل وتأويل ب الإعتماد على الدلالة والإحالة,كل هذا يجيئ من خلال حس قرائي متمكن بإسناده على نصوص معرفية مخزنة في الذاكرة.
    دمت أيها العزيز بكل هذا الإبداع البهي وهذا البهاء المبدع.

  10. #20
    الصورة الرمزية مازن دويكات قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 132
    المواضيع : 14
    الردود : 132
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرى علي آل فنه مشاهدة المشاركة

    أخي الكريم الراقي:- مازن دويكات
    نصك هذا يخبئ عصا ساحر وتمتمة تقول وداوها بالتي كانت هي الداءُ
    لعلها انتفاضه هادئة ..لعلها
    رغم غيمة الأرق رأيت في جدول كجدول وعيك أكوواماً من الأسئلة تتقافز بعضها غرق
    وبعضها عادنقيا وبعضها علق في غصن وردة مازال شذاه يفوح بعبق الكتابة المرهفة الهادفة.
    حفظك الله ودمت متألقاً.
    المبدعة المتألقة
    يسرى علي آل قنة
    مرور خصب وحضور عذب وما بينهما شهادة عظيمة القيمة سعدت بتلقيها من شخصك النبيل.
    دمت أيتها الأخت بكل هذا العطاء وهذا النقاء.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وقد يُفصِحُ الزهرُ عمّا مَسَك
    بواسطة محمد حمدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-09-2013, 07:42 PM
  2. عما استباح الغيب
    بواسطة محمد كارم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-07-2010, 02:00 PM
  3. عفا القلب عما تلف
    بواسطة أحمد الرشيدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-04-2009, 09:14 PM
  4. أعتذر عمّا فعلت
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 01-02-2009, 12:13 AM
  5. بعد قليل سيكون كل كثير قليل
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 12:14 AM