المتألق دوماً الشاعر الجذاب
الأندلسي
عندما قرأت هذه الكلمات أنجذبتُ تذكراً رقة هذه العاطفة الجياشة والرائعة ...
وأما بخصوص هذا الأسلوب الجديد ...
فاسمح لي أن أقول لك : مهما تكن تجربتك وأسلوبك ولكنها ستفقد رونق التراقص واللحن وليس لأنا لو عرفنا صاحبته فسنعذرك في هذا ...
فالإعتذار يكون في المضمون وليس في الشكل ..
كأنك تذكرني أن أحد الشعراء عندما قام بمعارضة قصيدة لي معارضة في معانيها فقال :
قد جانبتكَ فلا تكنْ متهوراً
وغربتَ عنها فلستَ شيئاً يذكرُ
فمن ضمن ردي قلت :
لو كنتَ تعرف من عنيتَ عذرتني
فالحبُ بستانٌ عظيمٌ يأسرُ
فعلى قولك يمكن أن أقدح إنسانا وأنا لا أريد إلا أن أمدحه ...
فبلا شك سيقال لي لماذا فعلتَ هذا ؟؟!
سأقول أنا أخوض أسلوباً جديداً في الكلام .
...ألا تعتقد أنك بهذا ستخرج من مدرسة شعر التفعيلة كونها لم تلتزم في بعض أسطرها بالوزن ....
وأنا متيقن أنك تعرف هذا ...
حتى أني أثناء قرأتها أقول هذا فيه بعض الخروج وذاك ،
على كلٍ لك ما تشاء في هذا .
.وإنما مجرد رأي أعتز به ..
. ومايضرك أن تكتب بأي لون أدبي .
.. وتخصصه في مكانه ...
وخذها من كلمة وعلقها في قلبك ...
كم رأيتُ شخصياً من قال مثلك ولكنه بااااااااااء بالفشل ...
لا أقول هذا لأني غضبت منك كما أشرت في ردك للعزيزة / ياسمين الواحة ..
ولكن كنصيحة أخوية ... والتاريخ هو كفيل بها ....
ولا أريد أن أعرج بك إلى الكثير من التشعب ...
وخذْ عمالقة شعر التفعيلة كأحمد مطر مثلاً : لو فكر كما قلت لكان أقدر أن يخرج لنا في نهاية كل أسبوع ديوانا ... ولكنه يعتز بتمسكه بهذا اللون محافظاً عليه ..
. والكثير من الشغوفين لشعره كم يحفظوووون ويحفظون روائعه ...
ولكن ما سمعت في حياتي أحدهم يقول قال أدونيس ،
لأن الشعر هو ماعلق في النفس ورردها الوجدان ليس كما شاع مؤخراً أن تعود إلى الورقة وتقرؤه من جديد ...
أقول هذا بقدر ما أحترم فيك هذه الملكة الرائعة والبديعة .
واسمح لي بهذه الكلمات المتواضعة :
(
هل تسمحيني بأن ) أناجيك مع طيف السحرْ
وأردد الأنغام َ في عبق الزهورِ
أناشدُ الأحلامَ في ضوء القمرْ
يامن فتنتُ بها احترافاً
واحتراق القلب يشعله الغرامُ المستعرْ
وأنا هنا
أحرقتُ أوراقي وجئتُ مزامناً جو المطرْ
وأردد الأشواق حباً
أيها القمرُ المنيرُ
لي اشتياقٌ جانحٌ لا تختفي دوماً
أساوم بعدك القتالُ في جهد السهرْ
مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها