الدجاجة لا تطير

هيّا نحلّقْ ساعةً ، جذلاً نطير فوق الرياضِ ، وساعةً فوق الغديرْ هيّا نطفْ بالروض - في مرح - لكي نستنشق الأنسامَ ، نشتّم العبيرْ نلقي على تلك الغصون تحيةً قلبيةً ، ويردها الغصن النضيرْ فنعود نستبق الوصول ، قلوبنا لتكاد - من فرحٍ بداخلها - تطيرْ جذلا تكونين الأخيرة مرةً وأكون في الأخرى بمنزلة الأخيرْ ضحكاتنا كاللحن . نرسلها إلى كل الخلائقِ ، نغمةً عبر الأثيرْ حتى نجيء النهر نشرب ماءه عذباً ونقصد بعده ظلا وفيرْ وهناك أهديك المشاعر عذبةً فلدي من جمل المحبين الكثيرْ هيّا فما هذا البقاء يروق لي سأعاود التحليق في الروض المثير أنا طائرٌ حرٌّ فلم أعتد سوى هذا الفضاء الرحب ، لا عيش الأسيرْ هيّا وهيّا والحقيقة أنهُ قد فاتني أن الدجاجة لا تطيرْ

حامد أبوطلعة
27 / 11 / 1429

لي شرف مفتتح الجمال
جميلة جدا
بارك الله فيك
خالد الهواري

هذه دعوة مختلفة إلى نزهة رائعة ، قصيدة ذات أبيات محكمة وجميلة ، فوجئت ببيتها الأخير ، وتخيلت أن الدجاجة ( ربما ) ترمز إلى المرأة العربية مقصوصة الجناح والتي لا تستطيع دائماً ( في مجتمعاتنا المحافظة )مجاراة الرجل والذهاب معه بعيداً حيث يريد هو .
استبعدت فكرة مخاطبتك للدجاجة الحقيقية ، بسبب مللك ، ربما ، من عالم الناس ورغبتك في العيش مع كائنات أخرى كالطيور مثلاً !
ويبقى المعنى في بطنك أنت أخي الشاعر المبدع حامد .
تحية طيبة .

أيها النسر المحلق
لحظة دعني أعلق
ختمتها مسكا فأضحكتني
دمت بكل الخير . . ودام نبضك الجميل
أخوك

اخى الحبيب
حامد أبو طلعة
للوهلة الاولى وعند قرآتى لعنوان النص حسبت انه نص سياسيى
او ما شابه ذلك
ولا ادرى لمَ ربما لغرابة العنوان نوعا ما
ولكنه عنوان شعرى جاذب على الاقل فى نظرى انا
ولكن بعد قراتى لاول شطر فى النص تبين لى غير ذلك فمضيت مستمتعا بجمال نصك
الذى يحمل رجاء المحب وشوقه ولهفه
ومحاكاة العاشق التبل
المتخيل والمتأمل والمخطط لجلسات عشقية يرتوى فيها ومنها
الكل فى مجمله يحمل رسالة جميلة
واجمل ما فيه بساطته وسلاسته
ولكن ربما التضمين كان فى الختام لم يوافق الحالة الشعرية السائدة فى النص
لو قلت برأييى
قـد فاتنـي أن الغزالة لا تطيـرْ
لكان اجمل وارق
تقبل مروى واعجابى
تحيتى لك ولطيب حرفك

سيدي الكبير الشاعر المتالق في سماء الابداع حامد ابو طلعة
تحية الاسلام
بارك الله لك وعليك
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
تلميذك
لطفي الياسيني

لي شرف مفتتح الجمال
جميلة جدا
بارك الله فيك

خالد الهواري

و لي شرف معانقتك قصيدتي المتواضعة

لا حرمت منك

وافر محبتي وغزير مودتي

هذه دعوة مختلفة إلى نزهة رائعة ، قصيدة ذات أبيات محكمة وجميلة ، فوجئت ببيتها الأخير ، وتخيلت أن الدجاجة ( ربما ) ترمز إلى المرأة العربية مقصوصة الجناح والتي لا تستطيع دائماً ( في مجتمعاتنا المحافظة )مجاراة الرجل والذهاب معه بعيداً حيث يريد هو .
استبعدت فكرة مخاطبتك للدجاجة الحقيقية ، بسبب مللك ، ربما ، من عالم الناس ورغبتك في العيش مع كائنات أخرى كالطيور مثلاً !
ويبقى المعنى في بطنك أنت أخي الشاعر المبدع حامد .
تحية طيبة .

الشاعر والأديب / خميس لطفي

نعم هو ذاك

لا حرمت منك

وافر محبتي وغزير مودتي

أيها النسر المحلق
لحظة دعني أعلق
ختمتها مسكا فأضحكتني
دمت بكل الخير . . ودام نبضك الجميل
أخوك

الغالي أبا ناصر

لمرورك طابع خاص
لا عدمتك
مبروك الاشراف
وافر محبتي وغزير مودتي

يا حبيب الروح من همسي أغارْ لو أتت عينيك ذراتُ الغبار لو أتت للشّـَعر هباتُ الهوا أو أزاح الريح في الليل الستار أو رأى البدرُ على ترحاله وجهـَك المعجون من ورد ونار أو أتاك الموج في يوم اللظى وارتوى من عاج ساقــَـيـْك المحار شالـُـك ِ المجنون قد جننني وكذا يفعل بي وشي الخمار شفتاك لو أراها قـبـّـلت قلم ( الروج ) أرى روحي تـُثار وهضاب المرمر المصقول لو لامست من وهج الحب دثار عندها قد يعصف الرعد لظى ويثور الموج في شتى البحار وإذا ما لامس النحر شذا من عبير هب في قلبي شجار وإذا ثوبك ما مر بـــــــــــــه ورد خديك فنومي فيك طار وإذا العصفور في شباكها قد بنى عشا فعـَيـْشي في مرار وإذا في موجة قد سبحت فتراني ميت طول النهار أنا في عينيك همس سابح وعلى الزندين أسرار السوار وببرد الليل روحي شالها لذراعيها ومن دفئي الخيار أرقب البدر إذا شاهدها فتراني واقف ضد المدار فإذا سافرت في جنح الهوى بت محزونا على أرض المطار ومضى طيفي بغيمات السما يرتوي الليل عذابات انتظار يا عذابي أنت يا أحلى لمى مشعلٌ حسنك في قلبي الشرار من يرى وجهك يا عاشقة لم يعد يصبر عن شرب العقار فاجعلي في شفتيك قبلتي تزرع البركان لا تخشى الفرار فأنا في رمش عينيك ندى وأنا في صدرك المجنون جار واحسبي طفلان أنا لم نزل لم نزل بعد على الحب صغار أحرقيني إن تراجعت فقد أصبح النرجس للروح مزار سوف أمضي فيك عمري سابحا ببحور الشعر أمضي للفنار فيك يا أنثاي لو مت أرى أن موتي في زواياك انتصار بهضاب النخل أقضي ما بقى من حياتي ، أصبح اليوم القرار