قال اعذريني ...

قال اعذريني

قال اعذريني
قد زرعتك ها هنا
زهرية وبذور ورد مخملي
في أرض قلبي
قد جعلتك جنتي يا نور عيني
قد غمرتك بالنَدى

لا تسأليني يا الثريا نجمة
كيف العيون التائهات تواددت
مع نور لحظك والسنا
مع خفق دفقك والمنى
لا تسأليني عن وجودك داخلي
أنت الشروق بمبسمي
أنت المدى

لا تسأليني كيف آثرتُ الخضوع
و كيف آثرتُ الرجوع
و كيف أصبحتِ الشموع
أنا المتيم في هواك مكبل
أرجو المنية في عيونك والردى

لا تسألي عما أثار شهيتي
عما جرى ..
فلقد رأيتك تغزلين
بكم ثوبي زهرة
مغموسة برحيق قلبك والسهاد
ترددين بهمسة عذرية
يا حب قلبي والفدا

لا تسألي فلقد حفرتك بالضلوع
وحفظت رسمك في شغاف مودتي
وكتبت فيك خواطري وقصائدي
لا تسألي ...
بل هاك مفتاحي وقومي رفرفي
يا حب روحي ليت قلبي ما اعتدى
فوجدت نفسي .. أرتمي في حرفه
ابغي الوداد وأشتهيه حبيسة
ابغي السجون ..
فيا لطعم سعادة
في سجن قلب ابتغيه مؤبدا
10 / 11/ 2008

المبدعة الرائعة / مقبولة
كم هو جميل البوح حينما يتزيّ بالصدق والشاعرية العميقة
حوارية تشكل نوعية العلاقة بين من يحب حبا يراه السجن اللذيذ وبين المعشوقة التي تحتويه لتكون ملامح دنياه أجدت رسم ذلك الإحساس للمحب لتترك لنا الانطباع لإحساس المعشوقة كانعكاس حالة الهيام القوية للمحب
أجمل ما في الصورة أنها مثال رائع للصورة الحداثية حيث أنها تصدر من معنوي في صورة المادي لتسقط حقيقة المعادل المعنوي أو بمعنى البلاغة التقليدية المشبه به

مودتي

قال اعذريني

قال اعذريني
قد زرعتك ها هنا
زهرية وبذور ورد مخملي
في أرض قلبي
قد جعلتك جنتي يا نور عيني
قد غمرتك بالنَدى
لا تسأليني يا الثريا نجمة
كيف العيون التائهات تواددت
مع نور لحظك والسنا
مع خفق دفقك والمنى
لا تسأليني عن وجودك داخلي
أنت الشروق بمبسمي
أنت المدى
لا تسأليني كيف آثرتُ الخضوع
و كيف آثرتُ الرجوع
و كيف أصبحتِ الشموع
أنا المتيم في هواك مكبل
أرجو المنية في عيونك والردى
لا تسألي عما أثار شهيتي
عما جرى ..
فلقد رأيتك تغزلين
بكم ثوبي زهرة
مغموسة برحيق قلبك والسهاد
ترددين بهمسة عذرية
يا حب قلبي والفدا
لا تسألي فلقد حفرتك بالضلوع
وحفظت رسمك في شغاف مودتي
وكتبت فيك خواطري وقصائدي
لا تسألي ...
بل هاك مفتاحي وقومي رفرفي
يا حب روحي ليت قلبي ما اعتدى
فوجدت نفسي .. أرتمي في حرفه
ابغي الوداد وأشتهيه حبيسة
ابغي السجون ..
فيا لطعم سعادة
في سجن قلب ابتغيه مؤبدا
10 / 11/ 2008

الله الله
أيتها الشاعرة الرائعة المتألقة
أي بوح هذا .. وأي عشق هذا
نص لا تملك الروح إلا أن تستمتع بموسيقاه الآسرة ..
لا تسألي فلقد حفرتك بالضلوع .. ما رأيك لو كان حرف الجر هنا (في) بدل الباء ..
زادك الله ألقا على ألق .. ووهجا على وهج
أعان الله الشعراء .. يعالجون البوح فيستمتع الذواقة ..
دمت بخير وعافية

سيدتي الكبيرة المتالقة في سماء الابداع مقبولة عبد الحليم
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير يا اميرة المنتدى
بارك الله لك وعليك
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
تلميذك
لطفي الياسيني

الفاضلة الفاضلة
مقبولة عبد الرحيم
هنا قرأت شعراً جميلا وحساً شفيفا
راقية انت وحرفك

ابغي السجون ..
فيا لطعم سعادة
في سجن قلب ابتغيه مؤبدا

هذا عطاء المحب بغير حساب
وقفت هنا طويلا واشعلت سيجارتي متأملا جمال المقطع
وحسن الخاتمة وكم العطاء
تقبلى مرورى واعجابى

روح العشق هنا تعود
ونور الصدق يكسوه الوجود

بحق عادت روحنا بعودتكم
وعلت البسمة محيا طلعتكم
وما زلنا في انتظار همستكم


دمتم استاذتي بكل بيان عذب
وحكمة بالغة لا تنتهي

قال اعذريني
قد زرعتك ها هنا
زهرية وبذور ورد مخملي
في أرض قلبي
..

كيف يطلب العذر من جاء محملًا بهذا الحب اللا متناهي ؟

ليت الكل يفعل إذن لاستحالت الدنيا جنانًا

سلمتِ له وسلمَ لكَ من وهبكَ هذا الخلود .

الشاعرة المبدعة الرائعة مقبولة عبد الحليم
استمتعت بهذا الحرف الذي يعزف على أوتار القلوب
لحناً مبهجاً به طعم السعادة في جله يناغي المشاعر والإحساس
حتى يأسرهما بين طياته
شكراً لإمتاعنا ها هنا
دمتي بألق
تلميذكم هيثم

المبدعة الرائعة / مقبولة
كم هو جميل البوح حينما يتزيّ بالصدق والشاعرية العميقة
حوارية تشكل نوعية العلاقة بين من يحب حبا يراه السجن اللذيذ وبين المعشوقة التي تحتويه لتكون ملامح دنياه أجدت رسم ذلك الإحساس للمحب لتترك لنا الانطباع لإحساس المعشوقة كانعكاس حالة الهيام القوية للمحب
أجمل ما في الصورة أنها مثال رائع للصورة الحداثية حيث أنها تصدر من معنوي في صورة المادي لتسقط حقيقة المعادل المعنوي أو بمعنى البلاغة التقليدية المشبه به

مودتي

وكم جميل هو المرور عندما يكون كنسمة بلفح الهجير
أستاذي هشام مصطفى
شكرا لحرف تزينت فيه القصيدة واكتست بأجمل حلة
ودي والورد

بل هاك مفتاحي وقومي رفرفي
يا حب روحي ليت قلبي ما اعتدى
فوجدت نفسي .. أرتمي في حرفه
ابغي الوداد وأشتهيه حبيسة
ابغي السجون ..
فيا لطعم سعادة
في سجن قلب ابتغيه مؤبدا

أختي الفاضلة مقبولة عبد الحليم
ما أجمل الشعر عندما يكون من القلب إلى القلب
وهكذا كان حرفك المحلق حبا وألقا
دام هذا الابداع الجميل
مودتي