ويلٌ لكل شغوفٍ يزدري ترفا على الغرام ويمشي نحوه دنِفا ضل الطريق فكيف الآن يدركهُ دوامة الشوق زادت قلبه شغفا توقّد الشيب في أشعاره ضجراً وأوجس الخوفُ من أمواجها رشفا حتى إذا عصفت بالحلم ساحرةٌ تبخر العمر واستلقى بها تلِفا فلا الشموس بفجر الحق توقظهُ ولا الرياح تنادي من بها رُصِفا شوقٌ يطول فمن يأتي ليوقظه أو من يدلل طول البعد منعطفا قد سيّر الحزن يا عشتار مملكتي وأعدم الحبُّ في أحداقها السعفا وإن قرأتك في الأشعار ماجدةً كنتِ الأساطير أو كنتِ الذي رُسِفا بادت جميع أغاني الحب وانكدرت نجومه الشهب حتى ليله انخسفا باد الغرامُ,صديقي كنت أعرفه ولست أفقه غير الحزن معترفا ماعادت الصحف الشهباء تقنعني وحلمها البكر بالأوهام قد نُسِفا يا أول الحب حلم الأمس ما عصفت به الرياح ولكن شاب وأتلفا هذا الطريق طويلٌ كيف أعبره مشياً لأُرجع قلبا منيَ اختُطفا الله من وجعٍ لم يدخر سببا للهمِّ واخترق الآهات منصرفا وأنتِ معركة الإلهام خاطرةٌ تحيي الحنين فيغدو ليله وضفا تبللين سطور الجمر ثائرةً وتنثرين كياني كله صدفا أتسمعين ندائي والهوى ندبٌ ندْب الفجيعة ما إسمٌ لها اختلفا ياصورة الكون في عمر ٍ ألطخهُ بالذكريات و قلبي خلفها نزفا أنت المسافة نحو المجد مثخنةً بالكبرياء وأنت الوصف ما وُصفا يا سُدّة الشعر كوني للأسى جسدا صوت المتيم إن جاء الهوى أسِفا إن تخذليه فكل الناس قد خذلواْ هذا الذي في خطوب الدهر ما ارتجفا لم يرتجِ المرء من أيامه كدراً ليتعب العمر لكن ظنه انحرفا هذي الحبيبة تجري في أواصرنا جري الدماء وقلبي نحوها انجرفا يبالغ الشعر في أوصافها جدلاً وتأسف الروح أحزاناً على الشُّرفا حتى إذا نظرت ,عيني له وطناً يِِؤسس المجد من أمواته وجفا تضعضع القلب من آلامه وجعا وأثمرت مدن الأشواق ماقتُطفا من الرزايا ومن آهات سيدةٍ طعم الفجيعة من أبنائها انكشفا سيطلع الفجر يوما كي يمرغني في جلسة الشوق أنخابا بما غرفا فأسهر الليل حتى أرتوي خدراً ليشهد الليل أني لست مُعتكِفا
رد مع اقتباس
والصمت يملكه بالكاد إذ نطقا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني
