صورة تذكارية لحارس نفط أمريكي
حارس نفطك يا امريكا
يسكن في قصر مرصودْ
وينام على ياقته، مجلس أمن مسنودْ
وعلى حاجبه الأيمن,دباباتٌ
وعلى الأيسر ،آليّات وجنودْ
من حاول ..لمس شواربه،
أو حاول..فك مثالبه
مفقودٌ..مفقودْ..!!
..........................
حارس نفطك ..يا أمريكا
يشخر عِبر الأقمارْ
تحت يديه أنابيبُ النفطِ,
ومطبعةُ الدولارْ
في عينيه..كحلٌ
في أذنيه..اقراط
في زنديه أسوارْ
...........................
حارسُ نفطك..يا أمريكا
عربيٌّ..لكن مِن تكساسْ
لا يأكل مثل الناسْ
لا يشرب مثل الناسْ
مثل الآلة ..لا قلب لا إحساسْ
يتمدد.أو يتقلَّص حسب المنهج
يتفكك.. أو يتركَّب مثل (سَفَرْطاسْ)
حارس نفطك..يا أمريكا
تحرسه الدول العظمى
ومجالس أمن المعمورة
وجميع الأكّالين، وسواهم يستلم الفاتورة
...........................
حارسُ نفطِكِ ..يا أمريكا
فزّاعَةُ أطيارٍ..لا غَيرْ
لا يَسْطيعُ الهَشََّ.. ولا البَشَّ..ولا التدبيرْ
يَلْتَفُّ..بِدشداشَتِهِ اليابانيّةْ
والخاجي من كَشميرْ..
شاربه.. وحواجبه(دَقُّ بَساميرْ)
مرفوع فوق حصان خشبي
في هيئة فرس الزيرْ..
مسكينٌ هذا التمثالُ..حَقيرْ
لا.. يُرهِبُ
لا..يُرْعِبُ
حتَّى الطّيرْ..!!
111111111111111