همسة قبل الرحيل (\شعر: أميرة عمارة)

سيّدتي المبدعة الرقيقة الجميلة شعرا / أميرة
جميلة هي القصيدة حينما تغوص في العمق الإنساني وخاصة حينما ترسم ملامح المرحلة الانتقالية من حال لحال في عمق مشاعر أنثوية
إجادة رائعة في فن الرسم بالكلمات ورقة منسابة بين حروفك الشجية استطعت أن تعلني عن الحزن الدفين بكلمات نتيه معها بين المشاعر الحالمة والحزن الرقيق والاعتراف بالنهاية الحتمية للحب
فقط ( إن اتسع صدرك وسمح لي خلقك الكريم ) أن أبدي ملحوظة ما لعلني مخطئ فيها ولكنني أحببت أن أدير معك نقاشا من خلالها
التدوير في
قد علّمَتهُ قصيدةُ البينِ الفريدةِ ذاتَ يومٍ
أن الفراقَ يدّك بالقلبِ العنيدِ
فيستكينْ ...
ألا ترين أنه قد زاد مقطع مع كون السطر ليس هو نهاية البيت حيث اخترت النون المسكنة كقافية ونهاية للبيت الشعري
و أعتقد أنك في قولك
ودويُ الآمٍ لحزنٍ يستبقْ.
كنت تقصدين ( آلامٍ ) حتى يستقيم الوزن والمعنى
وفي قولك
وكلّما
ابتعد الودادُ وجفَّ نبعٌ قد سقاهُ
حيث التدوير أيضا قد جعلني أولا أقرأ كلما وحدها فانكسر الوزن وحينما أعدت القراءة بالتدوير وجدته صحيحا فألا ترين أن من الأجدر هنا جعل السطر لا ينفرد بـ ( كلما ) وإلحاقك لها ( ابتعد ) كان الأفضل ؟
مجرد رؤية أطرحها وكلي ثقة في سعة صدرك وكريم خلقك وبالطبع ليس من قبيل المجاملة أن القصيدة أكثر من رائعة فهي من النوع الذي ينساب خفية ليأخذ القلب والعقل معا إلى دنياها
مودتي وكامل احترامي وتقديري لحرفك وإبداعك

استاذي الكريم:

شكرا جزيلا علي هذا الثناء , أتمني أن تستحق القصيدة ذلك
كل ماقلته هو صحيح وفوق رأسي, وتماما هو ما قصدته, وإن كنت لم أدرس الشعر دراسة أكاديميه فإني أجتهد فيه..كلمة آلام ربما خطأ في الكتابة, اعترف ان القصيده مضطربه جدا , وهذا واضح علي وجه الخصوص في المقطع الأخير...
كل التحيه لك..

,

لمّا ...
تزورُ ...
ربوعَ وادينا
رياحُ البينِ ,
تعصفُ فجأةً
بمنيً توارت
في الظلامِ ,
برغم أضواءٍ ,
وأضواءِ ,
مزيفةٍ
رُسمت
علي كل الوجوه..
سطعت بداخل أعينٍ
في كل عينٍ
مرتين .....

الأخت الكريمة أميرة عمارة
قصيدة جميلة كعادتك..
و هذا المقطع
في قوة إيحائيته

قصيد لوحده
بوركت

عبد القادر رابحي

استاذي الكريم
سعدت بهذه الكلمات الجميلة
شكرا جزيلا لك

لمّا ...
تزورُ ...
ربوعَ وادينا
رياحُ البينِ ,
تعصفُ فجأةً
بمنيً توارت
في الظلامِ ,
برغم أضواءٍ ,
وأضواءِ ,
مزيفةٍ
رُسمت
علي كل الوجوه..
سطعت بداخل أعينٍ
في كل عينٍ
مرتين .....

في هامشِ الأضواءِ قلبٌ يحترقْ,
ظمأٌ بهذا القلبِ ...
عمرٌ فاترٌ,
ودويُ الآمٍ لحزنٍ يستبقْ.
ولهيبُ ما في القلبِ سرٌ يختنقْ...
قد حدّثتْ عنه السرائرُ خفيةً,
من بين طيّاتِ الورقْ.
والآن دمعٌ ينطلقْ...
* * *
ماعاد يجدي أيُ معنيً للتجلُّدِ
للتجمُّلِ
في عيون الآخرينْ..
قد أفصحتْ
تلك المدامعُ عن أمورٍ لا تبينْ
قد علّمَتهُ قصيدةُ البينِ الفريدةِ ذاتَ يومٍ
أن الفراقَ يدّك بالقلبِ العنيدِ
فيستكينْ ...
والآن,
يهذي بالقصائدِ كلِّها,
مابينَ بينٍ والوصالِ وحسرةٍ
كل القصائدِ أجمعين...
* * *
في هامش الأضواء قلبٌ
لا تراهُ كما تراهْ...
قد كان دومًا هامشًا,
فرأي القصيدَ ملاذهُ
في كلِّ خَطبٍ,
بثه همًا بهمٍ فاحتواهْ ...
والآن يرسمُ ألف آهْ ...
* * *
قد كان يبدو
في القديمِ كأنه
عودٌ خشبْ...
إن يُسقَ ماء الودِ يومًا,
قد يلينُ,
فيرسمُ الأشواقَ
أغنيةً,
برغمِ الكبرياءِ
علي الجبينِ...
وكلّما
ابتعد الودادُ وجفَّ نبعٌ قد سقاهُ
يصيُر قوسًا من حطب...ْ
والآن,
قلبٌ من ورقْ...
خطّ الرحيلُ حروفَه,
في كل سطرٍ
مرةً,
وأزال من بين السطورِ
قصيدةَ الوصلِ القديمةِ فجأةً,
ليجفّ نبعَ القربِ حينًا,
في فؤادٍ يحترقْ....

*****************
الشاعرة الحقة / أميرة عمارة
- إن كان هذا هو بوح قلمك قبل الدراسة (الأكاديمية) للشعر..، فماذا بعد؟!
- أستطيع أن أقول إن هذه القصيدة أنموذج للغة الشاعرة الواعية لمعطيات هذا العصر ...
ولو كنت أملك .. لقمت بتثبيتها على الفور
- قلتِ إن القصيدة أصاب آخرها بعض الاضطراب..
حقاً .. فالقصيدة تشتكي الاضطراب في كل أجزائها؛
ولكنه اضطراب الحالة الذي بعث الصدق والعذوبة في "همسة قبل الرحيل"
- وبغض النظر عن أي تجاوز في القاعدة نتفق جميعاً على وجوب مراجعته..،
فإن القصيدة - كما أشرت - تحمل بين طياتها شاعرة عالمة بتاريخ الأدب وتطوره ..
وتصعد سلم التطوير بكل ثقة...
جزاكِ الله خيراً عنا وعن الشعر
تحياتي
أحمد السرساوي

الاستاذة الكبيرة المفضالة الاديبة الاريبة اميرة عمارة
تحية الاسلام
اشكرك من وجيب القلب على كلماتك الرائعة
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

الاستاذ الدكتور : لطفي الياسيني
أقف عاجزة عن التعبير أمام كل هذا التواضع
رفع الله قدرك وزادك خلقًا وعلمًا
انت استاذنا جميعا, ونعتز بك دائما
ليتني أستطيع أن أشكر لك بلاغتك وتواضعك,
دمت عزا لفلسطين وللمسلمين
كل تحيتي لك...

*****************
الشاعرة الحقة / أميرة عمارة
- إن كان هذا هو بوح قلمك قبل الدراسة (الأكاديمية) للشعر..، فماذا بعد؟!
- أستطيع أن أقول إن هذه القصيدة أنموذج للغة الشاعرة الواعية لمعطيات هذا العصر ...
ولو كنت أملك .. لقمت بتثبيتها على الفور
- قلتِ إن القصيدة أصاب آخرها بعض الاضطراب..
حقاً .. فالقصيدة تشتكي الاضطراب في كل أجزائها؛
ولكنه اضطراب الحالة الذي بعث الصدق والعذوبة في "همسة قبل الرحيل"
- وبغض النظر عن أي تجاوز في القاعدة نتفق جميعاً على وجوب مراجعته..،
فإن القصيدة - كما أشرت - تحمل بين طياتها شاعرة عالمة بتاريخ الأدب وتطوره ..
وتصعد سلم التطوير بكل ثقة...
جزاكِ الله خيراً عنا وعن الشعر
تحياتي
أحمد السرساوي

استاذي أحمد السرساوي:
دائما ما تشجعني -أعتقد في المرة الأولي كنت أول من يعلق لي علي قصيدة "ذكراها"في نادي أدب الكلية, والان أجدني علي الواحة وقد أثنيت عليّ , وكلماتي عاجزة عن شكر حضرتك للمرة الثانية..
أتمني أن يدوم هذا التوجيه العاطر
جزاكم الله خيرا استاذ أحمد, ودام الود علي الواحة

اهلا بك مرة تلو المرة
يا أميرة انت أميرة بحرفك ونفثك وحسن كلمك وطيب يراعك
مررت هنا فاستوقفنى حرف بهى وجب الوقوف عنده والتمعن فى بلاغته

قد أفصحتْ
تلك المدامعُ عن أمورٍ لا تبينْ
ما اقواه من تعبير وما ابدعه من تصوير
تقبلى تطفلى على متصفحك
دمت بالف خير وكل عام وانت للخير منهلا

الأخت الكريمة أميرة عمارة
قصيدة جميلة ومعبرة بحق
بورك الحرف والقلم الذي أجاد
مودتي . . وكل عام وأنت بألف خير
أخوك

اهلا بك مرة تلو المرة
يا أميرة انت أميرة بحرفك ونفثك وحسن كلمك وطيب يراعك
مررت هنا فاستوقفنى حرف بهى وجب الوقوف عنده والتمعن فى بلاغته

قد أفصحتْ
تلك المدامعُ عن أمورٍ لا تبينْ
ما اقواه من تعبير وما ابدعه من تصوير
تقبلى تطفلى على متصفحك
دمت بالف خير وكل عام وانت للخير منهلا

أخي الكريم
شكر جزيلا علي هذه الكلمات الجميلة
وسامحك الله ان كنت تري أن مرورك هو تطفل علي صفحتي
لقد زادت بك شرفا
كل عام انت جميعا أهل غزة بألف خير..

جميلٌ هو حرفُكِ يا أميرة

وسر جماله
هو تأويلُ حزنه

شكرا لك
ولحرفك

دمتِ بكلِّ خير

صابرين

الأخت الكريمة أميرة عمارة
قصيدة جميلة ومعبرة بحق
بورك الحرف والقلم الذي أجاد
مودتي . . وكل عام وأنت بألف خير
أخوك

استاذي الكريم
شكرا جزيلا علي التعليق والمرور
وبارك الله فيكم , وجزاكم خيرا, وكل عام انتم بخير