أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: العولمة .. أسر للأمة.

  1. #11
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    إخواني المحترمين ..
    هشام عزاس
    اماني حرب
    عبد الصمد حسن زيبار
    سعيدة الهاشمي
    بهجت الرشيد

    لكم كنت سعيدا وأنا أقرأ مداخلاتكم الجادة..
    كل عضو أتى بالجديد الجدير بالمتابعة ..والتعليق ..
    وكثرت الأسئلة العميقة ..
    وتعلمون أنني لاأستطيع وحدي متابعة هذا الزخم الهائل..
    وعليه؛ ألتمس من إخواني المجاهدين في هذا المجال ..
    ان تتفضلوا بالمشاركة معي ..
    هذا المتصفح مفتوح لكم جميعا..
    ومرحبا بمن يلتحق..
    سأتابع أحيانا ..وأنشط ما بدا لي إثراؤكم ..
    لننتهي إلى رأي موحد حول هذا الغول المصطلح عليه بالعولمة ..
    الموضوع منكم ..وإليكم ..
    في انتظار آرائكم ..
    واعلموا أني أكنُّ لكم احتراما كبيرا..
    خالص تحياتي..

  2. #12
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الجميل المفكر/ معـــروف

    أولا أشكرك على هذا الطرح المميز و إثارة هذا الموضوع الجدير بالاهتمام و المتابعة ...

    فهل واكب الأدب الإسلامي العولمة كموضوع جديد؟

    أظن أن الأدب الاسلامي كمسمى قائم بذاته ما زال في طور الانجاز و ما زال وليد اللحظة / يمكننا أن نطرح السؤال بصيغة أخرى و هي هل واكب الأدب العربي العولمة ؟
    و هو نطاق أضيق بالطبع من النطاق الذي أشرت إليه .
    أو يكون السؤال كيف نؤسس لأدب إسلامي قائم بذاته ( و أظن أن الدكتور مصطفى عراقي في حوار قائم هنا بالواحة قرأته من فترة عن هذا المضمون )
    أعتقد _ و طبعا هذا رأيي الخاص _ أن هناك فرق شاسع بين الحديث عن ثقافة إسلامية و أدب إسلامي ( شعر و نثر ) يتناول كل الخصائص الأدبية بحرفية من غير الوعظ والارشاد الذي يميز غالبا الخطاب الديني .
    هذه نقطة استوقفتني من خلال هذا الطرح المفيد و الذي أتمنى أن يتفاعل فيه أساتذتنا الكرام للخروج على الأقل بفكرة تكون بداية لطرح البديل و كيفية مواجهة أنياب العولمة التي باتت تنهش في لحمنا العربي و الإسلامي بشكل خطير .

    تحيتي لك و لفكرك و روحك الغيورة على مقوماتنا الأصيلة .

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـام


    هشام العز..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    أشكركم على التفاعل والمشاركة..
    ولكن يا أخي الكريم ..الأدب الإسلامي منذ عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ متواصل ..
    شعراء الدعوة..
    شعراء الفتوحات وغيرهم ..
    شعراء بني العباس..
    شعراء الاندلس..
    حتى بعض شعراء عصر الانحطاط..
    شعراء العصر الحديث ..
    الشعر اتلسشياسي التحرري الذي استنهض الهمم أحمد شوقي سليمان العيسى ..وغيرهم كثر ..
    وما تقول في عبد الحميد بن باديس والبشير الابراهيمي
    وما تقول في مفدي زكريا الذي التزم مع أخيه محمد العيد آل خليفة في الالتزام بقضية الوطن..
    ولكن ظهرت فئة في كل زمان وعصر تتجاوز الشريعة الإسلامية ..
    حتى في العصر الحديث هناك أنظمة تضطهد أدباء الإسلام // رابطة الدعوة/م ..أحمد مطر مثلا..
    النقد هو الغربي المحض..
    ونحن نعمل الآن على إخضاعه لمنظور التصور الإسلامي..وهو خاضع ينقص التطبيق ..
    سنطبق لك على قصة من قصصك بإذن الله إن طال العمر ..
    خلاصة ثقتي تامة وبالدليل المتعدد الأوجه أن الأدب الإسلامي لم ينطفئ يوما متواصل باستمرار..
    وأنت شخصيا قلت لايكون الأدب وعظا وإرشادا ..وهذا حكم سيد قطب ـ رحمه الله وهو من اضطهد بسبب الأدب والفكر الإسلامي..
    خالص تحياتي وبالغ تقديري..

  3. #13
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني حرب مشاهدة المشاركة
    وماذا عسانا أن نقول ففي خضم هذا الأمر الشائك ..
    أستاذنا معروف المفكر القدير حضو مبدئي وان شاء الله سأحاول أن أتأنا في الكتابة لهذه الصفحة الغراء فلقد سئمت من تسرعي لذى سأحاول ان اكتب كل ما يجول في نفسي تجاه هذه العولمة والرد على أسئلتكم فيها .
    نشكرك وجزاك الله كل الخير على ما تقدمه في سبيل بناء الأمة الاسلامية .
    أختي الكريمة المحترمة أماني ..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    حفظك الله ورعاك وأبلغك مقاصدك دنيا وآخرة ..
    وإني لأشهد أنك تقدمين الخير الكثير ..الكثير للمسلمين في هذا المنتدى..
    ماورد في مداخلتكم ..
    التي نقلت فيها أدلة قاطعة عن المسخ الغربي الذي أصابنا في كبدنا ..
    يترجم أستاذيتك وشهادتي ..
    سأرد بما يليق لاحقا ..
    تقبلي أسمى التحايا ..

  4. #14
    الصورة الرمزية البربريسي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    العمر : 41
    المشاركات : 112
    المواضيع : 19
    الردود : 112
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أ – تعميق الوعي العقدي والديني والخلقي؛ ذلك أن العولمة تحمل روحاً علمانية مادية، وتؤسس حياة استهلاكية دنيوية تختزل الإنسان في بعده المادي والاستهلاكي، وتهون من شأن القيم والمعايير الأخلاقية لحماية تيار الشهوات الجارف الذي تغذيه وتدفع به فكرة العولمة من جهة الآليات والمحتوى .

    ب- إنعاش قيم التفوق الثقافي والفكري والأدبيات الحضارية المكافئة والملائمة لقيم العولمة الثقافية الحضارية، مثل الشورى والعدل وحقوق الإنسان بأصولها الشرعية بدلاً عما يقابلها من القيم الغربية بأصولها العلمانية .

    ج – المحافظة على الخصوصية الثقافية مع الانفتاح الفكري الذي يجعلنا نستوعب ما عند الآخرين من علوم وفهوم ومنجزات حضارية، ونمتنع عن التأثر السلبي لهذا الانفتاح .

    د – قيام حركة تأصيلية نشطة لبعض قضايا المنهج، وتحرير بعض المواقف العلمية، والتفريق بين قضايا الاجتهاد وقضايا الافتراق، ومواجهة النوازل المستجدة التي تفرضها طبيعة العصر، والردود العلمية على الشبهات التي تنشرها بعض وسائل الإعلام .

    هـ- الحذر من ظهور تيارات عقلانية ومدارس منحرفة متأثرة بالاكتساح الحضاري تفسر الإسلام وأحكامه وقيمه تفسيراً يتلاءم ويتوافق مع قيم وفلسفة الحضارة الغربية، ويستجيب للروح المنهزمة التي يعيشها كثير من المسلمين .

    و – الانفتاح والحوار الفكري والحضاري، بحيث تمتد أيدي الحوار، والصراع الحضاري حيث تشرئب أعناق الهيمنة الحضارية .

    ز – الاستعلاء بالإيمان، والثقة بأن المستقبل لهذا الدين ولهذه الأمة، وتحرير العقل من ثقافة الغرب والولع به، واعتبار ذلك من الثوابت الدينية التي لا بد من الإيمان بها، وأنها من مقتضيات الدين الصحيح، وهي من لب الرسالات وكلام المرسلين، وقد توصل لهذه الحقيقة من أراد أن يحرر شعبه من هذه التبعية عندما قال (مانديلا ): « حرروا عقولكم من ثقافة الرجل الأبيض تحرروا أرضكم من هيمنته » .

    ح – استخدام وسائل التقنية وآليات العولمة بكفاءة من أجل عولمة مضادة، وذلك في معركة الحوار الفكري أو الصراع الحضاري القادم من بين المشروع الغربي (التغريبي) بكل مفرداته، وذلك من خلال عولمة الرؤى والمواقف الإسلامية، وتجاوز الروح والنظرة الإقليمية الضيقة في النظر إلى مستقبل الإسلام في أتون الصراع العالمي .

  5. #15
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    الأستاذ معروف
    الحديث عن العولمة مما يطول و هو باب كثر حوله المدعين
    أسجل بعض الإشارات لأعود محملا بالمزيد بإذن الله في مقالات منفصلة
    في تصوري العولمة ليست طارقا في لحظة زمنية معينة يطرق الباب فيكون باستطاعتنا استضافته أو طرده
    بل هي صيرورة و نتاج لمنحى من السير و التطور أفاض إليه
    أي هي الآن تحصيل حاصل و السؤال الآن لم يعد في القبول أم المواجهة
    بل في تطوير مقومات الفتح الحضاري
    علينا أسلمة العولمة وهو يتطلب أن نعي العصر و الذات
    ونحن ندرك أن البون شاسع بيننا و بين التطور المادي اليوم
    لدينا بشارات في أصولنا على الامتداد الدي تصله أمتنا الإسلامية - لا العربية فقط -
    ينبغي أن نفرق بين مدلول العرب و مدلول المسلمين
    المسلمون اليوم يملكون الكثير من مقومات التهوض لكن العرب للأسف ما زالوا يبحثون عن الطريق
    أعتبر أن التحدي اليوم كبير
    فصنم العصر اليوم هو المادة و النموذج الاستهلاكي المادي
    وقد غزانا في بيوتاتنا
    و لا يمكن للاسف غلق الابواب أمام العولمة
    لكن يمكن غزوها بالحق المبين
    الحق سلعة نادرة لكن للأسف كاسدة وهذا بسبب حامليها
    أضاعوا البوصلة

    أخي الحبيب ..عبد الصمد..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    ما ذهبتم إليه صائب..
    والعولمة ..ركام حضاري..
    والحل في عودة المسلمين إلى دينهم ..
    ولاشيء سواه..
    ولكنني في بيئتي بالذات ..
    أرى ظاهرا إسلاميا..
    باطنا ..فكرا يهوديا ..السلوك يهودي..عند الكثير ..إلا من رحم الله ..
    هذه حقيقة مرة ..لابد من البوح بها..
    ولانعرف ..هل الله سيحاسبنا على الظاهر أم الباطن..
    بالغ تقديري..
    خالص تحياتي..

  6. #16
    الصورة الرمزية شهد الجراح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : في صومعة الابجدية
    العمر : 41
    المشاركات : 457
    المواضيع : 57
    الردود : 457
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اخي ال جلول,,

    العيب ليس في العولمة فقط فلربما بها حسنات نجهلها

    العيب هو في فهمنا الخاطئ لها بعد ان اصبحت امتنا مكلبة بفضل الغرب وعولمته التي صدرها الينا ونحن فرحين بها ولا

    نعرف ماهي وماتحقق لنا من مثالب او حسنات

    فهل العولمة حققت مضامينها التي اريدت لهابنطاق صحيح غير مضر ام انها شعارات وتطبيقات خاطئة نحن نتفاقز لها بفرح جاهل كما العادة

    وكيف نستفاد منها وكيف نبعد درء الخطر منها

    برأيي اجد ان الاسلام الحقيقي العوربة الصحيحة هي الحل لمواجهة العولمة

    اما الادب فله دور لاينكر فالقلم لايقل قدره عن البندقية

    لكن حتى هذا انعرف هذا متى نستخدمه ..؟

    موضوعك قمة في الاهمية

    جل الاحترام
    ماتت قلوب الناس ماتت بنا النخوة يمكن نسينا في يوم ان العرب اخوة

  7. #17
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة الهاشمي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    جئت فقط لأقول لك أستاذي الفاضل أني قرأت هذه المقالة الضخمة أفكارا والتي تحتاج صفحات سيارة لتفكيكها

    والحديث عنها يوم أدرجتها في الملتقى، تعيقني ظروف حاليا من التواجد سأكون هنا حتما حين أعود.

    تحيتي ومودتي.
    المحترمة سعيدة..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    أشكرك من أعماق القلب على كلا ما تفضلت به..
    الوعلمة طاغية جبار ..
    وجب تناول حسناته ..وترك سيئاته..
    بالغ تقديري..
    خالص تحياتي..

  8. #18
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    أستاذنا معروف محمد آل جلول

    لقد طرحت مجموعة أسئلة جوهرية تحتاج إلى دراسة نقدية متعمقة ..

    أظن اننا لا زلنا في بداية تأسيس لأدب إسلامي ، هناك محاولات ولكنها لا زالت قليلة وغير كافية للوقوف في وجه التحديات الخطيرة التي تواجه الإنسان المسلم ..
    ومن ثم فإن ترجمة هذا الأدب على ارض الواقع إلى سينما ومسرح لا زالت موضع نقاش وحوار حتى على المستوى الفقهي .
    أما مسألة تعميم هذا الأدب على النطاق العام الذي يتجاوز المختصين والمثقفين ، أقول : مع الأسف يا أستاذي إن من المثقفين ـ أنفسهم ـ من لم يستوعبوا المعادلة بعد .. فضلاً عن العوام .. يا أستاذي هناك مثقفون ما زالت العلمانية تبهرهم ، ويرون فيها الخلاص والنجاة .. أما الكلام عن العولمة فكلام ذو شجون .. لكن ..
    الكثير منا لم يدرك بعد معنى العولمة ، أقول هذا وأنا أرى ذلك في مجتمعاتنا ، وهناك تقصير كبير في وسائل إعلامنا لتبصير الناس بهذه المفاهيم التي تغزونا ، والتي بتنا نعيشها بالرغم عنا ..
    لماذا ؟
    لأننا لا نعرف ما هي ؟ من أين جاءت ؟ كيف جاءت ؟ ماذا تريد ؟ بل لا نعرفها أصلاً ، ولا نشعر بها ..
    ولقد تعلمت أن أول خطوة من خطوات حل المشكلة هي الشعور بها ..
    سؤالي : إذا لم نشعر بأننا نعيش في مشكلة بل في مشاكل كبيرة وخطيرة .. فكيف نحلها .. بالله عليكم ؟؟!!

    ولعلنا هنا في الواحة الثقافية نبني لهذا الأدب الرفيع الذي يرفع ولا يحط ، يبني ولا يهدم ..

    دمت لنا مبدعاً ..

    مع خالص تحياتي
    أخي بهجت..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    أشكرك على الطرح المميز الدال على وعي تام بالقضية ..
    والوعي كما أشرتم هو باعث الحركة وحافز البحث عن الحلول الجديرة بالمواجهة ..
    العولمة هي علة الأمة وقاتلها..
    ما لم نواجهها بوعي دراية ..
    نحن بحاجة إلى أدب إسلامي واعٍ يوضع للقارئ في المواجهة ..
    ومنه ما تنهجونه أنتم أعانكم الله ..ووفقكم ..
    ننتظر أن تفعل هذه المسرحيات وتجد من يهتم بها ويمثلها ..
    فهي على غاية من الأهمية ..
    بالغ تقديري ..
    خالص تحياتي..

  9. #19
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة الهاشمي مشاهدة المشاركة
    ذلك أن الكلمة ليست مجرد رصاصة.. بل الكلمة خاصة في عصرنا الذي تيسّر فيه الاتصال، أصبحت هي القنبلة النووية، لأنها تبني أمة كما تهدم أخرى.. الحرب أراها فكرية بالدرجة الأولى، فالفكرة دائما تسبق العمل...
    كل حرب تبدأ من الكلمة وبالكلمة تنتهي واليوم حتى الصغير، أصبح يعرف أن الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى...ويؤكد تلك المقولة: الحرب الباردة التي بدأت منذ أن ألقى تشرشل خطابه في فولتون عام 1946، وفورا بعد أن انتصرت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون في تلك الحرب البادرة باشر هؤلاء أنفسهم حربا جديدة من أجل السيطرة الكاملة على العالم. وهذه يمكن تسميتها "حرب الكلمات" ذلك أنها بدون إراقة دماء وربما من دون طلقة واحدة قادرة على إبادة الجيوش الوطنية وزعزعة الحدود الدولية والقومية، وتقويض استقرار شعوب بأكملها والسلاح الأساسي في هذه الحرب...العولمة !!
    د. إبراهيم استنبولى
    *******************
    لقد تعددت المفاهيم واختلفت التعاريف في تحديد العولمة فربطها البعض بشكل أساسي بالمجال الاقتصادي وربطها آخرون بمجالات أخرى والأكيد أن هذا المفهوم الحديث القديم في ذات الآن مازال قيد الدراسة والتحليل لأهميته البالغة فخيوطه متشعبة تلف العالم بأسره فيربح جزء منه ويتضرر آخر.
    لقد أصبحت العولمة من أكثر الكلمات استخداما في الأدبيات المعاصرة، وقد تم تعريفها على أنها إكساب الشيء طابع العالمية، وجعل نطاقه وتطبيقه عالميا، وأضحت الهاجس الطاغي في المجتمعات المعاصرة فهي تستقطب اهتمام الحكومات والمؤسسات ومراكز البحث ووسائل الإعلام.
    العولمة وفقا لتحليل البعض تعني وصول نمط الإنتاج الرأسمالي عند منتصف هذا القرن تقريبا إلى نقطة الانتقال من عالمية دائرة الإنتاج وإعادة الإنتاج ذاتها، والعولمة بهذا المعنى هي رسملة العالم على مستوى العمق بعد أن كانت رسملته على مستوى سطح النمط ومظاهره.
    ويذهب الأستاذ فهيم يوسف في تعريف للعولمة على أنها "الغرض الانفرادي لفهم يستند إلى مرجعية تخص حضارة معينة باعتباره المفهوم الأسمى لحقوق الإنسان الذي ينبغي أن يسود العالم"
    إن العولمة تستند استنادا مباشرا إلى الحضارة الغربية المعاصرة التي توجهها المبادئ اللادينية الوضعية والتي لا تؤمن بوجود الله أو لا تسأل عنه أساسا، ولا تعترف بالعقائد الدينية الأخرى من الإيمان بالنبوات العامة وبنبوة محمد عليه أزكى الصلاة والسلام، ولا باليوم الآخر ولا بالغيبيات الثابتة في النصوص القاطعة من كتاب الله وسنة رسوله. ومن هنا تنشر الحياة المادية والإلحادية عبر شبكاتها الكونية بأساليب في غاية الإغراء والتأثير في النفس الإنسانية، فتؤثر في مئات الملايين من المسلمين مباشرة، فتؤدي إلى الإنكار والتشكيك أو اللامبالاة بالعقيدة.
    إيجابيات العولمة:
    تتمثل في تزايد المنظمات الديمقراطية غير الحكومية من 973 سنة 1956 إلى 5500 سنة 1997.
    -زيادة قوة الأفراد وتقليص نفوذ الدولة.
    -التطور العلمي والتكنولوجي ومساهمته في تسهيل مختلف مناحي الحياة.
    -يرى الاقتصاديون أن العولمة تشجع التنافس الاقتصادي وان هذا التنافس يؤدي ليس فقط إلى تحسين كفاءة المتفوقين في الإنتاج وتطوير من هم بمستوى أدنى، بل انه يصب أيضا في مصلحة المواطن، بان يقدم له السلعة بأفضل نوعية وبأقل ثمن، وإنها ستؤدي إلى تطوير الإنتاج الصناعي والزراعي والصحي والخدمي في مجالات الحياة كافة، تفضي بالنتيجة إلى أن تجعل الإنسان يعيش حياة مريحة أو مرفهة وصحة جيدة وعمرا أطول.
    ويرى آخرون أن العولمة تؤدي إلى تسريع تطبيقات جديدة في الثقافة الحديثة، وتعمل على أن تجعل العالم يعيش ولادة شيء جديد في كل دقيقة، يفضي بالضرورة إلى خدمة الإنسان، وربما كانت أفضل ايجابية للعولمة إنها تقضي على الشمولية والسلطوية التي تعاني منها الشعوب النامية، وتعمل على اشعاعة الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان، وأنها تجعل العلم والمعرفة والثقافة والفن والأدب في متناول الجميع، وتمكن الناس من الحصول عليها بأيسر السبل وأسهلها، وان العولمة توفر الفرصة لتحرير الإنسانية بما ينتجه من تفاعل بين الثقافات، وتمنح كل إنسان الخيار الذي يناسبه في استثمار قدراته في الميدان الذي يرغب فيه، وتقضي بذلك على هدر الطاقات البشرية التي تموت مع أصحابها من دون أن ينتفعوا بها.
    وفي الجانب النفسي، ستعمل العولمة على تحويل الشعور، بالانتماء من حالة خاصة (تعصب لقبيلة، مجتمع، وطن....) إلى حالة عامة، وهي الإنسانية، الذي يفضي بالنتيجة إلى خفض العداء بين المجتمعات، وتهدئة النزاعات نحو الحروب بين الدول، وتجعل من الأرض مدينة إنسانية تسمى المجتمع المدني العالمي
    مخاطر وسلبيات العولمة:
    -زيادة البطالة.
    -انخفاض الأجور
    -تدهور مستوى المعيشة
    -تقلص الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة
    -ابتعاد الحكومات عن التدخل في النشاط الاقتصادي وقصر دورها في حراسة النظام
    -تفاقم التفاوت في توزيع الثروة بين المواطنين
    -تزايد دور وأهمية مؤسسات العولمة الثلاث (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المنظمة العالمية للتجارة)
    -تغيير مراكز القوى الاقتصادية
    -تغيير هيكل الاقتصاد العالمي وسياسات التنمية
    -تراجع أهمية ودور مصادر الطاقة التقليدية والمواد الأولية في السوق العالمية.
    ويمكن تحديد أهم الأهداف والنتائج التي تحصل عليها الأقطار الإسلامية في ظل العولمة وفقا لما يلي:
    1-في ظل تعدد أنماط الإنتاج في كافة الأقطار الإسلامية فإن العولمة تهدف إلى تصفية أنماط الإنتاج غير الرأسمالية وتصفية شروطها لصالح سيادة نمط الإنتاج الرأسمالي وحده.
    2-في ظل التزايد السريع لعدد السكان في الأقطار الإسلامية فيجب أن يظل هذا الحجم الكبير من الكتلة البشرية يعمل وينتج ويستهلك في ظل شروط رأسمالية كلاسيكية أو شبه كلاسيكية.
    3-تهدف العولمة إلى تحويل كل المنتجين المباشرين في الأقطار الإسلامية إلى العمل المأجور، أي جعل دخولهم تعتمد على السوق فقط مع التراجع السريع للترتيبات الاجتماعية والقانونية والعرفية التي كانت تضمن للفرد حقا في دخل ما بمعزل ما عن اعتبارات السوق
    4-ستؤدي العولمة حتما في الأقطار الإسلامية إلى تزايد البطالة بجميع أشكالها وأنواعها لأن التحول في شكل ملكية وسائل الإنتاج لصالح الملكية الخاصة سيؤدي إلى أن الطلب على قوة العمل في ظل العولمة ستكون أقل بكثير من عرض قوة العمل.
    5-من المتوقع أن تؤدي العولمة إلى تعميق التخلف الاقتصادي في الأقطار الإسلامية وفقدان الترابط بين قطاعات الاقتصاد الوطني.
    6-سيكون من نتائج العولمة تصدير الصناعات الأكثر تلويثا للبيئة من المركز إلى الأقطار الإسلامية والعالمثالثية وتصدير الصناعات التي تتطلب كثافة عالية في اليد العاملة بدلا من كثافة رأس المال.
    7-سترتفع فاتورة الغذاء المستورد للأقطار الإسلامية، بسبب عدم تحرير التجارة من المواد الغذائية وإلغاء سياسات الدعم للصادرات في دول المركز.
    8-سيكون الميل إلى تراجع الصناعات التحويلية في الأقطار الإسلامية بسبب عدم قدرتها على المنافسة، بسبب اعتمادها على السياسات الحمائية لفترة طويلة من الزمن.....
    لقد ورد أعلاه بأن العولمة تهدف إلى إكساب الشيء طابع العالمية، إلا أن الإسلام كان سباقا إلى ذلك، فدعوته عالمية الهدف والغاية والوسيلة، ويرتكز الخطاب القرآني على توجيه رسالة عالمية لجميع الناس.
    إن حضارة الإسلام قامت على القاسم المشترك بين حضارات العالم، فقبلت الآخر وتفاعلت معه أخذا وعطاء، بل حضارة الإسلام تعاملت مع الاختلاف بين البشر باعتباره من حقائق الكون. لذلك دعا الخطاب القرآني إلى اعتبار فوراق الجنس واللغة والدين من عوامل التعارف بين البشر. اتساقا مع نفس المبادئ، يوحد الإسلام بين البشر جميعا رجالا ونساء، في جزئيات محددة: أصل الخلق والنشأة، والكرامة الإنسانية العامة، ووحدة الألوهية، وحرية الاختيار وعدم الإكراه، ووحدة القيم والمثل الإنسانية العليا.
    وتبدو الاختلافات جلية بين عالمية الإسلام ومفهوم العولمة المعاصر، فبينما تقوم الأولى على رد العالمية لعالمية الجنس البشري والقيم المطلقة، وتحترم خصوصيته وتفرد الشعوب والثقافات المحلية، ترتكز الثانية: على عملية "نفي" و"استبعاد" لثقافات الأمم والشعوب محاولة فرض ثقافة واحدة لدول تمتلك القوة المادية وتهدف عبر العولمة لتحقيق مكاسب السوق لا منافع البشر.
    آسفة على تأخري في الرد أستاذ معروف، فالموضوع احتاج إلى بحث والمكتوب أعلاه خلاصة استنبطتها من عدة مقالات.
    المحترمة سعيدة ..
    أشكرك أختي الكريمة على كل ما تفضلت به..
    من ذكر سلبيات وإيجابيات العولمة ..
    لكنها في كل الأحوال ..تأسر المشروع الإسلامي..
    لك بالغ التقديري..
    وخالص التحايا..

  10. #20
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة الهاشمي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    فيما يلي مجموعة من الحلول المقترحة لمواجهة العولمة والتصدي لها :


    الفكر التربوي الإسلامي في مواجهة العولمة:

    أمام هجمة الفضائيات العولمية وتخطيطها العلمي والفني الذكي في عرض أفكارها بطرق متنوعة مؤثرة، عبر الأنماط الفنية من المسلسلات والأفلام والتعليقات والتقارير التي تدخل يوميًا مئات الملايين من أجهزة التلفزيون والإذاعة والإنترنت على وجه الأرض، لا يمكن الحفاظ على الذات والأصالة والخصوصية الدينية والفكرية، إلاّ بتربية أبناء الأمة تربية مخططة تشعرهم بأنهم أبناء أمة التوحيد والإيمان وتنشئتهم نشأة إسلامية، وتحصنهم فكريًا وأخلاقيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، بحيث يعلمون بيقين كامل أنهم متميزون عما يشاهدون. وبذلك يستطيعون أن يكتشفوا الباطل من الأقوال والأفعال والسلوك. وإن لم نفعل ذلك ونتعاون عليه في العالم الإسلامي كله، فسنجابه فتنة كبيرة وفسادًا عظيمًا وذوبانًا تدريجيًا مؤكدًا في طغيان إعلام العولـمة الرهيب.
    ويكون ذلك بما يأتي:
    1- الاهتمام بتربية الأسرة المسلمة وتثقيف أفرادها وتوجيههم من خلال أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ومن خلال المساجد وخطب الجمعة والدورات التربوية القرآنية المستمرة أو المؤقتة والمواعظ والمحاضرات العلمية والتوجيهية.
    2- ومن خلال المناهج الرصينة في التربية الدينية، وكتب اللغة العربية، وكتب التاريخ والجغرافية والثقافة العربية والوطنية العامة، وحتى الكتب العلمية الصرفة.
    3- ومن خلال الكتب والمجلات والجرائد والدوريات الخاصة والعامة.
    4- ومن خلال المخيمات الشبابية الصيفية في القطر الواحد أو الأقطار العربية أو الإسلامية.
    5- ومن خلال المهرجانات العامة والمؤتمرات التي يجب أن تقام بين حين وآخر في القطر الواحد أو الأقطار المتنوعة.
    6- ومن خلال العروض المسرحية والأفلام في المسارح ودور العرض السينمائية.
    وإلى غير ذلك من الوسائل التي تشترك جميعًا في تكوين أجيال تشعر بانتمائها الإسلامي وانتسابها الحضاري للأمة العربية والإسلامية.
    7- ومن خلال وحدة المعرفة التي قامت عليها التربية الإسلامية التي تبغي صياغة الفرد صياغة إسلامية حضارية، وإعداد شخصيته إعدادًا كاملاً من حيث العقيدة والذوق والفكر والمادة، حتى تتكون الأمة الواحدة المتحضرة التي لا تبقى فيها ثغرة تتسلل منها الإغراءات العولمية اللادينية الجنسية الإباحية.
    إننا نحتاج في بلاد الإسلام كلها إلى أن نقوم بحملة إسلامية شاملة عبر مخطط حضاري معاصر، تشترك فيها الدول والمؤسسات الرسمية والشعبية والجمعيات والأحزاب جميعاً. لأن مواجهة العولـمة من الخطورة بحيث يجب أن نتعامل معها من مواقع قوية تشهد على وحدة الأمة، وغاياتها النبيلة في هذه الحالة لخيرها ولخير البشرية جميعًا.

    ******************

    - المحافظة التامة على استقلال الأمة السياسي، وعدم السماح بتدخل القوى الأجنبية الغاشمة لإضعافه بشكل مباشر أو غير مباشر.
    - المحافظة على ثروات الأمة من الضياع والهدر والسرقة، ووضع الخطوات الكفيلة بمنع ذلك.
    - الوقوف الموحد أمام الحكام، ومحاولة منعهم من الانفراد والظلم والتجاوز، ونصحهم الدائم عبر الوسائل الإعلامية من دون عنف وثورة وسفك دماء؛ لأن ذلك لا يأتي بخير، ولا سيما في ظروف أمتنا الحاضرة.
    - الوقوف مع الحكام مهما كانوا ظالمين، عندما يُداهم البلد غزو أجنبي، ونسيان كل خلاف معهم. فمصالح الأمة العليا والحفاظ على استقلالها وأرضها وشرفها مقدّم على كل اختلاف داخلي حتى لو وصل إلى درجة الصراع.
    - الاتفاق على كل ما يعيد الروح في أي مظهر من مظاهر الوحدة العربية أو التضامن العربي أو التضامن الإسلامي، وعدّ ذلك من أهم الثوابت التي لا يجوز النقاش فيها.
    - عدم الخروج على الثوابت القاطعة، التي ثبتت بالوحي الإلهي، والتي لا يكون المسلم مسلماً موحداً إلاّ بها، وعدم السماح بمخالفتها في الثقافة والتربية والإعلام.
    - رفض كل جماعة أو هيئة أو حزب لا تنبع أفكارها من مقدسات الدين والوطن وأرضه وتاريخه وحضارته، وعدّ ذلك عمالة لقوى أجنبية سرية أو علنية.
    - تداول السلطات سلميًّا بين التيارات السياسية المذكورة، لابد أن يكون قانوناً عاماً في المجتمع؛ حتى لا تهدم أركانه الصراعات السياسية، التي أضرت بمصالح الأمة في القرن الأخير ضرراً بالغاً، ولا سيما في النصف الأخير من القرن العشرين.
    - عدم فرض الرأي الواحد أو الاتجاه الواحد في القضايا الخطيرة التي تتعلق بها مصلحة البلاد والعباد، والإيمان بأن تنازل كل طرف عن شيء من رأيه أو خططه سيؤدي إلى وضع مشترك يريح الجميع.
    - اتفاق الجميع على أن يبقى الجيش سوراً قوياً للوطن، ولا يستعمل أبداً في اللعبة السياسية، وإنما يتوجه به إلى حياة الجندية والتدريب والتسلح؛ استعداداً فورياً لقطع دابر المعتدين الباغين من الصهاينة ومَنْ وراءهم من المجرمين الاستعماريين.
    - الاتفاق على قيم أخلاقية عُليا، نابعة من دين الأمة وأصالتها وحضارتها الشامخة؛ حتى تتربى الأجيال على الحد المشترك الذي يُرضي الجميع في هذه المرحلة الحرجة، التي نحتاج فيها إلى الأخلاق النبيلة لبذر بذور المحبة والتراحم والتواد بين أبناء الأمة الواحدة.
    - إن هذا يستدعي الاتفاق على رفض النظام الاجتماعي الذي يبيح الشذوذ الجنسي والحرية الجنسية للرجال والنساء، وكذلك رفض الإلحاد والردة عن الدين.
    - الاتفاق على وضع الخطط للقضاء على الجهل والجوع والمرض بين أبناء الأمة الواحدة، وهي خطط دنيوية عامة.
    - الاتفاق على عدم إتباع اللاأخلاقيات التي يتبعها الديمقراطيون الغربيون في صراعات الأحزاب والانتخابات، وفضح بعضهم بعضا بالحق والباطل في سبيل المنافسة والتقدم في الانتخابات أو إسقاط الحكومات.
    - الحوار الدائم بين الأطراف المذكورة من شأنه أن يقارب بين العقول والقلوب؛ تمهيداً لإذابة الجميع في مفهوم الأمة الواحدة، أخوة في الدين والقوم والوطن، وتأليف لجان دائمة مشتركة من الخبراء، تبحث القضايا الكبرى، وتعد الخطط والبيانات في أنشطة الحياة المتنوعة.
    - زرع هذه المعاني العليا- كل من جهته- بين جماهير الأمة العربية والإسلامية؛ كي تتحول إلى اقتناع عميق لا يتزحزح، مهما تغيرت الظروف والأحوال، حتى تقوم بواجبها في الوقوف الجماعي الكاسح أمام هذه العولـمة الأمريكية اليهودية. فعزل الجماهير في العقود الماضية وعدم السماح لها بصنع حاضرها ومستقبلها من لدن الحكام المستبدين، قد ألحق بحركة الأمة ووحدتها نكسات كبيرة.
    المحترمة سعيدة..
    الشكر لك على كل ما تفضلت به من أفكار إثرائية ؛نيّرة ..
    خالص تحياتي..

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أسر
    بواسطة سلوى سعد في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-09-2016, 01:37 PM
  2. أسرٌ ... وقسرٌ .. واغتراب
    بواسطة ياسر سالم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-12-2013, 06:59 AM
  3. الله اكبر القسام تعلن أسر جنديين صهيونيين بعد اشتباكات عنيفة بمدينة غزة
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2009, 12:27 PM
  4. في ذكرى من أسر القلوب
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-01-2007, 02:31 PM
  5. مقالة الدكتور هاني السباعي على كذبة أسر صدام حسين؟
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-12-2003, 09:45 AM