مهــرجان الواحــة ( اذكرك فهل أنت تذكرني ؟)

حسناً أيتها السيدة .... سأسرع بالنشر مستفيداً من كرم قراركم وقبل أن يؤثر عليه هذا النفر الذي يثير هنا ما يثير

أَنِخِ الرِّكَابَ فَقَدْ أَنَخْتُ رِكَابِي فِي وَاحَةٍ لِلخَيْرِ وَالأَحْبَابِ عَبَقَتْ بِهَا الأَزْهَارُ فِي أَدَبٍ رَقَى وَتَرَقْرَقَتْ بِالفِكْرُ كَفُّ سَحَابِ كَمْ طَالَ دَرْبُ التِّيْهِ فِي بِيْدِ الرُّؤَى مَا بَيْنَ إِسْفَافٍ وَبَيْنَ تَصَابِ عَصَفَتْ بِهَا الأَنْوَاءَ تَعْوِي مِثْلَمَا تَعْوُي الذِّئَابُ طَوَىً بِدَارِ خَرَابِ تَعْدُوْ خُيُوْلُ الجَهْلِ فِي ظُلُمَاتِهَا وَتُطِيْحُ رِيْحُ اليَأْسِ بِالأَلْبَابِ وَحِمَارُ مَنْ سَفَرُوْا يَنُوْءُ بِسِفْرِهِمْ يَسْعَى إِلَى التَّغْرِيْبِ حَجْلَ غُرَابِ زَاغَتْ بِنَا الأَبْصَارُ فِي وَضَحِ الضُّحَى إِذْ أَصْبَحَ المَأْمُوْنُ كَالنَّصَابِ يَحْدُوْ خُطَى الأَقْوَامِ دَاعٍ بِالخَنَا وَحَدِيْثُهُ كَالأَعْوَرِ الكَذَّابِ يَسْقِي كُؤُوْسَ الذُّلِ أَهْلاً وَالأَسَى وَيَصُبُّ كَأْسَ العِزِّ لِلأَغْرَابِ يَا أُخْوَتِي إِنِّي شَقِيْتُ بِمَا نَرَى مِنْ شَهْوَةٍ عُبِدَتْ وَمِنْ أَنْصَابِ فَاضَتْ عَلَى النَّفْسِ الهُمُوْمُ تُذِيْقُهَا مَا لَيْسَ إِلا اللهُ يَعْلَمُ مَا بِي فَعَصَرْتُ مِنْ عَزْمِي خُلاصَةَ مُهْجَتِي وَبَنَيْتُ هَذَا الدَّوْحَ لِلأَحْبَابِ لِلنُّخْبَةِ النُّجَبَاءِ رُوَّادِ العُلا لِلسَّادَةِ الأَحْرَارِ وَالطُّلابِ وَسَقَيْتُهُ بِالجَدِّ مِنْ نَهْرِ الهُدَى وَحَفَفْتُهُ بِالوُدِّ وَالأَطْيَابِ نَرْجُوْ بِهِ خَيْرَ المَآلِ لأُمَّةٍ تَحْتَاجُ هَذَا الأَخْذَ بِالأَسْبَابِ يَا أَيُّهَا الأَحْبَابُ هَذِي دَارُكُمْ أَنْتُمْ لَهَا رَوْحٌ وَلَسْتُ أُحَابِي قَدْ مَرَّ عَامٌ فِي طُفُوْلَةِ رَاشِدٍ فَاسْعَوْا بِهَا تَنْعَمْ بِخَيْرِ شَبَابِ يَا مَنْ سَقَتْنَا مِنْ كُؤُوْسِ مَدِيْحِهَا شِعْرَاً كَصَافِي الشَّهْدِ فِي الأَكْوَابِ رُحْمَاكِ أَنْ عَجِزَ البَيَانُ عَنْ الوَفَا وَتَقَاصَرَتْ عَنْكُمْ حُرُوْفُ جَوَابِي مَنْ لِي بِحَرْفٍ مِنْ عَجِيْنِ زُمُرُّدٍ أَوْ وَمْضَةٍ مِنْ نَجْمَةٍ وَشِهَابِ أَوْ بَعْضٍ أَلْفَاظٍ تُشَابِهُ لَفْظَهَا أَوْ بَعْضِ مَا أَمْلَتْ عَلَيَّ كِتَابِي أَدُمُوْعُ يَا رَمْزَ الوَفَاءِ وَمَنْهَلٌ وَكَرِيْمَةٌ تَسْعَى لِكُلِّ صَوَابِ يَكْفِي الغَمَامُ إِذَا رَآكِ تَكَدُّرَاً أَنْ بَزَّهُ بِالجُوْدِ بَعْضُ سَرَابِ للهِ مَا وَهَبَ المَلِيْكُ إِلَى الوَرَى أَدَبَاً كَمِثْلِ سَلِيْلَةِ الأََنْسَابِ مَا لِي سِوَى صَمْتِ الحَيِيِّ أَمَامَكُمْ فَتَقَبَّلِيْهِ وَفَائِقَ الإِعْجَابِ

هذا النسيم بِرِقَّةِ المُتَدَفِّقِ من ناعمِ الهمسِ الجميلِ الشيِّقِ هذا النسيمُ أصاب في ما قاله فدَعي لنا حُرِّيَّةً لِتَألُّقِ فسميرُ رغمَ مَعَزَّةٍ بقلوبِنا لا ليس فوق الحق والعدل النَّقي فتَراجعي عمَّا اتَّخَذْتِ بِشأنِهِ أو فامْنَحينا مِنْحَةَ المُتَفَوِّقِ

*الاستاذ سمير المتفوق علينا بنفوذه وشعره

ودمتِ يا دموووعُ متألقة

المخلص

ابن بيسان

إلى الخارجين عن ديمقراطية بوش في هذا النظام العالمي الجديد والتي هي ذات ديمقراطية فرعون منذ آلاف السنين "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"

قد تجاوزتما الديمقراطية إلى الإرهاب فحاق عليكم حكمي القاسي

دَعْ عَنْكَ مَا تَأْتِي وَغَضْبَتَنَا اتَّقِ وَاسْمَعْ فَإِنَّ السَّمْعَ أَرْشَدُ مَنْطِقِ إِنْ كُنْتَ أَغْرَيْتَ النَّسِيْمَ بِدَوْحِنَا كَي يَنْثُرَ العِطْرَ الشَّذِيِّ وَيَنْتَقِي أَوْ جِئْتَ تُغْرِيْنَا بِرَوْعَةِ شِعْرِكُمْ مَا لَيْسَ يَشْفَعُ عِنْدَنَا أَوْ يَتَّقِي أَمْطِرْ سَحَابَ الشِّعْرِ تَشْكُوْ ظُلْمَنَا إِنَّا بِمَا تَهْمِي السَحَابَةُ نَسْتَقِي إِنَّ التَّمَرُّدَ فِي شَرِيْعَةَ وَاحَةٍ صِلَةٌ إِلَى الإِبْدَاعِ وَالشَّهْدَ النَّقِي حُكْمِى عَلَيْكِ بِأَنْ نُحِبُّكُمَا مَعَاً حُبَّاً يُفُوقُ شَذَى النَّدَى المُتَأَلِّقِ

فكرة جميلة يادموع

ولي معك عودة

عاش الحكم يحيا يرتقي

تالله تشكو البرد لاتتملقِ وبدى عليك الارتجاف لترتقي:) أعراض حمى قد بدت بتعرق وتصبب الابداع في الحرف النقي فاقرأ بآيات الكتاب لربما سلم اليراع من التصدع واتقِ فلدعوة المظلوم في لجج الدجى أثر اندلاع النور فعل الأبرق أو تهطلون من القصيد بما نرى وتمانعون لما نريد, وتنتقي؟! فلقد تأذن حاكم ووزيره لقريحة السلطان أمرا , فادفقي ويحال بين حروفنا ومدادها ويقام سد للسطور بموثق! طوفان شعر قد طغى فيضانه عما اشترطتِ على السيول فضيقي وجرت سفينته ببحر قصيده ورست على الجودي فعل تألق فنجت من (الفرمان) تحمل حرفها لتقول فينا ليس فيكم من شقي! رحماكِ ياأصل الحنان ونبعه لاتمنعي دفق القصيد الشيق خلي الأمير كما الرعية واسمعي صوت الشعوب أميرتي لاتغرقي غضب الرعية ثورة في جوفها نار الصواعق هات أذنك واطرقي هلا تساوينا وكان تمردا لجميع أهل المهرجان فنلتقي؟ فلقد تأرق فارسان فسطرا شعرا نقيا رائعا في المنطق (عبد الوهاب , نسيمنا )قد أبدعا شهدا من الأبيات فلتتذوقي ودعي( سمير) الخير رب سفينة غاصت من الإخوان في بحر نقي يمضي ببحر المبدعين مماثلا لاتفصليه عن القرار ترفقي أو فاجعلينا في القرار سواسيا فنقول عاش الحكم , يحيا يرتقي:)

داخل ناوي على الحرب من أولها قد كنت أرقب حالكم بالباب وصبرت علَّ دموع في أحكامها يدنو لقا الأحباب بالأحباب لكنها مالت لصف سميرنا وطوت فحول الشعر طي كتاب فهرعت مسنون السنان ومقولي حتى أرد الغي نحو صواب وأنا المفلق إن هجوت لذي غوى أرديته وضممت للأسلاب قل لابن بيسان الحبيب بأنني في صفه متسربل بحراب وكذا نسيم ولا مجال لهدنة ودعي التوسل يا ندى بجواب فدموع في أحكامها منحازة لسمير دوحتنا بلا أسباب ولذاك قد وجب الطعان تقدموا والحرب قد أعلنت بعد حساب حتى نرى لدموع حكما صائبا دون انحياز ، والقضا إيجابي

وستنتهي لما يجف خضابي

والله لاأقوى على أحبابي فدموع أختي حرفها سلابي فإذا اتحدتم في القتال وجمعكم يبغي اغتيال رقيقة الكتاب شمرت عن قلمي وجئت أمدها بالدمع أنسى أنكم أحبابي فأنا أميل إلى الإناث بجملتي وشقيقتي أولى بسن حرابي لاأسمحن لكم بسفك دمائها تالله لاأرضى ولو لصحابي فدموع نبض القلب وهي حبيبتي ولإنحياز الجيش أوصد بابي وأصيح قائلة اغيثوا انجدوا فلقد أتانا من بدون صواب في غارة لم ندر ما أسبابها متجمهرين حروفهم كركاب لاتعجبوا فجميع نسوان الدنا قول بلا فعل مدى الأحقاب:) بالأمس كنت مع الأحبة ضدها عاتبتها وألنت بعض خطابي واليوم حين تجمعوا لقتالها مزقت قافيتي , طويت كتابي هذي دموع لست أرضى مسها فدعوا دموعي مسها لعذابي أما سميرٌ فافعلوا ماتؤمروا ولقد أمرت بنفيه لشعاب فأنا وأختي ضد ابنةِ خالتي وأنا وبنت الخال للأغراب:) أدموع لاتخشي ضراوة فارسٍ إنّا سنسحق لامس الأعتاب إما المشورة والتشاور يافتى أو دع دموع الخير في أهدابي دعها لتحكم بيننا فيما ترى وستنتهي لما يجف خضابي ماذا كتبت أحبتي ماذا جرى أعني يجف الحبر مالي مابي ؟!!:) لاليس من ذعرا ولكن فطنة فإذا أطعتم لن تنالوا عقابي هذا قراري في بيانٍ صادرٍ ولتدفعوا لي جزية الإرهاب

أعزائي وعزيزاتي ..
في كنف هذا المهرجان الرائع
اسمحوا لي بداية أن أرحب
بمن ساقهم الينا نسيم الوفاء وروح الود والنقاء

أخي الكريم .. القحطاني
وأخيتي الحبيبة .. ندى القلب

مرحبا بكما وبريح طيبة ساقتكما

وانتظر منكما العودة مرارا فقد شرفتم المهرجان



ودعــي( سمـيـر) الخـيـر رب سفيـنـة
غاصـت مـن الإخـوان فـي بحـر نـقـي ... بيت كقصيدة

أستاذي الرائع .. سمير العمري

لعمري أن كلماتك اخجلتني وأضاعت حروف الشكر والعرفان من بين يدي
فلم يتبق لي الا الاعتراف بفضلك وما أعطينا الا نقطة من بحر جودك
فلك مني كل الأمتنان

والآن ...

أيها الشعب المشاكس .. بقيادة المنشق .. ابن بيسان

فليسمع الحاضر منكم الغائب
انها غلطتي واعترف بذلك ... نعم غلطتي اذا عاملتكم بديموقراطية ومساواة
انكم شعب لا ينفع معه الا الشدة والعنف ولا يفهم الا لغة القمع
لقد غركم حلمي فتماديتم .. اما الآن فلا . . وعلى رأي المثل ( اعلى مافي خيلكم اركبوه )

يا من أتى للحرب يطرق بابي بالله أقصر قد أطرت صوابي ماذا أتى العمري يا مستضعفا فأتيت نحوي ناويا لضرابي إنا منحناه الذي بكتابنا لكن تعفّف اذ رأى استجوابي وحروف قافيتي ألان جموحها حين القوافي آذنت بذهابِ لكن قوافيكم أتت مختارة لتقول سنّوا للدموووع حرابي فإذا نويت الحرب إنّا عشقها فخناس عضّت في الوغى بالنّابِ وأذا خطابي لم يناسب جمعكم فلتشكونّي لمجلس النوّابِ

غير قابل للنقض
حرر في ساعته وتاريخه

دموووع

ياسلالالالالالالالالالالا لام على الروعة



بس دعوني أتذكر عزيزاً آخر ... أستاذي الرائع ... ذات المعاني الرقيقة واللمسات الرحيقة ... إنه الشاعر القدير : طائر الأشجان ... الذي غاب عنا هذه الأيام ربما لظروف خارجة عن إرادته ... وإن كان فهو قريب من القلب ... إلى أن يحين استمرار الحكم على الغالية الرائعة دمووووووع .... ربما سنشاهدُ نزالاً آخر هنا بين النابغة والخنسااااااااااء

عيني رأتكِ تقبلينَ جوابي هل أرسلنَّ إليكِ كلَّ عتابي ؟! أم أُخمدُ الأشواقَ في هيجانها أن ترحمي في وصلها أعصابي ؟ أم ( طائرُ الأشجانِ ) زارَ مدينتي متمايلاً شَجَناً فزاد عذابي ارفقْ به مستوصياً في حبهِ متمنياً من قدرة الوهابِ أن يجمعَ الأحبابَ هذا مطلبي والرشدَ في الأشواقِ ذاك صوابي

وأعتذر من عدم تنسيقي للقصيدة التي ذكرت فيها للرائعة / نهى
بس ملحوقة

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

أتريد الحرب يا محمود؟؟

أشفق عليك من هذا التهور

مهما يكن من أمر فإني أوجه لك هذه النصيحة علك تعود إلى رشدك

مَحْمُوْدُ أَقْصِرْ وَابْتَعِدْ عَنْ بَابِي وَاسْمَعْ لِنُصْحِي وَاتَّعِظْ بِخِطَابِي إِنَّ التَّهَوُرَ بِارْتِقَاءِ شَوَاهِقٍ كَالمَوْتِ مِنْ ظَمَأٍ بِوَهْمِ سَرَابِ دَعْ عَنْكَ مَا تَرْجُوْ فَدُوْنَكَ وَالذِي وَهَبَ العُقُوْلَ مَفَازَةٌ مِنْ صَابِ مِنْ دُوْنِهَا عَفْوِي وَرِفْعَةُ مَطْلَبِي مِنْ دُوْنِهَا بَطْشِي بِسَيْفِ مُهَابِ إِنِّي إِذَا عَدَتِ الخُطُوْبُ رَأَيْتُنِي كَالقَلْبِ فِي صَدْرٍ مِنَ الأَحْبَابِ كُلٌّ يَذُوْدُ فَلا تَكَادُ تَرَى لَنَا غَيْرَ ابْتِسَامَةِ نُوْرَ وَجْهِي السَّابِي هُمْ إِذْ كَفَوْنِي بِالوَفَاءَ فَإِنَّهُمْ رُسُلِ المَنُوْنِ تَسُوْمُ سَوْطَ عَذَابِ فِيْهُمْ (مَعَارِجُ) إِنْ أَتَاكَ فَإِنَّمَا أَتَتِ المَنِيَّةُ فِي ثِيَابِ شَبَابِ يُرْدِيْكَ مِنْهُ الحَرْفُ دُوْنَ تَرَدُّدٍ وَيَشُقُّ مِنْكَ الصَّدْرَ دُوْنَ حِرَابِ وَإِذَا الْتَقَاكَ وَقَدْ تَرَجَّلَ (فَارِسٌ) فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ آذِنٌ بِذَهَابِ وَتَعُوْدُ مِنْ أَسَفٍ تَعَضُّ نَدَامَةً خَاوِي الفُؤَادِ مُمَزَّقِ الأَثْوَابِ وَ (لِطَائِرِ الأَشْجَانِ) مَخَلَبُ فَاتِكٍ فَاحْذَرْ تَسَلُّطَ صَائِدِ الأَلْقَابِ هُوَ فِي الكَرِيْهَةِ إِنْ تَوَعَّدَ بِالرَّدَى صَلْبَ العَرِيْكَةِ فَاتِنَ الأَلْبَابِ وَ (برُوْقُ) إِنْ تَسْقِ المُغَامِرَ كَأْسَهَا تُرْدِيْكَ مِنْ (أَلَمٍ) عَلَى الأَعْقَابِ سُمَّاً سَتَجْرَعُ لا أَخَالُكَ نَاجِيَاً فَالكَأسُ يَقْتُلُ سُمُّهَا المُتَصَابِي أَمَّا (جَمَالُ) فَفِي مُقَارَعَةِ الوَغَى غَضَبٌ تَنَزَّلَ مِنْ شَدِيْدِ عِقَابِ يَرْمِيْكَ مِنْ حَوَلٍ فَيَرْشُقُ مَقْتَلاً أَوْ قَدْ يَرَى فَتَفِرُّ بِالجِلْبَاب وَلَقَدْ تَنُوْءُ بِضَرْبَةٍ مِنْ سَيِّدٍ إِنْ زَارَنَا أَوْ عَادَ بَعْدَ غِيَابِ أَعْنِي (ابْنَ شَنْقِيْطِ) الكَمِيَّ (مُحَمَّدَاً) كَفٌّ تَجُوْدُ بِدُوْنَ أَيِّ حِسَابِ لَوْ يُكْرِمُ الأَحْبَابَ مِنْهُ بِعَوْدَةٍ لَوْ يَقْبَلُ الأَعْذَارَ بَعْدَ عِتَابِ مِثْلِي بِمَا تَهَبُ الأَحِبَّةِ فَائِزٌ فَارْتَدَّ يَا مَحْمُوْدُ عَنْ إِغَضَابِي