وَإِذَا (جَمَالُ) جَفَا أَحِبَّتَهُ فَمَا تَجْفُو المَشَاعِرُ خِيْرَةَ الأَحْبَابِ هُوَ فِي الفُؤَادِ الصِّدْقُ فِي خَفَقَاتِهِ وَإِلَيْهِ مِنْ دُوْنِ الأَنَامِ عِتَابِي كَمْ شَاقَنِي عِنْدَ المَسَاءِ دُعَابَةٌ أَنْسَى بِهَا مَعْ مَنْ أُحِبُّ عَذَابِي أَوْ بَعْضُ أَبْيَاتٍ لأَجْمَلِ شَاعِرٍ غَنَّي الهَوَى ثَمِلاً بِدُوْنِ شَرَابِ هَلا وَصَلْتَ أَخِي جَمَالُ أَحِبَّةً تَلْقَاكَ بِالتَّهْلِيْلِ وَالتِّرْحَابِ