إما أن يكون ذلك بسبب أن شاعرتنا قد قدمت القسوة والفظاظة في الصدر لصاحب النظرة
وانتقلت في العجز للتهكم والسخرية منه وهي تقول له هل تعتقد أنك فعلا أهل لهذه القسوة
وهذه النظرات وكأنك من أهل القتال وأين أنت منهم
أو يكون العجز من الأبيات القليلة التي يأتي مؤشرها بعكس التصور مخالفا للقاعدة
وأترك تفسير ذلك لأستاذي خشان والفاضلة ندى
..........
مرحبا
أسعد الله المساء
لايفتى ومالك في المدينة معلمي خشان..
وللسبق في الهجرة فضله أستاذي الصمصام.. فقد سبقتني لعلم (م/ع) وبذا حزت سبق الهجرة والعلم ( اقرؤهم لكتاب الله+أعلمهم بالسنة) .. بارك الله فيك
وأما ياسمين فأنا انتظرها بفارغ الصبر لكن لم تشأ أن تغمر دويحتي القاحلية بعبيرها ليفوح من أريجها مايدخل الى قلبي السرور
سيدي الصمصام.. لما كتبت هذه القصيدة .. كنت غارقة في بحر حزن لايمكن لبشر أن يدرك مداه. أو يتحمله والحمد لله المؤجر على كل الم ( حتى الشوكة يشاكها) ... وكنت فعلا أتعجب وأنا أتألم .. فكانت تأملية موغلة في قلب الألم
مالي أرى ذاك الأبي من ابتغى= كل السمو وخلف المتداني
يرنو إلي بقسوة وفظاظة= وشراسة لمقاتل ذي شان
كنت أتأمل واقعا وأناقش حالة..
كيف يجمع بين متناقضين ..أن يكون إنسانا ساميا متساميا ويقترف مثل هذا
ليس تهكما ولكن تعجبا فهو بحق فارس ومقاتل في مجاله ذائع الصيت .. ومع ذلك ورغم مادون عنه يسلط كل قوته فقط لقهر امرأة .. امرأة.. كل ذنبها أنها كانت من الصادقين المخلصين لله ومبادئها من بعده.. وحرصت على أن تبقى في خبائها وألا تواجه رجلا إلا بحقه ماحيت.. فغضب واجتهد لجعل الامر معركة ينتصر فيها لكبرياء الرجل المرفوض حين يسلك مسلكا ليس من رضى الله.. رغم ان المرأة هنا لم تتصنع ولم تحرص على اقتفاء اثر الرجال .. ومع هذا يصر على حربها وارغامها انتصارا للباطل في نفسه .. ولم يتق في المسلمين واعراضهم الله وهو أبي عليم فهيم!
أن تلاحق وتطارد من تتعرض الرجال وتتصنع وتظن حمقا أن كمال أنوثتها في هذا .. فيه منطق .. أما أن تضايق من أدنت عليها من جلبابها فذاك عجيب..وعندها يأخذني تعجبي إلى ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين).. ونؤذى!!!!!!!
لم يكن تهكما .. كان تألما
....
أستاذ خشان
معلمي الرائع حسن الخلق بالغ التواضع .. الهين اللين.. الصبور الشكور
إن صبرك علينا يجرؤنا على الاثقال والالحاح في السؤال
في هذه النظرية أو القاعدة المدهشة للتحليل
ماهو المقياس المستخدم للقول هذا وهذا؟
مثلا لنقل أنك قد درجت التقسيم من (1-8) فهل مادون الاربعة منخفض وماأعلاها مرتفع أم أن هناك تقسيم آخر؟
بمعنى أنك تعامل البيت .. كما تعامل ضربات القلب .أي وجود مدى للمثالي.. ماكان دونه انخفاض وماهو اعلاه ارتفاعا والانخفاض يعني انخفاضا في مشاعر ما يؤدي الى تقليل ضخ الانفعال في الحروف والارتفاع يؤدي للعكس فيرتفع انفعال الحرف وترتجف منه بذلك السطور أم ماذا؟
تحمل أستاذي وتجمل .. فقد عهدتك صبورا شكورا
زادك الله علما وحلما
لك ودي
واحترامي
............
وللأستاذ العروضي القدير محمود
شكرا جزيلا على التفضل بالترقيم