يا ذاك الوجه جنتي

جنتي
ما الحياة إلا شكل كوني بعداه زمان تجذر في العمق غوره وأمكنة على انفساح الرؤية امتدادها , وما الذاكرة إلا رائحة على أنفاس الزمن تخطو فتنتفي المسافات ..
حين الزمن يكون عين نداء تتحرى هلال الرجع وشفاه تشقق بالعطش انتظارها لحلم تسرّب ماؤه في رمال السنين , عندها احساسنا بالزمن يجعل العمر أطول امتدادا ..أوسع حزنا ..أعمق عذابا
جنتي
في قاعة الزمن المزركشة جدرانها بالذكريات لم يتبق من أثاثها سوى أخيلة على موائدها يفرغ القلب من تناول أحلامه وتبغى أفواه التشوق جائعة
في قاعة زمن ترقب نوافذها نهارك .. وفي لحظة تعتمد على سواعد الأمنية انتظرتك ..أمنية من حلم في أفق تجلّت حروف العمر على سطوره .. إلى كتاب العمر يرتد طرف الذاكرة , يغيب العنوان وجهك , وتحضرني التفاصيل ذكراك
أبحث عن نحن ..أجدنا روحين تسامى عطرهما , تجاوز فضاءات الحب ولامس سماوات النقاء
ياذاك العنوان وجهك
أهدابه أبراج لا يخطأها زاجل الحنين .. وأنفاسه عطر عروس يضوع في يوم جلوتها
إلى سناه قوافل الأشواق ترحل ..يحدوها تراجيع ذكرى وترانيم تطوي في مداها أنات الطريق
زاد النبض أنت .علامات الدرب أنت ..مدن البياض أنت
يا ذاك العنوان وجهك
لضحكة الزمان في عينيك تنهض أبواب الحياة , وتحط على نوافذ الشوق أحلام أتعبها الركض في غربة الأيام
أشتاقك .. يصلبني الوقت على سارية الانتظار , أُسائل ساعات تساوق مع نزف النبض تكاتها :
هل تعي قيمة وقت تطويه في أمتعة رحيلها ؟
يا ذاك الوجه جنتي
أخلصت لك الحب وأسلمت لك الشوق فلا تحرمني فيء حنانك
يوسف

القدير يوسف
ما خطه قلمك بوح عالي
الجرس ينم عن أحساس
صادق
تحياتي

الجميل / يــوسف الحربي

حرفك جميل جدا ... له رائحة خاصة , و ينساب في سلاسة مع عذوبة حسك المرهف ليرسم لوحات جميلة رغم بساطته و وضوح معانيه من خلال ايقاع فريد , و هذا بلا شك يجعله أقرب إلى وجدان المتلقي و ذهنه .

حرفك يروق لي كثيرا أيها المبدع الجميل .

ننتظر جديدك و تفاعلك المثمر ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

القدير يوسف
ما خطه قلمك بوح عالي
الجرس ينم عن أحساس
صادق
تحياتي

محبتي والتقدير أستاذي
شهادة ولا أجمل

تعلم أنني أحب حرفك حد الإدمان ، وهذه المرة وجدت فيه حسا فلسفيا زاده جمالا.

أنت كاتب مبدع أخي يوسف وأنا فخور بك.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي