قلم ٌ قلمْ
ولوحة ٌ و فمْ
وحينها نقولُ يَسْمعُونَه ُ
يُسامِحُونَه ُ
يُبَايعُونَه ُ
إنَّه في غاية ِ الكرَم ْ
من قال طاغوت ٌ صنم ْ ؟
قلماً ولوحة ً لِنرْسُم َ الوطن
وطن ٌ بلا جِدار
وطن ٌ بلا شِجار
وطن ٌ بلا مِحَن
تصافحت ْ طيورُه على القِمم ْ
غطاؤنا عباءة ُ العلم ْ
وصدرُه ُ وسادة ٌ لرأسِنا
ويومُه ُ شهادة ٌ لأمسنا
نحِيكُه ُ قلادة ً لعُرسِنا
ضمانة ً في هجْمة ِ العدمْ
قلماً ولوحة ً وزِيجَة ً وعِلمَنا
وكفى زِنا
حِفظاً لوجْهِنَا
اكتُب ْ كتابك
اعط ِ الصداقَ لأُ مِنا
إن الصداق َ لأمِنا يُعلي جَنابَك ْ
ونقول ُ فخراً للورى يا عمَّنا
واذكر مواثيق َ القسم ْ
من خانك ِ
أو عابك ِ
أو شارك َ الليل َ الجبان َ عذابك ِ
فلسوف َ يعلم ُ كيف أنَّا ننتقم ْ
سَندُوسُه ُ
وندوس ُ حتماً كل َ واه
من فضَّ فاه
لا قالَ لا
لا قال َ آه
ما قام َ بال َ على الجُنَاه
ما قام َ يمنع ُ مرة ً كفاً لَطَمْ