وأخيراً..
قرروا ان يرتدوا ثوبَ القضيهْ
فاستعاروا شعرَ درويشٍ..
وليلى العامريهْ
جهزوا جيشاً قويّا
وخطابات قويهْ
جمعوا كل دنانيرِ بلادي العربيهْ
واشتروا من إرثِ كسرى بندقيهْ
لا علينا، حسبنا حلُّ القضيهْ
فأدانوا جرمَ بغداد
وباسوا كف أمريكا الضحيهْ
أعلنوا، كل صباح، ألفَ حربٍ عالميهْ
وأقاموا الأرض ولم يقعدوها
في المقاهي، في الإذاعاتِ،
وفي كل النصوص الصحفيهْ
فجأة..
ألغوا تفاصيلَ السريهْ
لا لشيءٍ..
إنما لمْ يجدوا عنَد جنودِ الجيش سيقانا قويهْ
لا، ولم يلقوا لديهم زوجةً ذاتَ عيون عسليهْ
فإلى وعدٍ جديدٍ ..
وإلى أن تنتهي منهمْ دنانيرُ الرعيهْ
فلتنامي في هناءٍ، يا بلادي العربيهْ