عفا القلب عما تلف

قد أقسم القلب ألا يعفو عما تلف في حناياه وقد عُثتَ فيه فسادًا غير أبهٍ لصرخات أقماح تهشمت تحت سنابكَ خطاكَ. من بقايا صمت الخطى نبتت جذور العفو, ولم تذهب ريح قسوتكَ بقطرات ماءٍ أرسلتها لها السماء أمنةً وحياة, ولم تنكص ببراعم أملٍ في مطر تخفيه الرياح الثقال.
منذ ولوجكَ نطفةً حائرة لا هي بالكمأ ولا بالبذار , وحتى صيرورتكَ علقةً تستجدي من الله العفو , كانت رسالتكَ أيها الأديب متماسكة معنىً ومبنى, وبرغم اجتياح الألم في خلاياها إلا أنها ظلت متماسكة تواجه الانهيار.
دمت وسلاسة التعبير, وليسمح لي مشرفو النثر الأعزاء بالتثبيتِ أنموذجًا للرسالة القصيرة السامية.
يرعاكَ ربي

القلب إذا أخلص الحب ، فلا يضيره بعد ذلك أمات وصلا وسعادة أم مات هجرا وهما اللهم إن كانت منه نبضة غدر أو خاطر إنانية ... في كلا الحالين سيتوقف نبضه ، والسعيد من أتى - يوم لا ينفع مال ولا بنون -ربه بقلب سليم .

لا ثبات لشيء - أيتها الأديبة - وإني لأسر جدا حين أرى تعليقا ممن أحترم قلمه جدا كالأديب الثبت الأستاذ بندر الصاعدي - حفظه الله وإياك ، وغيركما من الأدباء الكبار الذين تزهو بهم الواحة وتفاخر ، ونحن - أنا وأضرابي - منهم نتعلم ونحذو حذوهم ، وبهم نتشبه ...
ثبت الله قلبك يوم تزيغ القلوب والأبصار

ما كان قلبك إلا قيعانا ، أرضا سبخة كلما سقطت عليها هتون مشاعري ، باتت زلقة لا تنبت وردا ولا شوكا ..
وما بين صدق مشاعري وتقلبك ، كانت روحي تلقي ما فيها وتتخلى مما علق بها منك ..
تستفز كلماتك المداد ليروي منابت الطروس ..
نص يستحق التثبيت ..
فما رأيت حرفا أنقى وأبهى من حرفك ، ينساب على فطرته بلا تكلف ، وبلغة عربية لا خلط فيها ..
شهادتي بك مجروحة ..
لكن مثل هذا النص لا يحتاج لمجاملة ولا مديح ..
فالجمال يشي بنفسه هنا ..
أستاذي وأخي الكريم أحمد الرشيدي ..
البعض يكتب بمداد أسود ، والبعض بماء الذهب ..
كتبت بماء الذهب الممزوج بالمسك درة أدبية تتوشح الكمال ..
" روح وريحان وجنة نعيم " ، هذا ما اسأل الله لك ..
تحيتي وتقديري لأديب سامق .

السيدة الموقرة الأديبة الأستاذة وفاء شوكت حرسها الله

ما أشبه ما كتبتُ بأرض تستمطر السماء قطرات ، فكان مدادك غيثا أحيا مواتها ، فاهتزت وربت ، وانبتت فرحا وبهجة ...

بودي لو صففت الحروف من ألف إلى ياء تحية لك وإجلالا ، ولكن القلم كبا وإن كان القلب قد فعل ذلك نية وعزما ...

حفظك الله وغمرك برضاه دنيا وآخرة

هي لغة الشعر
التي تتميز بتنوع الأساليب الإنشائية
تلك التي تماسكت هنا
فكانت مسحة من الجمال الغض
السابحة خاشعة في محراب العبودية .
دمت أخي أحمد
ودام قلمك نابضا جمالا ولغة إيمان

حين يبدع الحرف المعاني يزين بجواهرها المباني ، ويخاطب بصورها الخيال وبمحسناتها الجمال يشد إليه الخاطر تماهي إمتاع وانبهار إبداع.

هنا كنت أيها الأديب المبدع فارس فرس الحرف السابحة في آفاق التميز. أحسنت وأكثر أخي الأديب أحمد الرشيدي.

كأني قرأت أعجميا أعجمي إلا أن غاب عني ما أردت.

أهلا ومرحبا بك دائما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

نصٌّ عربيّ أصيل

يرجِعُ بكَ إلى ذاكرة النّصوص القديمة المفعمة بالقوّة و البيان الأصيل

و يقطُرُ بصورٍ جميلة و مشاعر نقيّة

دمتَ ..

تحياتي و تقديري

وتغرقنا بكل مافي روحك من عطر..وتقول هذا ماهو شعر..مجرد خواطر..
وتتجسد الآلام ، ويلتحم نثرك بدمعك ،
ليجعلك صفحة جديدة في تاريخ الميلاد
هي خاطرة وليست قصيدة
فلسنا ملوك ولا مترعين
وقد كنا ندرك أنّـا سنصبح
بفعل التوالي ،
كخلق الإله .... من الآفلين .. !!

دمت اخي احمد بهذا النقاء

تقبل تحياتي
اخوك عبدالله

نص باذخ في الجمال..
يتمطى بين الخوف ..والرجاء..
ينزاح بين الأمل ..والألم..
الرغبة والحذر..
التوق..والكل بالحلال..
دمت مميزا مبدعا أخي الحبيب أحمد..
خالص تحياتي..

ولك الشكر مرات ومرات على كريم مرورك ...

دمت بخير

نص ثري ... بالمعاني النبيلة .

شكراً لكل هذا الحشد من ... نقاء المحابر .

ولك الشكر كله على كريم مرورك وجميل ظنك ...

حفظك الرحمن

الرشيدي القدير
تحفه فنيه منتقاه من
جوهر الحرف
تحياتي

ولك التحايا قوافل تحفها الدعولت من بين يديها ومن خلفها ؛ على ما تكرمت به من بديع حرفك وحسن ظنك .

حفظك الله

حرفك راق جداً أخي أحمد ، والنص النثري هنا أروع من أن يوصف

محبتي

وبوركت

أسأل الله أن يجعلك في زمرة أسد الله حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنك - وأن يلحلقنا بكم في مستقر رحمته ، و أن يجعلنا ممن تشفعون لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلي سليم .