اعترافات الكأس العاشرة(مع فاتحة للبكاء)

اعترافات الكأس العاشرة
(مع فاتحة للبكاء)

( pour une seule et derniére fois
je réve de tomber dans l’espace
de vivre dans l’ile des couleurs
vivre comme un homme.)adonis ;chants de mihyar le damascéne ;page99.

	سحابات... وما في القلب نورُ ونيران ...وما مطر يزورُ +++ وأحزان إذا اكتملتْ ترامى على أطرافها ألمي الكبيرُ +++ أعانقها فتنفتح البلايا ويبكي داخلي جرح مريرُ +++ ويعبرني شقاء مستديمٌ تُعاوده الليالي والشهورُ +++ تشوّهني ملامُحه... فأغدو بلا وجه.. ويعلوني فتورُ +++ وأمشي في المدائن.. لا عيون ترى شبحي ..ولا قلبٌ بصيرُ +++ وأسعى في الظلام ولا نجوم تلوِّح لي ..ولا قمر ينيرُ +++ وأثوي في الحضور ولي غيابٌ وأرحل في الغياب ولي حضورُ +++ وأنسى أنني طفل صغير أقام بقلبه سقم كبيرُ +++ وأنبش قبر ذاكرتي لعلي أرى فرحا بآفاقي يطيرُ +++ فأذكر أنّ لي قوما تولَّوا وخانوا كل ما حوتِ السطورُ +++ وباعوا الأرض ، والأرض امتداد لمجد ظلّ في دمها يغورُ +++ وساروا في الجهات بلا انتماءٍ تمجهمُ الفيافي والبحورُ +++ وتلعنهم سماوات وأرض ويسكن في قلوبهمُ الفجورُ +++ يطوف بهم على البلوى شتاتٌ وفي أعماقهم خبث كثيرُ +++ يخونون المكارم كل حينٍ وفي سِيمائهمْ مكر و زورُ +++ وأذكر أنّ لي وطنا جريحا على آلامه وجع يسيرُ +++ تُمزِّقه جراح حاقداتٌ ويطعنه حقير أو أجيرُ +++ ترفرف حول مهجته المنايا وتكثر في نواحيه القبورُ +++ ويسقط في يديه كل يومٍ قتيل أو شهيد أو أسيرُ +++ تدور الكأس والدنيا تدورُ ويحمل حزنه قلبي الكسيرُ +++ وتسرقني المواجع من فراشي وأقتُلني ليبتدأ النشورُ +++ فما عادتْ تراقصني الأغاني وما عادت تحاصرني الزهورُ +++ وقد جفَّت ينابيع الأماني ومات الحلم واختنق الشعورُ +++ لقد تهنا..فأشرقت المنافي وأظلم في أعالينا سرورُ +++ تضيق بنا الحياة وفي رباها يُنزّل سخطه قزم أميرُ +++ جراحات...فهل فَتْح يزورُ؟ وهل حقد نُعتِّقه يثورُ؟

+++

صديقي أمين..
قصيدة تثمل وتبكي..
أقسم أني سأحفظها على ظهر قلب..
شكرا

أخي الحبيب محمد أمين
أيها الشاعر المفلق ..
أسرت لبي و حركت الشجن في قلبي بهذه المعلقة
المعتقة الرائعة ..
أعجبني التصريع هنا :
تدور الكأس والدنيا تدورُ
ويحمل حزنه قلبي الكسيرُ
بانتقالك من تعداد عذابات و انكسارات الوطن و الامة
إلى تعداد عذاباتك كفرد من هذه الامة .. و التصريع فن لا يتقنه
إلا شاعر محنك ..

إقبل من اخيك هذا المرور السريع و لي عودة إن شاء الله
لأن خريدتك تستحق أكثر من قراءة ..

و لها حق التثبيت لروعتها

أخي الحبيب..
أشكرك على مرورك الجميل ..
وعلى كلماتك الرائعة ..
بل على تفاعلك مع النص..
تقبل تحياتي أيها الألمعي

هنا أجد ُ عمقَك َ أيها الفارس هنا أجد مستواك الثقافي هنا أجد أمين الذي أتكهّن له بمستثبل كبير شعريا ..

أمين ألف شكر

مجذوب:
شكرا على مرورك الرائع هنا ..
تقبل تحياتي ومودتي

أنتَ رائعٌ
ماتعٌ

و حرفُكَ سماويّ

دمتَ في القرنفل

و كل عام و أنتَ بخير و وردْ

عمر شكرا على مرورك الجميل أيها ال،يق..
تقبل تحياتي

أخي الكريم محمد الأمين..
السلام عليكم
و عيدكم مبارك سعيد..

قصيد باذخ ..
يحمل المعاني العميقة..
و الصور الجميلة
و العبارات الجزلة..

يحمل هم الأمة
و هم الوطن..

بارك الله فيك..


عبد القادر

أستاذي عبد القادر..
شكرا على مرورك الرائع وعلى كلماتك الطيبة التي أفرح بها دائما..
تقبل خالص تحياتي ومودتي

اعترافات الكأس العاشرة
(مع فاتحة للبكاء)

( pour une seule et derniére fois
je réve de tomber dans l’espace
de vivre dans l’ile des couleurs
vivre comme un homme.)adonis ;chants de mihyar le damascéne ;page99.

	سحابات... وما في القلب نورُ ونيران ...وما مطر يزورُ +++ وأحزان إذا اكتملتْ ترامى على أطرافها ألمي الكبيرُ +++ أعانقها فتنفتح البلايا ويبكي داخلي جرح مريرُ +++ ويعبرني شقاء مستديمٌ تُعاوده الليالي والشهورُ +++ تشوّهني ملامُحه... فأغدو بلا وجه.. ويعلوني فتورُ +++ وأمشي في المدائن.. لا عيون ترى شبحي ..ولا قلبٌ بصيرُ +++ وأسعى في الظلام ولا نجوم تلوِّح لي ..ولا قمر ينيرُ +++ وأثوي في الحضور ولي غيابٌ وأرحل في الغياب ولي حضورُ +++ وأنسى أنني طفل صغير أقام بقلبه سقم كبيرُ +++ وأنبش قبر ذاكرتي لعلي أرى فرحا بآفاقي يطيرُ +++ فأذكر أنّ لي قوما تولَّوا وخانوا كل ما حوتِ السطورُ +++ وباعوا الأرض ، والأرض امتداد لمجد ظلّ في دمها يغورُ +++ وساروا في الجهات بلا انتماءٍ تمجهمُ الفيافي والبحورُ +++ وتلعنهم سماوات وأرض ويسكن في قلوبهمُ الفجورُ +++ يطوف بهم على البلوى شتاتٌ وفي أعماقهم خبث كثيرُ +++ يخونون المكارم كل حينٍ وفي سِيمائهمْ مكر و زورُ +++ وأذكر أنّ لي وطنا جريحا على آلامه وجع يسيرُ +++ تُمزِّقه جراح حاقداتٌ ويطعنه حقير أو أجيرُ +++ ترفرف حول مهجته المنايا وتكثر في نواحيه القبورُ +++ ويسقط في يديه كل يومٍ قتيل أو شهيد أو أسيرُ +++ تدور الكأس والدنيا تدورُ ويحمل حزنه قلبي الكسيرُ +++ وتسرقني المواجع من فراشي وأقتُلني ليبتدأ النشورُ +++ فما عادتْ تراقصني الأغاني وما عادت تحاصرني الزهورُ +++ وقد جفَّت ينابيع الأماني ومات الحلم واختنق الشعورُ +++ لقد تهنا..فأشرقت المنافي وأظلم في أعالينا سرورُ +++ تضيق بنا الحياة وفي رباها يُنزّل سخطه قزم أميرُ +++ جراحات...فهل فَتْح يزورُ؟ وهل حقد نُعتِّقه يثورُ؟

+++

الرائع / محمد الأمين سعيدي
آلمتني قصدتك هذه ، ألماً لطيفاً يشرق له بالروح شعور مختلف
يختلط به الألم واللذة معاً .
هكذا الشعر الحي الذي يترجم مشاعرنا على يد شاعر مقتدر مثلك .
خالص الود والتحية لك

avec ce reve et ces couleurs se trouve la poesie cher amine
je réve de tomber dans l’espace
de vivre dans l’ile des couleus
كم أنت رائع يا أمين..
تخاننا الكلمات عندما نقرأ لمثل هذه الروائع فلا نجد ما نقول ,غيرأنك رائع يا أمين.............

صديقي الحبيب..
شكرا على المرور..
شكرا على الكلام العذب..
تقبل تحياتي

اخى الحبيب الشاعر محمد
اعترافات واى اعترافات
وجع وظلام يحيط بنا
وقتام وحلكة تسلبنا
اعاننا الله وفرج عنا
قصيدة برغم حزنها وحقائق امورها الا انها جميلة
تقبل مرورى واعجابى

الصديق الغالي: حازم
أشكرك على مرورك هنا وعلى كلماتك الرائعة..
تقبل تحياتي..
شكرا

المبدع الجميل / محمد
أتعرف سر الروعة فيها وهو بحجم القصيدة إلا أن طرفا واحدا منه يقيم قصيدة
هاك السر الأول أن الطباق ( التناقض ) لعب الدور الأكبر في خلق الإحساس بعمق المأساة
السر الثاني الفعل المضارع والذي أدى دوره جيدا فب التصاعد الدرامي
السر الثالث الالتفات والانتقال من العام والخاص ومن الغائب للحاضر ومن الجمادات للبشر لترسم لوحة من العلاقات تؤطر لأبعاد المحنة ومن جملة اسمية ترسم الحال خبرية لجملة اسمية أخرى تأمل في المفترض إنشائية
هل أكتفي أيها الرائع ؟
مودتي

هشام
والله وددت ألا تكتفي فأنت تجيد بحق مداعبة النصوص الإبداعية بما تحبه وتشتهيه..
شكرا

مابين الذكرى الدامية والحاضر القاتل ومستقبلنا الغامض
تضيع منا الأحلام وتدق طبول الأوجاع بداخلنا معلنة بدء نحيب الألم وشقاء الحزن
لكن رغم الجراحات
إلا أن الفتح قادم ليطهر البقاع من الأحزان
ليبدأ عصر جديد ليس به شوائب ولا أحقاد
ليعيد غرس الزهور فوق منابع الأفراح
فتعود المنابع تروي أراضينا
فيزهر الأمل وتذهب عنا مآسينا
أستاذي العزيز
قصيدة رائعة كعادتك
دمت ودام ألقك
تقبل خالص تحياتي

شيماء شكرا على المرور الجميل..
وعلى الكلمات الرائعة..
تقبلي تحياتي..
شكرا