لا صبْح َ لا أنباء تحت الشّمس
إلا ّ سُمْرة الألوان
في عِـيدَيـْـن مسرورين ..
والشَّعْب ُ الذي أهداك َ هذا العيد َ
يَهْوى قاتِلَهْ
جئْنِي بلحْم ِ العيد في كيسيْن ِ
مِنْ تَقْوَى الشّعوب ِ الفاشلِهْ
جئْنِي بمِلح ِ الموْت ِ
مِنْ أوصال ِ أطفال ٍ
بَكَوْا مِنْ لدْغَة ِ الأعراب ِ
بَعْدَ النَّافِلهْ
جئْنِي بِمَا لا يشْتَهون َ
قَبْل َ أنْ يَمْتَـدَّ هذا الوَهم ُ في الأعماق ِ
قَبْل َ أن ْ تـُـبَاد َ القافِلَهْ .