اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
لا صبْح َ لا أنباء تحت الشّمس
إلا ّ سُمْرة الألوان
في عِـيدَيـْـن مسرورين ..
والشَّعْب ُ الذي أهداك َ هذا العيد َ
يَهْوى قاتِلَهْ
جئْنِي بلحْم ِ العيد في كيسيْن ِ
مِنْ تَقْوَى الشّعوب ِ الفاشلِهْ
جئْنِي بمِلح ِ الموْت ِ
مِنْ أوصال ِ أطفال ٍ
بَكَوْا مِنْ لدْغَة ِ الأعراب ِ
بَعْدَ النَّافِلهْ
جئْنِي بِمَا لا يشْتَهون َ
قَبْل َ أنْ يَمْتَـدَّ هذا الوَهم ُ في الأعماق ِ
قَبْل َ أن ْ تـُـبَاد َ القافِلَهْ .
قد يوهم عنوانها أنها قصيدة مناسبة فقط ، لكن حين الإبحار إلى أعماقها يتبين ما أراده الشاعر..
مجذوب لفتة طيبة قرأتها فتذكرت :العراق ، فلسطين ، الحجاج ، قصر الحمراء ، لحية عثمان(رضي الله عنه) ، أصابع نائلة ، الحسين...إلخ.
تذكرت أنني عربيّ..
شكرا على الإبداع