أغنية إلى المرابط.
.
كلما قرأتُ شعره أحببت أن أهديه زهرة مرابطة معه هو حبيب والله .
أسأل أن يجعل ما قال في ميزان حسناته يوم لا ينفع المديح ولا الهجاء
وبالطبع الارتجال لا يليق به ولكنها هكذا جاءت
.
.
يا آخرَ النَّفىِ
هلْ للنَّفيِ
آخرةٌ !!
.
.
أم ساعةُ العَودِ
للأوثانِ
ناظرةٌ !!
..
.
.
من أنتَ يا ذَا الهُدَى
ياصاحبًا
حَذِقَا !!
.
.
منْ أنتَ قُلْ لي وَلا
تَستَغِربِ
النَزَقَا !!
..
.
.
هَذِي البِلادُ لَها
الأشواقُ
والسَّهَرُ
.
.
ونحنُ ما مَسَّنَا
من حَانِهَا
وَطَرُ
..
.
.
والله لَمْ نقْتَرفْ
إلا
ثُمالتَنَا
.
.
والكأسُ إنْ تمتلئ
حاكَتْ
بلاغتَنا
..
.
.
يا آخرَ النَّفِيِ
ليسَ
النفيُ
آخرَنَا
.
.
بلْ بالنشيدِ نَزُفُّ
اليومَ
شَاعرَنَا
..الولدُ المُحِبُّ