الى روح المرحوم الشيخ زايد
وداعا ًللقصائدِ والدَواةِ رَمَتْ بعَويلِها كلَّ الجهاتِ ٍاِذا ما الماءُ غِيضَ بكلِّ بئر فما نفْعُ الدِّلاءِ أو ِالسقاةِ اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًا أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ ثباتِ وزايد حكمة للعلمِ بحرٌ ووبلٌ مِ المكارم والسماتِ فيا سيف العلى مابالُ شعري يقصّر في رثائك في أناةِ سُقيتَ ونحن بعدك سوف نُسْقى برغم أجَلّنا كأسُ الممات تَرى البيداء َحين قبُضْتَ ثكلى تجودُ عيونها بالهاطلات فَيا فجراً طَلَعْتَ من القوافي ِقد اوحشْنا بلَيلِ النائحات وبعدك لاتطيب لنا أغانٍ ولايهنآ هَناً بِالأمنياتِ فَخَبّرْنا بِربّك في حياتي متى فجرٌ كَفجركَ سوف يآتي أعملاقُ الخلائقِ والصفاتِ بقبرٍ بات كفّاً مِنْ رُفات غيوراً كان يحْمي الخيرَ فينا وجاهدَ دونَهُ حتّى المماتِ وأشرفُ ما يموتُ المرءُ فيهَ مماتُ المرءِ مِنْ أجلِ الحياةِ ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي فيا عصراً تَلَطّخَ بالبَلايا قضى خيرُ الفوارسِ والكُماةِ فعذراَ للحياة ِوألف عذرٍ ويا مليون عذرٍ للمماتِ بأيِّ مدينةٍ سأ ديرُ طرْفي على مجدٍ كمجدكَ في حياتي
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق