على شاطيء الوداع ... شعر: أحمد يوسف

أحقاً سنمضي بنهرِ الحياة .. وكلٌّ بزورقِهِ في اتجَاهْ ؟! أحقاً سندفنُ أجمل حلمٍ وئيداً بلا أيِّ ذنبٍ جَنَاهْ ؟! أيزرع قلبي زهورَ اشتياقٍ فتعبثٌ أشواكُها في دمَاهْ ؟! أنترك قصرَ الوِدادِ خراباً وقد ذُبحَ القلبُ فوق ربَاهْ .. لقومٍ يريدون حباً حكيماً ..؟؟ فتبت يداهم وتبت يَدَاهْ أبعد انتظارِ الليالي الطِّوالِ تموت – مع الفجرِ– شمسُ الحياةْ ؟! أناديكِ يا حلمي المستحيل فهل ضلَّ قلبك عني وتَاهْ ؟! حنانَيكِ .. لست بجاحـدِ عهدٍ .. ولستُ من الهاجرينَ القُسَـاةْ ولكنَّ أيامَنا والليالي تُصرِّف في أمرنا ما تراهْ فوا رحمتاهُ لقلبِ الحبيبِ .. بصدرِ الغريبِ .. بهذي الفلاةْ إذا ضمه الليلُ والبحرُ داجٍ تذكرَ مَـن روحُـهـا في حشَـاهْ يجاهدُ نسيانها .. ليت شِعري أينسى حبيبٌ مُعَنَّىً هواهْ ؟! يراها مع الشمسِ تشرقُ حباً وعند الغروبِ يرى منتهاهْ فيا رب إن شئتَ ألا تلاقٍ بدار الزوالِ .. بهذي الحياةْ فرحماكَ يا رب أفرغ علينا من الصبرِ نرضَ بحكم الإلهْ ولا تحرمَنَّـا اجتماعاً بعدنٍ مع المتقينَ بدار النجاةْ

11-8-1998 م

سأرجه لهذا النّص الجميل سأرجع ..

أحقاً سنمضي بنهرِ الحياة .. وكلٌّ بزورقِهِ في اتجَاهْ ؟! أحقاً سندفنُ أجمل حلمٍ وئيداً بلا أيِّ ذنبٍ جَنَاهْ ؟! أيزرع قلبي زهورَ اشتياقٍ فتعبثٌ أشواكُها في دمَاهْ ؟! أنترك قصرَ الوِدادِ خراباً وقد ذُبحَ القلبُ فوق ربَاهْ .. لقومٍ يريدون حباً حكيماً ..؟؟ فتبت يداهم وتبت يَدَاهْ أبعد انتظارِ الليالي الطِّوالِ تموت – مع الفجرِ– شمسُ الحياةْ ؟!

11-8-1998 م

قصيدة جميلة أخي أحمد يوسف فاضت إحساساً ونضحت عذوبةً وفكرا

أعادت للذاكرة قصيدة أبي القاسم الشابي رحمه الله (حديث المقبرة)

أتفنى ابتساماتُ تلك الخدود !



مع تحتي وإعجابي

أناديكِ يا حلمي المستحيل فهل ضلَّ قلبك عني وتَاهْ ؟! حنانَيكِ .. لست بجاحـدِ عهدٍ .. ولستُ من الهاجرينَ القُسَـاةْ ولكنَّ أيامَنا والليالي تُصرِّف في أمرنا ما تراهْ

11-8-1998 م

الشاعر القدير المتألق الأستاذ / أحمد يوسف
شكرا على قصيدة وجدانية المنبع، عذبة الجرس، تدخل إلى القلب دون حواجز
ودمت في ألق .. ودمنا في استمتاع.
تحياتي

يا للتأمل المتدفق هنا
ويا لعمق السؤال
وطيب الجواب

أحسنتم أيها الشاعر الجميل

اخي احمد

إنها ليست قصيدة إعتيادية ، لقد تعدت حدود الروعة إلى ما هو أروع

جميلة بكل ما فيها
لغتها الرائعة لفظها الرصين موسيقاها الشفافة

شكرا لك وبوركت

قصيدة جميلة أخي أحمد يوسف فاضت إحساساً ونضحت عذوبةً وفكرا
أعادت للذاكرة قصيدة أبي القاسم الشابي رحمه الله (حديث المقبرة)
أتفنى ابتساماتُ تلك الخدود !
مع تحتي وإعجابي

أخي العزيز ماجد
سررت بكلماتك الجميلة وتعليقك الرقيق
دمت بكل الود
أحمد

الشاعر القدير المتألق الأستاذ / أحمد يوسف
شكرا على قصيدة وجدانية المنبع، عذبة الجرس، تدخل إلى القلب دون حواجز
ودمت في ألق .. ودمنا في استمتاع.
تحياتي

الأستاذ المحترم / سالم العلوي
أسعدني تعليقك الجميل ، وسررت باستمتاعك بالقصيدة ، فلها في قلبي مكانة غالية كمكانتكم.
دمت بأجمل سعادة ..

أحمد

شكرا أخي أحمد يوسف على هذه الروح السارحة في مسارب التأمل، القابسة من نور الإسلام جذوة عنفوانها.

أحسنت أخي أحسنت، وبارك الله في نبض قلمك الجميل.

الحبيب الشاعر احمد يوسف
انه المتقارب يا صديقى ذو النبض السريع المتوافق مع نبضات قلب العاشقين
جميلة بكل ما فيها
لقـومٍ يريـدون حبـاً حكيمـاً ..؟؟
فتبـت يـداهـم وتـبـت يَــدَاهْ
وهل الحب غير التحليق عاليا فى سناء المحب ثم التحدر عليه بشوق غير مسبوق
اعجبتنى بكل ما فيها
تقبل مرورى واعجابى