نشيد سماويّ ٌ

جئت ُ من ْ أبعاد ِ هذا اللّفْظ ِ
متبوعًا بعشق الله ..
كانت ْ ليلتي سرًّا يدير ُ الحبّ
في أرض الوضوح ِ ..
ها أنا المُشتاق ُ أمشي مستقيما
في سموات الفتوح ..
ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ
فوقَ الشّروح ِ .
لمْ تلِدْنِي شهْوَة ُ الأجساد
يا أسماء َ هذا العشْقِ
يا طين الجروح ..

أراك يا اخي صوفيا هذه المرة لم تلدك شهوة الجسد لأنك تنزهت عن مطلب الاجساد الفانية ، فأصبحت روحك تمشي في طريقها مستقيمة

ألف شكر لك

بوركت

تلقفت رئتي عطر حرفك بحبور بالغ وانتشاء كبير...

سلمت قريحتك

محمد أيها الأنيق ... طبعا لن أخاف على رئتك ممّا تلقّت من رياضيات ...هههههه
شكرا حبيبي

حروفك تعانق قهوة الصباح

تبقى جميلًا أيها الشاعر .

تقديري واحترامي

يا راضي ربما شربنا القهوة معا ... ربما

شكرا حبيبي

مشرفنا الوقور
سلمت يمينك..وأنت تتحفنا بقصيدة صوفية
تلاعبت فيها باللفظ والمعنى
وأشعرتنا بشيء من الأشتياق
الى مراجعة الذات..والعودة الى الماضي
الذي أحيانا نتهرب من ضرورته
الى هول حاضر تعيس..
حين نقرأ لشاعر في حجمك
ربما نحتاج الى فلسفة للرد عليه..
هل قلت رايي..أم كنت أهذي..؟
أنت تكتشف ذلك
تحيلتي..

قصيدة وجدانية تنغمس في الحضرة الإلهية ..
وتذوب في ذكره ..
تسمو بالروح إلى آفاق السموات..
وتجتهد في التخلص من ربقة الجسد الفاني ..
روحانية ..لامتناهية ..
لكن هيهات أن تتخلص من مادتها الجسدية التي تحويها ..
قصيدة رائعة ..
أتساءل لم لم تبث..
فهي مقترحة للتثبيت ..
دمت متألقا ..
خالص تحياتي ..

جئت ُ من ْ أبعاد ِ هذا اللّفْظ ِ
متبوعًا بعشق الله ..
كانت ْ ليلتي سرًّا يدير ُ الحبّ
في أرض الوضوح ِ ..
ها أنا المُشتاق ُ أمشي مستقيما
في سموات الفتوح ..
ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ
فوقَ الشّروح ِ .
لمْ تلِدْنِي شهْوَة ُ الأجساد
يا أسماء َ هذا العشْقِ
يا طين الجروح ..

أيها الصوفي الجميل / مجذوب
لعل تماس المكان والزمان ( الزمكانية ) هما المولدان لذلك الكشف والانعتاق من حيز الطين
لغة صوفية وإن كنت أستحسن ( الحرف ) أكثر من ( اللفظ ) لأن الحرف أكثر دلالية للبدء حيث أن البدء كان في الحرف لا اللفظ فالتحول بين كان ويكون يأتي على جسر الفاء إلا أنني أظنك قد قصدت كن حتى تكون فكانت الإشارة ( جئت ) ليواصل الحيز المكاني ( متبوعا بحب الله ) حتى يتماس مع الحيز الزماني ( ليلتي ) في إطار الحب الإلهي فيستقيم السير ( إشارة إلى الارتقاء )
إلا أن التأكيد على الزمانية يبلغ أقصاه في السبعينية لإكتشاف حقيقة الذات ( لم تلدني )
تخاريف قارئ أرجو قبولها
مودتي

قصيدة من ألق الحرف حيكت وبلغت ذروة الشعر بتناغم اللغة والصورة وانسجام
التركيب والتعبير وببزوغ الرؤية التي تطرح ذاتها بصورة منسجمة السرد
تآلف جميل وعزف راقي أطرب العين قبل الأذن
رائع

أحمد أيهاالعزيز حروف من جمال أسالت من هذوبتها على هذه الموحِّدَة شكرا حبيبي

جئت ُ من ْ أبعاد ِ هذا اللّفْظ ِ
متبوعًا بعشق الله ..
كانت ْ ليلتي سرًّا يدير ُ الحبّ
في أرض الوضوح ِ ..
ها أنا المُشتاق ُ أمشي مستقيما
في سموات الفتوح ..
ها أنا المشتاق ُ لا أمشي بعيدا
منذ ُ أن جالست ُ طيفًا
مرّ في سبعين من ْ ألوانه ِ
فوقَ الشّروح ِ .
لمْ تلِدْنِي شهْوَة ُ الأجساد
يا أسماء َ هذا العشْقِ
يا طين الجروح ..

نقي أنت سيدي
جميل الروح
رقيق الحس
هكذا رأيتك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

المشراوي الجميل
محلق معك أنا عبر رحلة ماوراء الزمن
إشراقة مابعدها ودررمنضدة
دمت بكل الخير
أخوك

محسن أيها النقي ألف شكر