شتاء ثائر إلى / محمد الأمين سعيدي

أُحِبُّكِ قَـبـلَ المَراحِلِ ...
يَطْغى الشِّتاءُ
على لَسْعَةِ الملحِ ...
يولدُ مُستَفحِلا
في الجراحِ
ويذبلُ مسترسلا
فِي القوافي
فنامي
على صدرِ بيتٍ يُجيدُ امتياحي
ونَامي
هناكَ
بعيدًا عَنْ البَشَريِّ العقيمِ
رهينِ المَرَاحِلِ
والعملةِ الساقِطَهْ

أنِّي أُحُبُّكِ هَاتِ الوَرْدَ وَالعِنَبَا وَقَطِّعِى مَا تَبَقَى من دَمِي إِرَبَا هَا يَرْقُصُ الوَجْدُ فِي عَينَيكِ مُلْهَمَتِي يَسْتَنْطِقُ الشِّعْرَ وَالأوْزَانَ والطَرَبَا فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا لُغَتِي لا يُسْكِرُ الكأْسُ إلا مَنْ قَدِ اجْتَنَبَا

يحيى أحمد سليمان
مصر
عائد من العمل مرهق

نص بكل ظلاله جميل وموحي ... أحبّ هذا أحب هذا


جميل والله

فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا وَجَعِي

وهل تكونُ البدايةُ فى الشعرِ لغيرِ الوجع؟

دمت بخير يا شاعر

عودة للتنقيح

فاستفتحي الشعر أنت اليوم لا وجعي لا يسكر الكأس من يُدمَى إذا شَرِبا

هذا بيت تفاعلت معه الشاعرة الجميلة صابرين مهران وقد استبعدته
خلال فترة التعديل لشذوذ في قافيته
شرب بكسر الراء وإن جازت
ولكنه هنا وحيد
عذرا يا يالشاعرة
أجمل الشعر ما جاء من الا نسجام مع المحيط الشاعري
أما الوجع فهو الفلسفة الشاعرية
عذرا يا واحتنا ولكنه الارتجال ومطباته

قصيدة من ألق الحرف حيكت وبلغت ذروة الشعر بتناغم اللغة والصورة وانسجام
التركيب والتعبير وببزوغ الرؤية التي تطرح ذاتها بصورة منسجمة السرد
تآلف جميل وعزف راقي أطرب العين قبل الأذن
رائع

نص بكل ظلاله جميل وموحي ... أحبّ هذا أحب هذا


جميل والله

وأنت شيخ الطريقة يا شاعري الذي أفتخر بانتمائي إلى مدرسته
بورك التواصل أيها الشاعر الكبير

أُحِبُّكِ قَـبـلَ المَراحِلِ ...
يَطْغى الشِّتاءُ
على لَسْعَةِ الملحِ ...
يولدُ مُستَفحِلا
في الجراحِ
ويذبلُ مسترسلا
فِي القوافي
فنامي
على صدرِ بيتٍ يُجيدُ امتياحي
ونَامي
هناكَ
بعيدًا عَنْ البَشَريِّ العقيمِ
رهينِ المَرَاحِلِ
والعملةِ الساقِطَهْ

أنِّي أُحُبُّكِ هَاتِ الوَرْدَ وَالعِنَبَا وَقَطِّعِى مَا تَبَقَى من دَمِي إِرَبَا هَا يَرْقُصُ الوَجْدُ فِي عَينَيكِ مُلْهَمَتِي يَسْتَنْطِقُ الشِّعْرَ وَالأوْزَانَ والطَرَبَا فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا لُغَتِي لا يُسْكِرُ الكأْسُ إلا مَنْ قَدِ اجْتَنَبَا

يحيى أحمد سليمان
مصر
عائد من العمل مرهق

أخي الحبيب..
نهارك حلاوة..
أتشرف كونك أهديت هذا النص إليَّ وأسعد بذلك جدا..
وأتشرف أكثر بهذا الشعر/العنب المتمسك بالعقل..
وأتشرف ثالثا أنني ثملتُ في حضرة حروفك الجميلة..
ملحوظة صغيرة: صلبتني هذه القصيدة على جدار الدهشة ورب البيت..
تقبل تحياتي وخالص محبتي

فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا وَجَعِي
وهل تكونُ البدايةُ فى الشعرِ لغيرِ الوجع؟
دمت بخير يا شاعر

وجعي لغتي
لغتي وجعي
وجعي من بلد لا تعرف ما تتفوهه الفصحى في وجعي
ها
أرفعُ معجزتي أعلى

من قصيدتي / أكثر من رؤية
أنرت متصفحي شاعرتنا الجميلة

قصيدة من ألق الحرف حيكت وبلغت ذروة الشعر بتناغم اللغة والصورة وانسجام
التركيب والتعبير وببزوغ الرؤية التي تطرح ذاتها بصورة منسجمة السرد
تآلف جميل وعزف راقي أطرب العين قبل الأذن
رائع

هو ألقك يا شاعر
دام حضورك
فهو شرف

أنِّي أُحُبُّكِ هَـاتِ الـوَرْدَ وَالعِنَبَـاوَقَطِّعِى مَا تَبَقَى مـن دَمِـي إِرَبَـا

هَا يَرْقُصُ الوَجْدُ فِي عَينَيكِ مُلْهَمَتِييَسْتَنْطِقُ الشِّعْرَ وَالأوْزَانَ والطَرَبَـا

فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا لُغَتِيلا يُسْكِرُ الكأْسُ إلا مَنْ قَدِ اجْتَنَبَـا

ثلاثة ابيات بقصيدة

وما قبلها كنزمن الوجع والحكمة

دمت جميلا بهيا مبدعا اخي يحي سليمان

انت رائع وكفى

ليتك زدتنا من دن الجمال شيئا