" فنجان الحياة
ليلُ
ُوينطفئ السراجُ
وتسكن الهمزات ُأطراف الكلم
ماذا دهى الأقمار
يحجبها دُخانُُ من عدم ْ
والمزن في عمر الشتاء
مع الندى
يحنو ويبسم ُ
للعراجين الاجادب
نفق النخيل
ترنح العرجون
وشقائق النعمان
يعصرها الألمْ
ليــــــــــــــــــلُُ
وآخره يمد النفطُ
أوردتي
فما عقمت شراييني
معاذ الله لوعقمت شراييني
لفجرها القلم ْ
الآن
فجرت المحابر
وارتسمت المنحنى الرأسي
على أفقي أنا
وقرأت فنجان الحياة
هاشم فتحي احمد