لسْتَ وَهْمًا يذوبُ عِنْدَ الشّروحِ لسْتَ غَمًّا يُزيل ُ عَنِّي جموحي لَسْتَ شَمْسًا تُنِيرُ أمتارَ صمْتِي لَسْتَ جَمْرًا يَرُدّ ُ لي حَرَّ رُوحي أنتَ في بَسْمَتِي وإنْ مت ّ ُ يَوْمًا وَجَعًا يَسْتَظِل ّ ُبينَ الجُروح ِ هُمْ رَأَوْنِي على الجِبَال ِ بَهِيًّا هل ْ رأونِي أ َدُبّ ُ بينَ السّفوح ِِ؟؟ لا أ ُطيق ُ الرِّعَاعَ ما دُمْت ُ حَيًّا مَنْ هُمُ في الحياة ِ أصْل القـُروح ِ لا َ يُحِبُّون َ كل َّ عَبْدٍ شَرِيف ٍ دامَ في نهْجِهِ الزَّكِيِّ السَّمُوح ِ ما عَبَرْت ُ الظّروف َ إلا ّ َ كريمًا سائلا ً خالقي عظيمَ الفتُوحِ سلـْـسَبيل ُ التي أراها سَرَابًا جعَلتْنِي أَطيرُ بينَ الصّروحِ .. فَامْتَطيني وأنت ِ في عُمْقِ عُمْقِي يا بهاءات اللّوْن ِ جنْبَ الوُضوحِ سَـلَّمَتْنِي تـُقايَ روحِي فكُلِّي حَفِظ َ العشقَ منْ هوايَ الطّموحِ
لا أملك ُ لها ردًّا ...في عجالة