أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: أدنى من حذاء , ملحمة هجاء

  1. #1
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    Thumbs down أدنى من حذاء , ملحمة هجاء

    أَدنَى مِن حِذاء ..





    ...

    ( إلى سفيه فاسق تغنى بحذاء الزيدي , و هو دون الحذاء )

    ...





    ( شَرَرُ الشِّعرِ نَفرَةٌ مِنْ هِجاءِ
    تُوغِرُ الحِقدَ فِي جَوَى الأحناءِ
    فَاستَعِذْ مِنهُ ؛ وَ اجتَنِبْ أَنْ تُكَنَّى
    بِأَبِي الهَجوِ . يَا أَبا الشُّعَراءِ )
    قَالَ شِعرِي , فَقُلتُ : ( نَحِّ بَعِيدًا
    أَيُّ صَمتٍ تُرِيدُهُ مِنْ إِبائِي ؟ )
    أَمِنَ العَدلِ أَنْ أُقِرَّ بِهَضمٍ ؟
    جَرَّ بَلواهُ أَنذَلُ السُّفَهاءِ !
    وَ أُدارِيهِ فِي حَرِيقِ ضُلُوعِي ؟
    بَينَما يَسعَدُ البَغِيُّ بِدائِي !
    أَيُّها النَّاسُ ؛ لَا أَبًا لِذَلِيلٍ
    فَاربَؤُوا عَنْ مَذَلَّةِ الأَبناءِ
    أَرِقَ الحِبرُ فِي دَواتِيَ , عُذرًا
    فَاسمَحُوا لِي بِزَفرَةٍ فِي الهَواءِ
    لَيسَ جَهلًا أَنْ يَنفُثَ النَّارَ شِعرِي
    إِنَّما الجَهلُ سَكتَةٌ بِازدِراءِ
    خُلِقَ الهَجوُ كَي يَطِيرَ ثَقِيفًا
    فِي قَصِيدِي كَطَعنَةٍ نَجلاءِ
    " أَعوَرُ الحَرفِ " صارَ فِي القُدسِ " عِيسَى "
    وَ " كَلِيمًا لِلَّهِ " فِي سِيناءِ
    وَ غَدا بَينَ لَيلَةٍ وَ ضُحاها
    تَفِهُ الطِّينِ نَجمَةً فِي السَّماءِ
    أَيمُنُ اللَّهِ ؛ مَا عَجِبتُ لِأَمرٍ
    مِثلَما قَدْ عَجِبتُ مِمَّنْ يُرائِي !
    يَرجُمُ الطَّاهِرِينَ مِنْ غَيرِ ذَنبٍ
    وَ يُباهِي بِغَضبَةِ الشُّرَفاءِ
    تَارَةً يَزعُمُ الرُّقِيَّ - كَذُوبًا -
    وَ هْوَ أَدنَى مِنْ سَقطَةٍ نَكراءِ
    وَ يُذِيقُ الحَرائِرَ الوَيلَ ؛ طَورًا
    ثُمَّ يَرقَى لِقِمَّةٍ عَلياءِ
    كُلَّما سِيقَ نَحوَ حِزبٍ تَغَنَّى
    بِأَغانِيهِ آمِلًا بِالعَطاءِ
    لِيَبِيعَ الضَّمِيرَ فِي هَتكِ عِرضٍ
    فَقَوافِيهِ سِلعَةٌ لِلشِّراءِ
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ يا قَصِيدُ ؛ وَ لَكِنْ
    أَطَأُ - اليَومَ - هَامَةَ الجُبَناءِ !
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ فَالهِجاءُ - لِمَنْ لَمْ
    يَبلُغِ الهَجوَ - مِنحَةٌ مِنْ ثَناءِ !
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ لَا وَ رَبِّ يَقِينِي
    كَيفَ أَهجُو فُقَاعَةً مِنْ خَواءِ ؟
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ فَالخَصِيمُ حَقِيرٌ
    بَلْ وَ أَوهَى مِنْ أَنْ أَراهُ عِدائِي !
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ كَيفَ أَهجُوهُ فَردًا ؟
    وَ جَمِيعُ الرَّعاعِ فِي غَوغاءِ !
    لَستُ أَهجُوهُ دُونَهَمْ . فَجَمِيعًا
    إِنْ تَقَدَّمتُ أَدبَرُوا لِلوَراءِ
    لَستُ أَهجُوهُ ؛ إِنَّما فِيهِ أَهجُو
    أُمَّةً جُلُّ هَمِّها فِي البَغاءِ
    قَرَعَ الفِسقُ بَابَها فَأَطَلَّتْ
    فِي شَفِيفِ المَلابِسِ الفَحشاءِ
    وَ تَخَطَّاها المَجدُ لَمَّا أَناخَتْ
    لِخَصِيٍّ مُنَكَّرِ الأَثداءِ
    راوَدُوها عَنْ نَفسِها ؛ فَأَضاعَتْ
    شَرَفَ الحَملِ زَحمَةُ النُّزَلاءِ
    وَ تَرَدَّتْ مِنْ شَاهِق العِزِّ فِي مُسْـ
    ـتَنقَعِ الوَحلِ وَ ارتَضَتْ بِالفَناءِ
    حَصَدَتْ نَصرَها مَواسِمَ ذُلٍّ
    وَ اصطَافَتْ بِعُريِها فِي الشِّتاءِ
    وَ استَكَانَتْ فَأَنبَتَ الخَوفُ فِيها
    خَبَلَ الفَهمِ فِي خَنَا السَّفسَطاءِ
    رَزَحَ الفِكرُ وَاجِمًا بَينَ رِجلَيـ
    ـها أَسِيرًا لِلسَّادَةِ العُمَلاءِ
    وَ تَساوَتْ فِيها المَزابِلُ بِالجَنَّـ
    ـاتِ وَ المارِقُونَ بِالنُّبَلاءِ
    وَ الرُّؤَى بِالخَيالِ , وَ الحَقُّ بِالبَا
    طِلِ , وَ البَائِسُونَ بِالبُؤَساءِ
    فَمَضَتْ حِقبَةُ الفُتُوحاتِ وَ ارتَدَّ
    تْ لِتَشقَى بِكثرَةِ الخُلَفاءِ
    أَيُّها العُربُ ؛ يَا جُناةُ ؛ أَذِيقُوا
    بَعضَكُمْ بَأسَ مَا بِكُمْ مِنْ غَباءِ
    لَيسَ مِنكُمْ رَشِيدُ عَقلٍ ؟ فَيَحذُو
    حَذوَ مَنْ سَارَ فِي خُطَى العُقَلاءِ !
    يَشهَدُ الدَّهرُ - بَعدَما مَلَّ مِنكُمْ -
    أَنَّكُمْ خَائِنُونَ لِلأَنبِياءِ
    يَهتِكُ العَاهِرُ الحَياءَ بِشِعرٍ
    ثُمَّ يَزهُو بِرِفقَةِ الأُدَباءِ !
    وَ تُرِيدُونَ أَنْ أَكُفَّ سَعِيرِي
    عَنْ هِجاءِ البَدائِلِ الشُّبَهاءِ ؟
    هَدِّدُونِي ؛ فَلَستُ آبَهُ بِالتَّهْـ
    ـدِيدِ مِنكُمْ , يَا عُصبَةَ الأَشقِياءِ !
    وَ لِشَيخِ العَشِيرَةِ - اليَومَ - قُولُوا :
    ( إِنَّ شِعرِي لَنَاصِرُ الضُّعَفاءِ )
    لَستُ أَخشَاهُ ؛ مَا خَشِيتُ أُسُودًا
    قَبلُ ؛ كَي أَخشَى الآنَ بَعضَ الجِراءِ !
    أَيُّ مَعنَىً لِما نَصُوغُ إِذا لَمْ
    يَرِدِ الشِّعرُ مَوئِلَ الكِبرِياءِ ؟
    عَفَنُ الفِكرِ أَنْ يَكُونَ زَنِيمًا
    وَ زِنَى الحَرفِ أَنتَنُ الأَدواءِ
    وَ هَوَى النَّفسِ أَنْ تُذِلَّ كَرِيمًا
    - وَا هِجاءَاهُ - بُؤرَةٌ لِلوَباءِ
    مَا عَلَى الشِّعرِ - إِنْ جَفانِيَ - لَومٌ
    بَعدَ هَذا , لِأَنَّنِي عَنهُ نَاءِ
    فَاعذرُونِي إِذا تَبَرَّأتُ مِنِّي
    وَ تَأَبَّطتُ غَضبَةَ الجُهَلاءِ !
    وَ تَحَزَّمتُ ثَورَةً لَا لَهَا الطَّحْـ
    ـنُ نَظِيرًا , وَ لَا رَحَى كَربَلاءِ
    فَشَظَايايَ مِنْ هَدِيرِ جُنُونِي
    تَتَرامَى إِلَى حُدُودِ الفَضاءِ
    وَ ضَجِيجُ الأَنِينِ يَملأُ صَدرِي
    بِدُخَانِ انفِجارِ أَشلاءِ لَائِي
    أَينَ مِنِّي خَلائِقُ الكِبرِ ؟ رُدُّو
    نِي ؛ أُحَلِّقْ بِها إِلَى خُيَلائِي
    أَينَ مِنِّي مَرابِطُ الحِلمِ ؟ دُلُّو
    نِي ؛ فَقَدْ مُزِّقَتْ إِلَى أَشلاءِ
    أَينَ مِنِّي مَراجِلُ الحِقدِ ؟ خَلُّو
    نِي ؛ أُفَجِّرْ جُنُونَها بِاستِيائِي
    أَينَ مِنِّي لِسانُ ثَأرٍ يُنادِي :
    ( حَيَّ - يَا سَورَتِي - عَلَى الإِغواءِ ) ؟
    كَيفَ أَنسَى نَوازِفُ الجُرحِ ! وَ السَّيـ
    ـفُ بِكَفَّيهِ غَارِقٌ بِالدِّماءِ ؟
    كَيفَ أَنسَى ! وَ قُدسُنا خَانَها الأَو
    غَادُ - وَيحِي - بِخُطبَةِ الأَدعِياءِ ؟
    كَيفَ أَنسَى العِراقَ ! لَا عِشتُ يَومًا
    بَعدَها مِثلَ أَجبَنِ الزُّعَماءِ
    أَيَصِيرُ الحَقُودُ صَاحِبَ وُدٍّ
    إِنْ سَقَى الحِقدَ فِي جَمِيلِ الدِّلَاءِ ؟
    وَ يَطِيبُ الصَّدِيدُ مِنْ بَعدِ قَيحٍ
    إِنْ مَزَجنَاهُ فِي نَمِيرِ السِّقاءِ ؟
    أَأَمُدُّ اليَدِينِ لِلصَّفحِ ؟ كَلَّا
    أَلفَ كَلَّا , وَ قَدْ غَوَى أَقرِبائِي !
    فَتَناسَوا نَواجِذَ الظُّلمِ لَمَّا
    رَأَوِا الذِّئبَ لَابِسًا لِلفِراءِ
    وَ تَنادَوا لِسَكرَةِ الشِّعرِ فِي أَقْـ
    ـدَاحِهِ , مُنذُ أَنْ عَلَا بِالنِّداءِ
    عِندَما هَبَّ بِالمَدِيحِ لِـ : " نَعلٍ "
    غَفَرُوا النَّبحَ , وَ اكتَفَوا بِالمُواءِ
    مَدَحَ النَّعلَ ؛ لَو وَعَى النَّعلُ - قَبلًا -
    أَنَّهُ تَافِهٌ لَبَاءَ بِداءِ
    مَجَّدَ النَّعلَ ؛ لَو دَرَى النَّعلُ - يَومًا -
    بِالخِياناتِ نَاءَ بِالإِعياءِ
    أَيُّها الرَّاقِصُ الخَسِيسُ عَلَى أَو
    جَاعِنا , غَابَ عَنكَ وَقتُ العَزاءِ
    لَا تُفاخِرْ بِحُبِّكَ النَّعلَ . تَبًّا
    إِنَّما الحُبُّ خِلَّةُ الأَوفِياءِ
    لَستَ أَهلًا لِما تَسُوقُ إِلَينا
    قَدْ أَلِفناكَ مِديَةً فِي الخَفاءِ
    فَاترُكِ الأَمرَ ؛ لَنْ تُكَفِّرَ ذَنبًا
    سُقتَهُ - الأَمسَ - وَ اقتَرِبْ لِلجَزاءِ
    لَستَ تَرقَى لِأَنْ تَكُونَ " حِذاءً " !
    فَامتَنِعْ عَنْ مَدِيحِ هَذا " الحِذاءِ " !




    ...




    البائس : الضعيف العاجز , جمعه بائسون
    البؤساء : جمع للأشداء الأقوياء ( وقد درج غلطًا استخدامها للتعبير عن البائسين )
    الأدواء : جمع داء ( وقد درج غلطًا استخدامها على أنها جمع دواء )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    أخي الحبيب الدكتور عمر هزاع
    صباحك جوري على هذه الخريدة الفريدة
    التي لاتبقى ولاتذر. .
    بوركت وبورك الحرف والقلم
    أخوك

    للتثبيت
    محسن شاهين المناور

  4. #4
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الله المستعان من طوفانك أيها السيل الشعري الهادر
    بالفعل هذه ملحمة هجاء تملكت صاحبها حالة من الغضب عارمة لم تبق أمامها ولم تذر ..
    وعلى أي حال أسباب الغضب والحنق والضيق النفسي الشديد بضاعة متوفرة في سوقنا العربي بكثرة وبشكل متجدد لا تجد له نظيرا في جميع الأسواق العالمية ..
    أنت شاعر كبير كبير يا دكتور هزاع ..
    ولكني أرجوك أن تتجاوز بنا مرحلة الهجاء إلى مرحلة البناء ..
    نتوق من شاعرنا الكبير إلى قصائد ترسم للجيل طريق الخلاص التي يتلمسها في دياجير حالكة ..
    سلمت للشعر وللغة وللذوق الراقي ..
    ودمت بخير وعافية ..

  5. #5
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    أخي الشاعر المدهش د.عمر هزاع
    أقول لك كما قال اخي سالم العلوي ولا أزيد
    لله المستعان من طوفانك أيها السيل الشعري الهادر
    بالفعل هذه ملحمة هجاء تملكت صاحبها حالة من الغضب عارمة لم تبق أمامها ولم تذر ..
    وعلى أي حال أسباب الغضب والحنق والضيق النفسي الشديد بضاعة متوفرة في سوقنا العربي بكثرة وبشكل متجدد لا تجد له نظيرا في جميع الأسواق العالمية ..
    أنت شاعر كبير كبير كبير كبيركبير يا دكتور هزاع ..
    ولكني أرجوك أن تتجاوز بنا مرحلة الهجاء إلى مرحلة البناء ..
    نتوق من شاعرنا الكبير إلى قصائد ترسم للجيل طريق الخلاص التي يتلمسها في دياجير حالكة ..
    سلمت للشعر وللغة وللذوق الراقي ..
    ودمت بخير وعافية ..ودام ابداعك عطر ينعش واحتنا وجزالة تصنع لغتنا وشعرا دفاق رقراق

    اخوك طنطاوي

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    لله درها من قريحة متفجرة ، احساس راقي ، ثورة شعرية تمثلها كل قصيدة تخطها اناملك ..
    رغم طولها الا أني قرأتها بنفس واحد ، فوجدتها تنساب في لطف كانسياب الماء عبر مجرى لطيف ..
    أيها الشاعر العملاق
    لا يكتب هذه الملحمة الشعرية الا شاعر كبير
    وأنت هذا الرجل ..

    أحييك على نبضك واحساسك ..
    والى كل متسلق فوق هذا الحذاء ..
    لن تبلغه بكلامك ان لم تكن قد سبقته بأفعالك ..
    صدقت أيها الشاعر الهمام ودمت دوماً بألق ..

  7. #7
    الصورة الرمزية يحيى سليمان شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : آن للمتعبِ أن يستريح
    المشاركات : 1,849
    المواضيع : 223
    الردود : 1849
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    يَشهَدُ الدَّهـرُ - بَعدَمـا مَـلَّ مِنكُـمْ -
    أَنَّـكُــمْ خَـائِـنُـونَ لِلأَنـبِـيـاءِ

    وأنا معه من الشاهدين
    أصبتَ في مقتل

    أنت شاعر كبير أعيذه وذريته بالله من الكبر والخيلاء
    والله إنك كبير بلغتك وحرفك قيمتك

    نفعك الله بهم ونفعنا وجعلهم في ميزان حسناتك
    تقبل حب أخ يحبك في الله والله

    أما عن واقعة الحذاء
    لنا من ألف قصيدة لا تغني ولا تسمن
    وإن كان بعضها من الشعر
    فأكثرها ركوب للموجة وهي موجة زبد على زبد
    ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ

  8. #8
    الصورة الرمزية هيثم محمد علي شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 468
    المواضيع : 31
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    قصيدة قصيدة وشاعر شاعر
    ما شاء الله عليك أستاذنا عمر
    لغة فارهة وتمكن كبير من الصياغة
    بوركت وبورك ذاك القلم الرصين
    تلميذكم هيثم

  9. #9
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    ما هذه الملحمة الشعرية ...
    أحجز مقعداً وأعود لأرد ..

    تحياتي الى شاعرنا الكبير
    فمرحبًا بك أنى تحضر
    ودي و تقديري و اعتزازي ..

  10. #10
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن شاهين المناور مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الدكتور عمر هزاع
    صباحك جوري على هذه الخريدة الفريدة
    التي لاتبقى ولاتذر. .
    بوركت وبورك الحرف والقلم
    أخوك

    للتثبيت

    أسعد الله أيامك أخي الحبيب
    لك تقديري
    و جزيل الشكر لاهتمامك و حضورك و كريم ردك
    بوركت

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إزَاحَةُ السِّتَارِ عَنْ أدنى مَرَاتِبِ الحَسَد
    بواسطة محمد حمود الحميري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 20-03-2018, 07:24 PM
  2. [ كَمَنْ أَدْنى الرحيلَ..! ]
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 11:03 PM
  3. حِذاءٌ أغاضتْ حِذاءْ !!
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-07-2009, 01:52 PM
  4. صفق- في هجاء الرمز وأعوانه
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-09-2004, 11:10 PM
  5. نم أيها الصبّاح-قصيدة هجاء في الصبّاح أخزاه الله
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-04-2003, 06:34 PM