إعلان عن عمل إضافي للصحفيين العرب
1-صحفي سابق :
للعمل في خلية صحفية للمهام الخاصة تتحرك لمتابعة المؤتمرات الصحفية لزعماء أمريكا والدول الأوروبية والمحلية مع خبرة لا تقل عن خمس سنوات في المشي حافي القدمين ويفضل من لديه القدرة على تحمل الضرب والكسوروالتشويه ولديه أيضا المهارة والقدرة والصبر على الزحف والحبو والعكاز أو
على المشي -عند الضرورة -على غير رجليه وان يكون ملماً بطرق تسديد الأحذية على الرأس مباشرة ويمنح نقطة إضافية من يصيب العلم الأجنبي إن أخطأ رأس الرئيس الضيف الغازي المحتل وأن يكون خبيرا في الرمي
السريع والجماعي إن لزم الأمر وفي أساليب وتوقيت الهجمات الحذائية الإرهابية المتزامنة
2-صحفي متجول:
للعمل في بعض العواصم العربية ورصد تحركات الزعماء الأجانب والمحليين الذين قد يعمدون لعقد مؤتمراتهم الصحفية خلسة في الفنادق والأماكن السياحية وقد يحتمون بالأماكن الدينية كون الأحذية في الخارج... ويفضل من لديه خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات أو خضع لمعسكر تدريبي عند منتظر الزيدي(ولو لفترة قصيرة)
3-صحفي تقني:
للعمل في الأماكن والأقبية التي قد يرتادها هؤلاء الحكام أو مستضيفيهم الذين يكرمونهم على ما قدموه من خدمات جليلة للأمة العربية وشعبها وخاصة أن الحكام يعذرونهم على الإبادة الجماعية ويبررون لهم اغتصاب الأرض والنساء فهذه أمور صارت من الماضي وصار الشرف تهمة وجنحة وجناية بل جريمة وصارالحرص على هذه الأمور إرهابا
4- صحفي معتزل )يشترط أن يكون مقاس حذائه أقل من 44)
خبرة منذ الولادة في العروبة والأخلاق والدم العربي الحر لإلقاء محاضرات في القومية والتاريخ
لكل الناطقين بالعربية من الحكام الذين وصلوا للحكم برعاية الأمريكان والطليان وأن يتعهد بإقامة ورشات عمل للصحفيين المبتدئين لتوجيه اندفاعهم القومي بدقة
5-نضمن للصحفي الذي يقبل هذا العمل فور خلع حذائه والتسديد عاهة دائمة يتولى زبانية الحكام وحراسهم أمرها أقلها كسر يد واضلاع وتشويه عين وتهمة المؤبد جاهزة أقلها الإخلال بأدب الضيافة العربية وتشويه التاريخ باستخدام أخذية الدمار الشامل المزودة بمسامير نووية ذكية تتوجه ذاتيا نحو القتلة وعلى يسارهم الخونة من حراس المرمى للصد والرد
6-يضمن الشعب العربي لهكذا صحفي حر أصيل دخول التاريخ من أوسع أبوابه وتقديم الغالي والرخيص له ولأسرته ولو كان دما وكيف لا فهو بفعلته سيرفع رأسنا بحذائه بعد أن حول الخونة سيوفنا وخيلنا خشبا لغسيل الموتى...... فبورك حذاؤك يا منتظر الزيدي الذي ثأر للملايين