أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: ياسمين لا يصلح للذبول..

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 50
    المشاركات : 129
    المواضيع : 32
    الردود : 129
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي ياسمين لا يصلح للذبول..

    لقد ترك ذلك العيار جرحا عميقا، لكنه ما يلبث أن يبرأ حتى يصاب مرة أخرى ، جرح تعرض للنكسات مرات و مرات ،استمعت إليها بتركيز كما تعودت مع الجميع، حدقت بعينيها و هي تحكي كيف تتمنى أن تعود مرة أخرى للحظات كانت تتذوق فيها حلاوة الدعاء لله عز و جل ،لأنها لم تعد تفعل ، لم يعد قلبها يبكي خشوعا و براءة ، لم تعد تتألم من واخزات جروحها ، فقدت شهية التمني و أصبحت أحلامها كلاسيكية لا تركب صهوة حصان، لا لذة فيها و لا يستثنيها مذاق....
    تابعتۥ محطات بوحها ، محطة تلو الأخرى.. وجدتها و قد شارفت على البكاء ، سمحت لنفسي أن أسمع تذمرها و حرصها على إبلاغي أنها غير سعيدة، و أن حياتها أصبحت روتينا يوميا ..كانت بعينيها الجميلتين واللتين أصبحتا شاحبتين تعبران عن حزن كبير.. عن فقد بداخلها ..ألا زالت تحلم به رغم أنها بحضن آخر ..؟ ألا زالت تنتظر رسائله التي كانت تحمل لها أخباره؟ .. لماذا انتابني هذا الاعتقاد أنه ما زال بداخلها رغم مرور السنوات ،هل أسألها ؟ أبدا... قاومت رغبتي لأن السؤال لن يزيدها إلا عبورا نحو استحضار ذكريات مكلله بدماء الكدر،فأسرعت قائلة أعيدي البرمجة ربما السعادة في الرصيف الآخر فغالبا لا نأبه لها ، برهة ووجدتها و قد شدتني من يدي لنعبر للرصيف الآخر.. ضحكنا ملأ قلبينا ونظرنا في عيون بعضنا و همسنا معا.. يا ليث نعود لأيام شعرنا فيها بطعم السعادة.. بطعم الانتظار و الشوق..صرخت بوجهها مازحة أنت الخائنة ..أنت من تركتني وحيدة .أكان عليك أن تتزوجي ؟ و قبل أن أترك لها مجالا كي تعبر لي أن إحساس لحظي قد تندم على البوح به فيما بعد فتكرهني و لو للحظة.. قلت مبتسمة لكن ابنك يستحق أن تبيعي أحلامك وتهجريها من أجله ألا يستحق بنظرك؟ ..قالت و كأنها وجدت بجوابي عزاء و سكينة و سلاما مع نفسها... عندك حق هو حياتي و يستحق الأغلى يستحق روحي ..قلت لها لا داعي لروحك هو فقط ينتظر منك أن تقبلي بلحظات حياتك كما هو مقاسها الآن ..ضميه إليك و استنشقي معه خالص وجودك ..و لرد دين بعضنا البعض.. تبادلنا الأدوار كما تعودنا.. فسألتني و أنت ما أخبارك لماذا أضحيت بعيدة عني؟ قلت و كأني أهرب من أسئلتها.. أنت لا تسألين و لا تكثر تين لأخباري.. قالت احكي ما الخطب ؟أجبتها و مرارة بداخلي أنا لست أنثى ..ابتسمت و حذرتني ألا أبدأ فلسفتي..كنت قد تعودت ملاحظتها تلك ..كل ما لا تستسيغه صديقتي أوتجده غير مألوف.. كانت تنعته فلسفة أو حب اختلاف ..لكنني كنت صادقة معها و صارحتها بما أحسه.. ربما لم يصلها على النحو الذي أريد.. ربما استهجنت رأيي في نفسي..أعدت على مسامعها نعم لست أنثى ..لو كنت كذلك لأضحيت سعيدة..
    أجابت و هي تحاول رفع معنوياتي.. يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة ..و أنت ياسمين لا يصلح للذبول عهدتك أقوى.. ألست من دوما تقول : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله..
    قلت لها رويدك ما عادت الشعارات تستهويني ..
    كنت أتمنى أن أنهي تلك الصراعات الكلامية التي لا تنفعني.. فقط تجبرني على التفكير والتحديق بمرآة داخلي.. و ما كنت أود ذلك في تلك اللحظات..لكنها وجدت الفرصة لكي تشملني بكل ما اختزنته ذاكرتها.. فأردفت تقول ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا نستطيع النهوض .. أجبتها و قد ارتفعت درجة بلادتي ..خصوصا و أنها تقمصت شخصيتي منذ قليل.. ..أحس أنني تعثرت بالحجر مرتين و هذا مخجل.. لست نادمة على ما فعلت لكنني نادمة على الذي لم أفعله .. سأجرب شيئا جديدا لأنني أريد تطوير نفسي و مهاراتي..سأجرب أمرا لم أتعوده.. لن أقول أني لست محظوظة لن أعلق أخطائي على شماعة الحظ..
    رجعت بعدها للبيت و كنت أعلم بيني و بين نفسي أني أنهيت الحوار بدبلوماسية.. لأني غير قادرة على اعتناق ذاتي بكل صدق ..كنت أمهد فقط لبرنامج فيه أنا البطلة.. بطلة مسلسل التفاؤل و الأمل بالغد الجميل والعود من جديد..و الذي رسمته لصديقتي.. كنت أمثل نعم.. بل أضحيت للحظات مهرجة تعيد موقعا للحكم و المواعظ لا يصلح إلا لتهدئة النفس.. مسكن يبلسم الروح المتمردة الثائرة ..لكن تمرداتي كانت أضخم وأعمق.. مسالكها كانت وعرة.. و مع ذلك اعتنقت عبارة صديقتي و قررت أن أظل ياسمينا لا يصلح للذبول..
    ندى يزوغ
    المغرب..

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 2
    المواضيع : 0
    الردود : 2
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      . يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة ..و أنت ياسمين لا يصلح للذبول عهدتك أقوى..

      جميلة كلماتك وبوحك وجميلة هذه العبارة التي يفوح منها الياسمين.
      قرأت وسعدت بما كتبت
      تحياتي العطرة أختي ندى

    • #3
      الصورة الرمزية روميه فهد أديبة
      تاريخ التسجيل : Feb 2007
      الدولة : مارس
      المشاركات : 772
      المواضيع : 12
      الردود : 772
      المعدل اليومي : 0.12

      افتراضي

      ندى...

      هي أنا وصديقتي ، هي وصديقتها ، نمر في هذه الحوارات كـ المحطات الخاشعة
      للإنصات ، نتبادل الأدوار ، نرفع همة بعضنا البعض ، نستند على كتف الصمود
      كي نقف أحرارا .

      وبلا شك تتلفظنا الأيام أوجاعا تارة وتحتضننا ورودا مزهرة تارة أخرى
      تهزها للآخرين عبيرا طيبا ، وبالأخير نعود لذاتنا الصمّاء ونجبرها على
      النطق حبا وبقاءً هي سنة الحياة ، والحقيقة الأزلية أن الثابت في
      الحياة أنها متغيرة.

      نص ثري وممتع .. انتبهي عزيزتي للهنات الكيبوردية ..

      دمتِ لمن تحبين

      روميه
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #4
      قلم مشارك
      تاريخ التسجيل : May 2008
      العمر : 50
      المشاركات : 129
      المواضيع : 32
      الردود : 129
      المعدل اليومي : 0.02

      افتراضي

      أشكرك يا رومية على التعليق انما بالفعل أريدك أن تنبهيني للهنات التي ذكرت
      انتبهي عزيزتي للهنات الكيبوردية ..

      و شكرا مرة أخرى

    • #5
      الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
      تاريخ التسجيل : Sep 2005
      الدولة : الحبيبة كــويت
      العمر : 38
      المشاركات : 10,147
      المواضيع : 309
      الردود : 10147
      المعدل اليومي : 1.50

      افتراضي


      الغالية [ ندى بزوغ]
      :
      تأخرت كثيرا علينا بــ روائعك يا ندى
      نص جميل ،ولكن لا أدري أراه أقرب الي القصة من الخاطرة..
      رائعة سلمت وسلم قلمك المبدع

      لك ودي وتراتيل ورد

    • #6
      الصورة الرمزية روميه فهد أديبة
      تاريخ التسجيل : Feb 2007
      الدولة : مارس
      المشاركات : 772
      المواضيع : 12
      الردود : 772
      المعدل اليومي : 0.12

      افتراضي

      أهلا غاليتي ...

      واخزات= وخزات

      يا ليث نعود لأيام= يا ليت نعود لأيام
      و لا تكثر تين لأخباري = ولا تكترثين لأخباري

      مع مراعاة علامات الترقيم في الكتابة ..

      والعذر منكِ ..

      روميه

    • #7
      قلم مشارك
      تاريخ التسجيل : May 2008
      العمر : 50
      المشاركات : 129
      المواضيع : 32
      الردود : 129
      المعدل اليومي : 0.02

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى يزوغ مشاهدة المشاركة
      لقد ترك ذلك العيار جرحا عميقا، لكنه ما يلبث أن يبرأ حتى يصاب مرة أخرى ، جرح تعرض للنكسات مرات و مرات ،استمعت إليها بتركيز كما تعودت مع الجميع، حدقت بعينيها و هي تحكي كيف تتمنى أن تعود مرة أخرى للحظات كانت تتذوق فيها حلاوة الدعاء لله عز و جل ،لأنها لم تعد تفعل ، لم يعد قلبها يبكي خشوعا و براءة ، لم تعد تتألم من وخزات جروحها ، فقدت شهية التمني و أصبحت أحلامها كلاسيكية لا تركب صهوة حصان، لا لذة فيها و لا يستثنيها مذاق....

      تابعتۥ محطات بوحها ، محطة تلو الأخرى.. وجدتها و قد شارفت على البكاء ، سمحت لنفسي أن أسمع تذمرها و حرصها على إبلاغي أنها غير سعيدة، و أن حياتها أصبحت روتينا يوميا ..كانت بعينيها الجميلتين واللتين أصبحتا شاحبتين تعبران عن حزن كبير.. عن فقد بداخلها ..ألا زالت تحلم به رغم أنها بحضن آخر ..؟ ألا زالت تنتظر رسائله التي كانت تحمل لها أخباره؟ .. لماذا انتابني هذا الاعتقاد أنه ما زال بداخلها رغم مرور السنوات ،هل أسألها ؟ أبدا... قاومت رغبتي لأن السؤال لن يزيدها إلا عبورا نحو استحضار ذكريات مكلله بدماء الكدر،فأسرعت قائلة أعيدي البرمجة ربما السعادة في الرصيف الآخر فغالبا لا نأبه لها ، برهة ووجدتها و قد شدتني من يدي لنعبر للرصيف الآخر.. ضحكنا ملأ قلبينا ونظرنا في عيون بعضنا و همسنا معا.. يا ليت نعود لأيام شعرنا فيها بطعم السعادة.. بطعم الانتظار و الشوق..صرخت بوجهها مازحة أنت الخائنة ..أنت من تركتني وحيدة .أكان عليك أن تتزوجي ؟ و قبل أن أترك لها مجالا كي تعبر لي أن إحساس لحظي قد تندم على البوح به فيما بعد فتكرهني و لو للحظة.. قلت مبتسمة لكن ابنك يستحق أن تبيعي أحلامك وتهجريها من أجله ألا يستحق بنظرك؟ ..قالت و كأنها وجدت بجوابي عزاء و سكينة و سلاما مع نفسها... عندك حق هو حياتي و يستحق الأغلى يستحق روحي ..قلت لها لا داعي لروحك هو فقط ينتظر منك أن تقبلي بلحظات حياتك كما هو مقاسها الآن ..ضميه إليك و استنشقي معه خالص وجودك ..و لرد دين بعضنا البعض.. تبادلنا الأدوار كما تعودنا.. فسألتني و أنت ما أخبارك لماذا أضحيت بعيدة عني؟ قلت و كأني أهرب من أسئلتها.. أنت لا تسألين و لا تكترثين لأخباري.. قالت احكي ما الخطب ؟أجبتها و مرارة بداخلي أنا لست أنثى ..ابتسمت و حذرتني ألا أبدأ فلسفتي..كنت قد تعودت ملاحظتها تلك ..كل ما لا تستسيغه صديقتي أوتجده غير مألوف.. كانت تنعته فلسفة أو حب اختلاف ..لكنني كنت صادقة معها و صارحتها بما أحسه.. ربما لم يصلها على النحو الذي أريد.. ربما استهجنت رأيي في نفسي..أعدت على مسامعها نعم لست أنثى ..لو كنت كذلك لأضحيت سعيدة..
      أجابت و هي تحاول رفع معنوياتي.. يفوح شذى الياسمين و لو دسناه ألف مرة ..و أنت ياسمين لا يصلح للذبول عهدتك أقوى.. ألست من دوما تقول : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله..
      قلت لها رويدك ما عادت الشعارات تستهويني ..
      كنت أتمنى أن أنهي تلك الصراعات الكلامية التي لا تنفعني.. فقط تجبرني على التفكير والتحديق بمرآة داخلي.. و ما كنت أود ذلك في تلك اللحظات..لكنها وجدت الفرصة لكي تشملني بكل ما اختزنته ذاكرتها.. فأردفت تقول ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا نستطيع النهوض .. أجبتها و قد ارتفعت درجة بلادتي ..خصوصا و أنها تقمصت شخصيتي منذ قليل.. ..أحس أنني تعثرت بالحجر مرتين و هذا مخجل.. لست نادمة على ما فعلت لكنني نادمة على الذي لم أفعله .. سأجرب شيئا جديدا لأنني أريد تطوير نفسي و مهاراتي..سأجرب أمرا لم أتعوده.. لن أقول أني لست محظوظة لن أعلق أخطائي على شماعة الحظ..
      رجعت بعدها للبيت و كنت أعلم بيني و بين نفسي أني أنهيت الحوار بدبلوماسية.. لأني غير قادرة على اعتناق ذاتي بكل صدق ..كنت أمهد فقط لبرنامج فيه أنا البطلة.. بطلة مسلسل التفاؤل و الأمل بالغد الجميل والعود من جديد..و الذي رسمته لصديقتي.. كنت أمثل نعم.. بل أضحيت للحظات مهرجة تعيد موقعا للحكم و المواعظ لا يصلح إلا لتهدئة النفس.. مسكن يبلسم الروح المتمردة الثائرة ..لكن تمرداتي كانت أضخم وأعمق.. مسالكها كانت وعرة.. و مع ذلك اعتنقت عبارة صديقتي و قررت أن أظل ياسمينا لا يصلح للذبول..
      ندى يزوغ

      المغرب..

    • #8
      أديب
      تاريخ التسجيل : Sep 2008
      الدولة : أرض الله..
      المشاركات : 1,952
      المواضيع : 69
      الردود : 1952
      المعدل اليومي : 0.34

      افتراضي

      المحترمة ندى ..
      اللغة البسيطة ..
      والتلقائية في بوح العبارة ..
      زاد النص وضوحا وتألقا ..
      تملكين سمات الكتابة ..ينقصك التعرف على الأجناس الأدبية أكثر ..
      أدمني على قراءة القصص القصيرة والطويلة ..مادمت ترغبين فيها ..
      دمت مبدعة ..
      تحياتي ..

    • #9
      أديب
      تاريخ التسجيل : Aug 2007
      الدولة : سيرتـا
      العمر : 46
      المشاركات : 3,845
      المواضيع : 82
      الردود : 3845
      المعدل اليومي : 0.63

      افتراضي

      المــورقـة / نــدى

      تمر بنا لحظات كثيرة نرى فيها الوجود بمنظار أسود قاتم و نستسلم بجوارحنا و عقولنا لهذا التيار ( التشاؤم )
      الذي يجرفنا نحو الأسفل نحو ظلام الحس فنغلق كل الأبواب و لا نرضى بعزاء قد يخفف وطأة هذا الشعور القاتل نلجأ إلى التمثيل لعلنا نفلح في طرد ما يسكننا و لكن رغم التمثيل و تبادل الأدوار لن ينفعنا سوى خيط من نور ينبعث من الأعماق الغائرة فينا ... لا ندري من أين يأتي و كيف يأتي و لكنه يأتي ... لعلكِ أدركتِ بالأخير أن من خلق هذه الأنفس لا يمكن له أن يظلمها بل هي من تظلم نفسها دوما و أبدا .

      نصكِ فعلا هو أقرب للقص منه للنثر لأنه إعتمد الحكائية مع بعض الوقفات التأملية مع الذات .

      دمت ياسمينة لا تذبل ...

      اكليل من الزهر يغلف قلبك
      هشـــام
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #10
      قلم مشارك
      تاريخ التسجيل : May 2008
      العمر : 50
      المشاركات : 129
      المواضيع : 32
      الردود : 129
      المعدل اليومي : 0.02

      افتراضي

      رومية صباحك جميل شكرا جدا لقد قمت بتصحيح ما لفتي نظري اليه
      تحياتي كوني بالقرب

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. ما يصلح أن يكون رويا أو وصلا
      بواسطة فريد البيدق في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 18-03-2013, 09:28 PM
    2. اكتب بيتاً .. يصلح مثلاً
      بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى حَلَبَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةُ
      مشاركات: 87
      آخر مشاركة: 16-03-2013, 05:32 PM
    3. ما لا يصلح أن يكون رويا
      بواسطة فريد البيدق في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 16-04-2010, 09:33 AM
    4. هل يصلح اوباما ما أفسده بوش ؟
      بواسطة عبد الله الزعابي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 21-01-2009, 05:38 PM