|
أسْرِج ْخيولـَك يا ( مـُقـاومُ ) للعـُلا |
لصهيل خيلِك كلُّ وَغــْــدٍ زُلــْزلا |
واجعل سَنابـِكَها تــَدُوس على الذي |
أحنـَى الرقاب... ولليهود تذلـَّلا |
فلكمْ جـُنودُ الله خيرُ رَوادفٍ |
فهـُمُ النصيرُ إذا غـدوتـُم ْعـُـزَّلا |
ولكم رسولُ اللهِ أُسـْوة صابرٍ |
في الشـِّعـْب حـُوصِـرَ...ماوَنـَى وتنازَلا |
كفار مكـة للصحـيفة مـَـزَّقـوا |
لمـّا خـَشـَوا بـِالوَصـْمِ يومـًا : نـُـذ ّلا |
أسرج خيولـَك والذي فطـَر السما |
إني أراك مُـظـفـَّـرًا ومـُبـَجــَّلا |
واهنأ بمجــدٍ والأَنامُ شـُهودُه |
لم يبقَ غـَيـرُك للجـِهــاد مـُؤمـَّلا |
هذي الدماءُ يفـوح مـِسـْك أريجـِها |
للزاحفينَ على النــِّصال مَشاعلا |
وافــْقأْ عيونَ الشاخـِصـِين تفــَرُّجـاً |
والغارقين بـِعارِهم إذ أوْحـَلا |
واجعلْ بني صهيونَ عـِبـْرة َظالمٍ |
واشـْحـَذ لرأس الغـادرينَ المـِنجـَلا |
أهل ُالخــَنا فــَرَكـُوا الأكـُفَّ شـَماتة |
لما رَأَوْا حـَشـْدَ الأُبـاة مـُجـَنـْدَلا |
رفعوا الاصابعَ بالتشهـُّد جـَهـْرة |
وسواهُمُ في وَحـْـل خـِـزْيٍ مـُرْغـِلا |
إنْ يـَقــْبَع الحقُّ المـُبين مـُفـَزَّعًا |
فله مـِن الرحمن أمـْنٌ أُنــْزِلا |
لمْ يـَبـْقَ فـي قـَـومِـي بَصـيصُ مُروءة |
إذ لا يـرَونَ الجـُـبنَ أمرًا مـُخـجــلا |
يتـقـيـَّؤونَ الشـَّجـْبَ ...تـَبَّ قــَرارهم |
مـَن ذا يـكون لـِخانِعـِـين مُعـــوِّلا؟ |