/
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
/
وأخيراً بأي حق نعيش والكرامة العربية تموت؟!!!!!!
/
يا أمتي أين المروءة والغضب
يا أمتي أين المروءة والغضب الحق لا يُهْدَي ولكن يغتصب كل الذئاب قد استساغت حقنا نسلُ الأُبَيِّ أوِ البغيض أبي لهب من كل خاصرةِ الدنا يلهو بنا شمآلُها وجنوبُها ومن اغترب وإذا احتميت أيا مليكةَ عمرنا ببنيك تلقين النفاق قد انسكب عمرٌ ورِدْحٌ للزَّمان تُخطَّفي يبغون نفطا أو فناءاً أو لعب يا أمتي في كل هاتيك الحقب هل ليس في الأرحام ليثاً قد وثب أوليس أبناء العروبة نخوةٌ أو ليس فينا من حلالٍ ذو نسب يا امتي مأساتنا لا ينهها إلا اشتعالَ النَّار في كلِّ الحطب والباقيَ المسْبوك منها يكفنا إمَّا الآلئ في الربوع أو الذهب الثورة النجلاء تؤتي مجدنا حتى تجاوز أمتي أخرى الشهب والمنهج المكنون في أرواحنا يعلي بنودَكِ في الوجود مع السبب كل الدنا تكبو وترفع هامةً أخرى وأنت أفي حضيضك نحتطب يا أمنا والأمُّ لحنٌ خالدٌ لا تنحني أمَّاهُ في تلك الكُرب وسلِ الزمان على البسيطةِ كلِّها كم مرة طاشتْ سهامٌ من جُعَب أوَّاهُ يا أوَّاهُ يا نسلَ التَّقى تعلو على الأشعار أو نسج الخطب محظيَّة الوحيَيْن في دنيا السنا يا أمتي ذا الصدر فينا ملتهب فمتى خلاصك من ضياك يضمنا ومتى الصلاح أبو الفوارس يقترب ومتى نفيئ إلي ظلال كتابِنا نورُ الصدورِ ندَى الجوارحِ والكُتب يا أمتي إنَّ المروءةَ ثورةٌ تفري اليهودَ و كل طاغٍ منقلب بغدادنا وقع الجراح بغزةٍ صومالُ والشيشانُ أورى من لهب سوداننا متفطر لصداعها مصر الحماة ولو تبادلها العتب أفغاننا لبنان تأسو جرحها والآتِ مَنْ في ظفر أحقادٍ نشب الليل لن يبقى بظلم ظلامه والصبح للإشراق أخرى ينجذب وطوالع الفجر البهي بنصرها بطوالع الفرسان فينا تنسحب مهما افترقنا في الدروب جميعنا إسلامنا هو وحده شمل العرب يا أمتي فالله كاف عبده فتوجهي وتوثقي بعرى الأدب شيئٌ من الإخلاص يا خير الأمم حسُّوا ببعضٍ من مروءةِ أو غضب
حتى لايدب اليأس لنفوسنا ونستبشر بالنصر القريب
دنان النصر
دنان الحب قد ملئت فدني فؤادك للجمال وللتغني دنان النصر قد ملئت فهني شموخك يا مقاوم بالتمني فحياك الإله أخي المقاوم وغزتنا لتاج الرأس أحني فيا حيا العقيدة حين تهدي رجالا كالأسود فلا تسلني وغزة سل بمن تحمي الديار تجيب بعزة الإسلام دعني وسل كل المواقع في ثرانا تجيب ملاحما أعلت لشأني ستكسر شوكة الصهيون قسرا نجائب من مطايا الحق عني سرايا استحكم الاسلام قلبا فكان النور في الدهماء عوني ولما الخطب روعني فملت على أحباب ملتنا بحزنِ أجابوا لا تراعي فلن تضامي ورب الأقصى لن تحظي بغبنِ سوى اللأواء من بعض ألمآسي فصبرا بعد إعصار سأبني وظلي في شموخ الحق سهم بنحر الظلم يحصدهم ويجني فلما استحكمت مني الدروس تلالا الدمع في عيني أغني دنان النصر قد قربت فباشر مراسم خزيهم واقصم لأمنِ أساطير القرون أما وعاها صهاينة المخازي والتجني غدا أقصاي موعدنا قريبٌ فلا تحزن لأنت ملؤ عيني معادلة الحقيقة من جهادي أسطرها فلن أبلس بوهني كتاب الله دستوري ونوري وسنة أحمد بالجدب مزني جنان الخلد قد فازت شهيدا فأورق برعم الحسنى بفنِ فأتمم يا إله الكون نصرا لإسلام بغزة كي نهني و ترضى يا إله الحق عمن تفانوا في سبيل الحق أثني دنان الحب يا قسام صدق بقلب الأمة الغراء فاجني وقل لكتائب الاحرار صبرا فقلب الأم لا يدع التأني غدا تتلاقى أطهار الإيادي لأبناء ورسل الحال تغني فرابعة النهار تقول صدقا وروح الشرع منهاجي تكني وتعلو راية التوحيد بينا فيدرى وزن إسلامي ووزني دنان النصر حبلى بابتهاج وفخر قطافه من كل دنِ
هنئي الابطال بالنصر
يا ليال بيض بالقمر هنئي الأبطال بالنصر وابعثي الحب السلام دمي لونه المخضوب من زهري وانثري قلبي هديتهم ياسمين الحق في الفجر قبلي غرات عزتهم يا ليالي السعد والبشر واستعيدي مجد أمتنا من أياد الظلم والقهر جددي التاريخ زاكرةً غزتي تأريخها هجري واس أحبابا ومن لهمو فخرنا في قمة الفخر واسحقي الصهيون ذا التتري كم (دراكولا) على الآثر كالحريم احتار ثعلبه زاهلا يشتاط في الحفر يا ليال العز رائعة في بهاء من بها القدر لو تغشتهم تحيتنا شدة الأفراح بالصور يال هامات تعزَّرُنا فاستحالوا البدر في البدر با عبيدٍ في مرابضه قمة التوحيد يا عمري والحبيب الخالد الذكر في انتصار بز للصقر تي النواصي يا أبا عبد تيهها أنت على الدهر ربَّ فاجزيهم عطيَّتهم نصرة مكَّن لذي الأمر يا عبيد الجاه والكرسي بدَّل الَّلهمَّ بالجمرِ قد خزلتونا بشرعتنا ينتقم ربي أولي الآمرِ أعلنوها لا تهابونا قولة (ال فــران) للجهر يا ليال فجر عزتها غزة الإسلام في السحر يا ليال بيض بالقمر غزة الأعجاز فانتظري غرةً في التاج أوسطه ماسةَ في عقدها الدُّري أتمم اللهم نصرهمو قبل صبح يأتي في الفجر
أعتذر للأديبة المبدعة والشاعرة الممتعة انتصار صبري سهوي عن هذا الموضوع الذي يظهر هذا الحس الإنساني الكريم وهذا الشعور العربي الأبي والذي نقدره عاليا وغاليا.
وأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ، ولقد كنت كتبت عدة قصائد بهذا الخصوص لعل من بينها قصيدة ملحمة الصمود التي أرخت بها الحدث بشكل دقيق ويسرني أن أدرجها هنا:
بِكَ لا بِغَيرِكَ لِلإبَاءِ يُشَارُ وَبِمِثلِ كَفِّكَ تُكْتَبُ الأَقْدَارُ وَعَلَى مَدَارِكَ فِي انْعِتَاقِكَ لِلعُلا تَقْفُو الشُّمُوسُ وَتَتْبَعُ الأَقْمَارُ يَا مَنْ بَكَى اللاهُونَ نَزْفَكَ دَافِقًا فَأَبَيتَ إِلا أَنْ يَصُونَ وَقَارُ وَاسْتَمرَأَ العَادُونَ قَصْفَكَ حَارِقًا بِشُوَاظِهِمْ فَصَمَدْتَ وَهْيَ النَّارُ نَارٌ كَأَنَّ الحِقْدَ سَجَّرَ سَيلَهَا وَالغَيظَ أَلْهَبَ مَا أَغَلَّ أُوَارُ يَرْمُونَ لا يُلْوُونَ لا يَسْعَى بِهِمْ إِلا الدَّمَارُ الفَجُّ وَالإِضْرَارُ قَدْ أَغْلَقُوا سُبُلَ الفَضَاءِ وَأَطْلَقُوا حِمَمَ القَضَاءِ وَسِيقَتِ الأَعْذَارُ جَاءُوكَ مِنْ بَرٍّ وَمِنْ بَحْرٍ وَمِنْ جَوٍّ كَمَا الغُرْبَانُ فَوقَكَ طَارُوا رَكِبُوا جَنَاحَ الرِّيحِ وَهْيَ غَرِيرَةٌ وَغَدَوا عَنِ الآفَاقِ وَهْيَ غُبَارُ وَرَموا صَوَارِيخَ الجُنُونِ بِخُدْعَةٍ غَارَتْ بِهَا الأَنْفَاسُ حِينَ أَغَارُوا قَصَفُوا المَسَاجِدَ وَالمَدَارِسَ وَالرُّبَى حَتَّى تَمَزَّقَ فِي الدِّيَارِ دَمَارُ وَتَنَفَّسَ البَارُودُ أَرْوَاحًا هَمَتْ زُمَرًا يُكَلِّلُ مفْرقَيهَا الغَارُ وَطَغَوا فَمَا بَشَرٌ وَلا حَجَرٌ نَجَا مِنْهُمْ وَلا شَجَرٌ وَلا أَطْيَارُ وَدَهَتْكَ أَهْوَالٌ وَحَسبُكَ مِحْنَةً لَوْلا اليَقِينُ لَطَاشَتِ الأَفْكَارُ لُجَجٌ مِنَ المَوتِ الزُّؤَامِ وَسطْوَةٌ بِالطَائِرَاتِ وَلَيسَ ثَمَّ قَرَارُ لَو أَبْصَرَتْ عَينُ الحُرُوبِ لَفُزِّعَتْ وَلَهَانَ فِي عَينِ الهَلاكِ تَتَارُ لَكِنَّ عَينَكَ وَالمَنُونُ مُحَدِّقٌ قَرَّتْ بِمَا وَعَدَ الوَرَى القَهَّارُ فَرَّتْ قُلُوبُ النَاظِرِينَ مَهَابَةً مِمَّا رَأَيتَ وَمَا رَآكَ فِرَارُ وَوَقَفْتَ أَنْتَ وَفِي فِؤَادِكَ غَزَّةٌ وَعَلَى جَبِينِكَ عِزَّةٌ وَفَخَارُ وَأَبَيتَ أَنْ يَطَأَ العَرِينَ مَنِ افْتَرَى إِنَّ اللِيُوثَ عَلَى العَرِينِ تَغَارُ وَعَلِمْتَ أَنَّ عُرَى الأُخُوَّةِ أَخْلَفَتْ وَبِغَيرِ كَفِّكَ لا يُقَالُ عِثَارُ وَرَأَيتَ لا سَيفًا يَذِبُّ وَلا خُطَى تَسْعَى وَلا قَومًا لِنَصْرِكَ ثَارُوا فَنَهَضْتَ تَحْمِلُ مِنْ نَوَائِبِ بَأْسِهِمْ مَا لا يُطِيقُ الجَحْفَلُ الجَرَّارُ فَرْدًا وَقَفْتَ وَحَولَكَ الأَشْرَارُ وَدَمًا نَزَفْتَ وَمَا أَجَارَكَ جَارُ تَبكِي لِشَأْفَتِكَ الجِرَاحُ وَيَشْتَكِي نَقْصُ السِّلاحِ وَيَأْسَفُ الإِنْكَارُ وَعَلَى مَلامِحِكَ البُطُولَةُ فُصِّلَتْ مَا أَوجَزَتْ فِي وَصْفِهَا الأَسْفَارُ ظَنُّوكَ يَومَ سَغبْتَ أَنَّكَ خَائِرٌ وَقَضَوا بِذَلِكَ يَومَ طَالَ حِصَارُ وَلَوِ اهْتَدَوا مَا دَلَّ فِيكَ لأَدْرَكُوا أَنَّ النُّكُوصَ عَنِ الشَّهَادَةِ عَارُ وَبِأَنَّكَ البَطَلُ الهُمَامُ سِلاحُهُ عَزْمُ الكُمَاةِ وَخَيلُهُ الإِصْرَارُ وَبِأَنَّ جَذْرَكَ فِي تُرَابِكَ رَاسِخُ لا السَّيلُ يَقْلَعُهُ وَلا الإِعْصَارُ مَنْ أَسَّسَ البَيتَ الأَبِيَّ عَلَى الهُدَى وَطَغَى الرَّدَى فَالبَيتُ لا يَنْهَارُ وَالرِّيحُ إِنْ عَصَفَتْ بِغَيظِ زَفِيرِهَا تَبْقَ الصُّخُورُ وَتَمَّحِ الآثَارُ وَالليلُ مَهمَا طَالَ زَالَ وَإِنْ دَجَا وَتَسَاقَطَتْ عَنْ تُوتِهِ الأَسْرَارُ إِنْ كَانَ بِالفُسْفُورِ ضَاءَ مُزَمْجِرًا فَالقَهْرُ لا تَعْنُو لَهُ الأَحْرَارُ وَسَيَعْلَمُ البَاغُونَ أَنَّ نَهَارَهُمْ نُورٌ لَهُمْ وَعَلَى العَدَاوَةِ نَارُ مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ الحَمَاقَةَ صَهْوَةً وَالغَدْرَ نَهْجًا بِاللِسَانِ يُثَارُ وَمِنَ المُعِينِ عَلَى السِّنِينِ وَلا يَدٌ إِلا يَمِينٌ لِلأَذَى وَيَسَارُ قَدْ أَظْهَرُوا كَأْسَ المَلامِ وَأَضْمَرُوا كَأْسًا تُدَبَّرُ بَيْنَهُمْ وَتُدَارُ وَرَأَوكَ تَتَّخِذُ الجِهَادَ شَعِيرَةً فَتَذَرَّعُوا بِالعَقْلِ وَهْوَ شِعَارُ إِذْ أَسْلَمُوكَ إِلَى العَدُّوِ وَقَدْ رَجَوا أَنْ يَسْحَقُوكَ مِنَ الوُجُودِ فَبَارُوا قَدَرُوا لَهُمْ دَعْمَ الحَلِيفِ وَقَدَّرُوا أَنْ لَيسَ تَمضِي لَيلَةٌ وَنَهَارُ فَأَذَالَهُمْ أَنَّ اللُيُوثَ تَحَرَّرَتْ وَأَذَلَّهُمْ بِالنَّصْرِ الاسْتِكْبَارُ لا الجُبُّ أَنْجَى المُرْجِفَاتِ وَلا دَمٌ وَأَتَتْ سَنَابِلَ نَصْرِهِ تَمْتَارُ يَا مَنْ سَقَانَا العِزَّ كَأْسَ كَرَامَةٍ مِنْ بَعْدِ أَنْ ظَمِئَتْ بِنَا الأَعْمَارُ كِدْنَا نَظُنُّ المَجْدَ أَرْمَلَ تِبْرُهُ حَتَّى أَتَاكَ المَجْدُ وَهْوَ نُضَارُ سَطَّرْتَ مَلحَمَةَ الصُّمُودِ عَقِيدَةً بِدَمٍ يَسِيلُ وَهِمَّةٍ تشْتَارُ وَسَمَوتَ فَوقَ الجُرْحِ تَحْتَملُ الأَذَى وَأَتَيتَ مَا فِيهِ العُقُولَ تَحَارُ وَسَلَكْتَ دَرْبَ النَّصْرِ مِلْءُ عُيُونِهَا شَوْكٌ وَمِلْءُ مُتُونِهَا أَخْطَارُ فَكَأَنَّهَا الفُرْقَانُ أَبْلَجَ نُورَهَا هِمَمٌ مِنَ العَزْمِ الأَبِيِّ كِبَارُ فِيهَا المَلائِكَةُ الكِرَامُ تَنَزَّلَتْ بِالنَّاصِرَاتِ وَسَحَّتِ الأَمْطَارُ وَتَحَدَّثَتْ عَينُ الزَّمَانِ وَدَمْعُهَا بِالنَّصْرِ لَمَّا زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَسَرَتْ بِذِكْرِكَ أَبْجَدِيَّةُ شَاعِرٍ إِنْ قَامَ يَمْدَحُ تَعْجَزِ الأَشْعَارُ وَغَدَتْ لِغَزَّةَ فِي النُّفُوسِ مَهَابَةٌ وَمَكَانَةٌ لا تُدْرِكُ الأَمْصَارُ وَغَدًا إِلَى القُدْسِ الحَبِيبَةِ جَحْفَلٌ مِنْ مِثْلِهِمْ فَاسْتَبْشِرِي يَا دَارُ هَذَا اجْتِبَاءُ اللهِ يَنْصُرُ دِينَهُ وَاللهُ جَلَّ جُنُودَهُ يَخْتَارُ
شكرا لك أيتها الشاعرة المبدعة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفيء واحة الخير.
تحياتي
لافض فوك أيتها الشاعرة الأبية..
نسأل الله أن يحفظ غزة وأهلها وكل فلسطين.
تحياتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
أحسنت شاعرتنا الراقية
وصدقت في كل ما تقولين
وإنه لمصاب جلل وجرح نازف
وامتهان
أتم التقدير والتحية
شاهدتُ أمسا على بعض الأخبار عن غزة الأبية وغيرها من البلاد التي افسدتها الحروب فما استسغتُ لقمتي وماهنأ لي بال
المصابُ جلل , ونردد كيف لو كنا مكانهم سبحان الله كثير منا ينسى نعمة الأمن ولايشعر بأخوانه
يخونني حرف القصيد الآن إلا أني أردت وضع بصمتي بالتعقيب
ولدي ملاحظة صغيرة إذا سمحت
ليتكِ يانتصار قلتِ : أيها الشعراء المسلمون
المسلمون يوحدهم الدين ولغة الضاد حتى لو أن عربيتهم فيها لحن ومكسرة إلا أنهم يفهمونها
أما العرب فليس كلهم مسلمون
النخوة هي النخوة الإسلامية وهي التي أمدتنا بطاقة الشجاعة والتضحية والفداء ولولاها لكنا في حروب جاهليه عصبية همجية
فإن أغنيتنا هي أغنية الضمير المسلم ثم العربي
فهل العرب المسيح وغيرهم ممن اعتنقوا ديانات بطلت عد مجئ الإسلام تهمهم القدس وإن كانت من اهتماماتهم فهي للاستيلاء عليها وحسب وتدمير الكيان المسلم بها
ناشدي العرب والعجم المسلمين فقط ناشدي عمر وصلاح اليوم علهم يفيقوا ويعيدوا القدس السليب
ولاتنادي نخوة العرب بلفظة محضة , فقضية الاقصى تهم المسلمين أجمع في الجزيرة العربية وخارجها
هذا فكر الغرب الذي ثبته في أجيالنا المتأخرة بأن القدس الشريف قضية العرب فقط لماذا ؟ لأن اجتماع المسلمين عربا وغيرهم يرهبهم , يدمرهم
وحصروها على العرب بتساوي الإسلام والمسيح واليهودية تفكون لها أغراض عدة من خلف هذا المسمى القومي والنداء بالعروبة
أوا ياقلبي فلتنزف كما شئت
أواه يادمعي فلتهطل وتجرف أعداء الله
واعذريني حتى لو لم يكن قصدك اردتُ التوضيح فكوني انتصارا كما أنتِ تنتصرين بحرفك للإسلام والمسلمين