بعد التحية والشكر :
الخوف يسكننا والذل والألم صرنا ركاما علينا سادت الأمم لا بل علينا علا الخنزير مفتحرا كأن من غيرنا في الناس معتصم أنظر لأولمرت أو ليفني توجهنا كما تشاء فنغضي بل ونبتسم يا حسرة أمتي أضحت بلا علَمٍ لا يخدعنّك طاووس ولا قمم أبعد غزةَ بل يافا وكرملنا نؤمل الخير في أذيال من حكموا ولتذكرن كيف حاز الأرض مغتصبٌ وكيف دولته أضحى لها الخدمُ المنشؤوها همُ والحارسون لها فكيف مفترسيها تأمن الغنم يا أمتي وكتاب الله يجمعنا من نوره تمّحي من حولنا الظُّلمُ فبايعي قائدا بالشرع يحكمنا في وحدة ، كل من عاداك ينهزم