كل مجلس أمن و أنتم بخير

	كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير ... سَئِمَ الشِّعرُ غَضبَةَ الكَلِماتِ أَيُّها الحِبرُ ؛ فانتَحِبْ فِي الدَّواةِ أَيُّها العَينُ ؛ عَنْ دُمُوعِكِ ؛ كُفِّي هَجَعَ النَّاسُ , فارقُدِي فِي سُباتِ لَيسَ يُجدِيكِ ما ذَرَفتِ مِرارًا لَنْ تُعِيدِي المَيتِينَ بِالعَبَراتِ ضَاعَتِ القُدسُ عِندَما ظَنَّ قَومِي أَنَّ لِلأَمنِ مَجلِسًا وَ ثِقاتِ فَأَطالُوا البُكاءَ فِي كُلِّ بابٍ وَ أَذَلُّوا الدُّمُوعَ فِي الهَيئَاتِ مَجلِسُ الأَمنِ حانَةٌ ؛ لَيسَ إِلَّا يَتَلاقَى فِيها جَمِيعُ الزُّناةِ يَتَساقَونَ مِنْ نَزِيفِ بِلادِي وَ يَسُوقُونَنا بِهِ أُضحِياتِ بِالعُقُوباتِ - أَيمُنُ اللَّهِ - يَعدُو وَ لِغَوثِ الأَعرابِ كَالسُّلحَفاةِ كَيفَ تَرجُونَ مِنْ أَيادِيهِ عَدلًا ؟ إِذْ يُوازِي السَّيئَاتِ بِالحَسَناتِ ! وَ الصَّوارِيخَ بِالحِجارَةِ ! وَ العُزَّ لَ بِالجُندِ ! وَ العُرَى بِالشَّتاتِ ! كَيفَ يَستَصرِخُ الدَّجاجُ ذِئَابًا ؟ لِيُجِيرُوهُ مِنْ أَذَى الضَّارِياتِ ! مَجلِسٌ قَدْ تَصَهيَنُوا فِيهِ ؛ حَتَّى حَرَمُونا مِنْ أَتفَهِ الأُمنِياتِ سَلَبُونا حُقُوقَنا , وَ استَباحُوا كُلَّ طِفلٍ ؛ وَ عاجِزٍ ؛ وَ فَتاةِ جَعَلُونا أَراذِلَ النَّاسِ جَهرًا - لَيتَ شِعرِي - بِسائِرِ القَنَواتِ وَ أَهانُوا رِجالَنا بَعدَما خَيَّـ ـمَ صَمتُ الوُلَاةِ فِي الخُطباتِ أَيَّ نَصرٍ ؟ نُرِيدُهُ مِنْ رَعاعٍ زُعَماءٍ ؛ وَ قَادَةٍ ؛ وَ طُغاةِ نَحنُ شَعبٌ تَقَطَّرَتْ مِنْ دِمانا مِديَةُ الشَّرِّ فِي يَدِ السُّلطاتِ أَيُّها العُربُ ؛ فاحذَرُوا أَنْ تُعِيدُوا زَلَّةَ الأَمسِ , وَ انفِرُوا فِي ثَباتِ إِنَّهُ الثَّأرُ - وَحدَهُ - فِي حِرابِ الْـ ـمَوتِ يَأتِي مُجَدِّدًا لِلحَياةِ لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا حَدِيدٌ وَ ظُباةَ الوَغَى بِغَيرِ الظُّباةِ بِالبُطُولَاتِ تُستَعادُ حُقُوقٌ لَا بِطُولِ انتِظارِنا المُعجِزاتِ بِدِماءِ الأَحرارِ ؛ بِالثَّارِ ؛ بِالنَّا رِ ؛ بِقَدحِ الشَّرارِ ؛ لَا بِالهِباتِ غَزَّةُ - اليَومَ - تَحتَ ضَربٍ ؛ وَ قَصفٍ وَ حُرُوبٍ مَرِيرَةٍ ؛ وَ جُناةِ وَ تَنامُونَ مِلءَ أَعيُنِ ذُلٍّ ! وَيكَأَنِّي بِكُمْ مِنَ الأَمواتِ ! وَ يكَأَنِّي بِكُمْ كَأُمَّةِ صَمتٍ أَدمَنَتْ فِي هَوانِها الصَّفعاتِ ! أُمَّةٍ مَلَّتِ المَحافِلُ مِنها فَرَمَتها فِي سَلَّةِ المُهمَلاتِ سَلَحَ الخَوفُ فَوقَها فَأَطالَتْ مَكثَها فِي زُبالَةِ الفَضَلاتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ غَزَّةُ الدَّمِ أُمٌّ وَ بَنُوها مَصانِعُ القُدواتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمنِ بَيتُ الْـ عاهِرِينَ الخِساسِ ؛ وَ العاهِراتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ كُلُّكُمْ فِي نَعِيمٍ كُلَّ " فِيتُو " ؛ وَ الكُلُّ بِالخَيراتِ

وأنت بخير يا د. عمر
صرخة قوية وصداها بلغ المدى فهل تفيق العروبة لصراخ أبنائها ..
أخي الحبيب : الأمة بشكل عام لا ذنب لها وهي مقدسة بإذن الله ولكن الذنب في القائمين عليها
وقد يكون الخلل فينا و في جيلنا الذي استمرأ الفشل ورضي بالهوان.
تقبل تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشاعر الأريب عمر،

وصلنا صوتك ثائرا ساخرا فهزنا من الأعماق فهل سيهزهم هل سيصلهم؟

لو كانوا أمة عز ما أحالوا القضية لمجلس الهدم الدولي، لو اتحدوا فقط ما همهم ذلك المجلس اللعين

لكن حسبي الله ونعم الوكيل كأنهم جبلوا على التفرقة.

تعالت أصواتنا الغاضبة وكأننا ننفخ في قربة مثقوبة....ويبقى الأمل.

أجدت التشبيه فبوركت حروفك.

تحيتي واحترامي.

	كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير ... سَئِمَ الشِّعرُ غَضبَةَ الكَلِماتِ أَيُّها الحِبرُ ؛ فانتَحِبْ فِي الدَّواةِ أَيُّها العَينُ ؛ عَنْ دُمُوعِكِ ؛ كُفِّي هَجَعَ النَّاسُ , فارقُدِي فِي سُباتِ لَيسَ يُجدِيكِ ما ذَرَفتِ مِرارًا لَنْ تُعِيدِي المَيتِينَ بِالعَبَراتِ ضَاعَتِ القُدسُ عِندَما ظَنَّ قَومِي أَنَّ لِلأَمنِ مَجلِسًا وَ ثِقاتِ فَأَطالُوا البُكاءَ فِي كُلِّ بابٍ وَ أَذَلُّوا الدُّمُوعَ فِي الهَيئَاتِ مَجلِسُ الأَمنِ حانَةٌ ؛ لَيسَ إِلَّا يَتَلاقَى فِيها جَمِيعُ الزُّناةِ يَتَساقَونَ مِنْ نَزِيفِ بِلادِي وَ يَسُوقُونَنا بِهِ أُضحِياتِ بِالعُقُوباتِ - أَيمُنُ اللَّهِ - يَعدُو وَ لِغَوثِ الأَعرابِ كَالسُّلحَفاةِ كَيفَ تَرجُونَ مِنْ أَيادِيهِ عَدلًا ؟ إِذْ يُوازِي السَّيئَاتِ بِالحَسَناتِ ! وَ الصَّوارِيخَ بِالحِجارَةِ ! وَ العُزَّ لَ بِالجُندِ ! وَ العُرَى بِالشَّتاتِ ! كَيفَ يَستَصرِخُ الدَّجاجُ ذِئَابًا ؟ لِيُجِيرُوهُ مِنْ أَذَى الضَّارِياتِ ! مَجلِسٌ قَدْ تَصَهيَنُوا فِيهِ ؛ حَتَّى حَرَمُونا مِنْ أَتفَهِ الأُمنِياتِ سَلَبُونا حُقُوقَنا , وَ استَباحُوا كُلَّ طِفلٍ ؛ وَ عاجِزٍ ؛ وَ فَتاةِ جَعَلُونا أَراذِلَ النَّاسِ جَهرًا - لَيتَ شِعرِي - بِسائِرِ القَنَواتِ وَ أَهانُوا رِجالَنا بَعدَما خَيَّـ ـمَ صَمتُ الوُلَاةِ فِي الخُطباتِ أَيَّ نَصرٍ ؟ نُرِيدُهُ مِنْ رَعاعٍ زُعَماءٍ ؛ وَ قَادَةٍ ؛ وَ طُغاةِ نَحنُ شَعبٌ تَقَطَّرَتْ مِنْ دِمانا مِديَةُ الشَّرِّ فِي يَدِ السُّلطاتِ أَيُّها العُربُ ؛ فاحذَرُوا أَنْ تُعِيدُوا زَلَّةَ الأَمسِ , وَ انفِرُوا فِي ثَباتِ إِنَّهُ الثَّأرُ - وَحدَهُ - فِي حِرابِ الْـ ـمَوتِ يَأتِي مُجَدِّدًا لِلحَياةِ لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا حَدِيدٌ وَ ظُباةَ الوَغَى بِغَيرِ الظُّباةِ بِالبُطُولَاتِ تُستَعادُ حُقُوقٌ لَا بِطُولِ انتِظارِنا المُعجِزاتِ بِدِماءِ الأَحرارِ ؛ بِالثَّارِ ؛ بِالنَّا رِ ؛ بِقَدحِ الشَّرارِ ؛ لَا بِالهِباتِ غَزَّةُ - اليَومَ - تَحتَ ضَربٍ ؛ وَ قَصفٍ وَ حُرُوبٍ مَرِيرَةٍ ؛ وَ جُناةِ وَ تَنامُونَ مِلءَ أَعيُنِ ذُلٍّ ! وَيكَأَنِّي بِكُمْ مِنَ الأَمواتِ ! وَ يكَأَنِّي بِكُمْ كَأُمَّةِ صَمتٍ أَدمَنَتْ فِي هَوانِها الصَّفعاتِ ! أُمَّةٍ مَلَّتِ المَحافِلُ مِنها فَرَمَتها فِي سَلَّةِ المُهمَلاتِ سَلَحَ الخَوفُ فَوقَها فَأَطالَتْ مَكثَها فِي زُبالَةِ الفَضَلاتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ غَزَّةُ الدَّمِ أُمٌّ وَ بَنُوها مَصانِعُ القُدواتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمنِ بَيتُ الْـ عاهِرِينَ الخِساسِ ؛ وَ العاهِراتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ كُلُّكُمْ فِي نَعِيمٍ كُلَّ " فِيتُو " ؛ وَ الكُلُّ بِالخَيراتِ

نعم اخي د عمر هزاع صدقت والله
ضَاعَتِ القُدسُ عِندَمـا ظَـنَّ قَومِـي
أَنَّ لِـلأَمـنِ مَجلِـسًـا وَ ثِـقـاتِ
انتكست فطرتهم علينا وفقط نحن كأننا لسنا بشر وننتمي الي البشرية في شيئ
اداة في ايد الصهاينة حينما خسروا الحرب ولم يحققوا مما خططوه شيئا في غزة جعلوه يتحدث بمبادرات بعدما انعقد لسانه ان يصم اسرائيل او يجرمها او حتى يوقف العدوان
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفيمن يثق بهم من المتخاذلين
اللهم انصر اخواننا في غزة وثبتهم واخذل عدوهم ومن معه اللهم امين
اخي عمر قصيدة قوية كعادتك ونعذرك في وصم هؤلاء بما قلت فهي الحقيقة وإن كنا نداريها أحيانا
دمت بإبداعك ونصرتك

وأنت بخير يا د. عمر
صرخة قوية وصداها بلغ المدى فهل تفيق العروبة لصراخ أبنائها ..
أخي الحبيب : الأمة بشكل عام لا ذنب لها وهي مقدسة بإذن الله ولكن الذنب في القائمين عليها
وقد يكون الخلل فينا و في جيلنا الذي استمرأ الفشل ورضي بالهوان.
تقبل تحيتي

نعم أخي الحبيب
صدقت والله
وأعتذر عن تأخيري في الرد
لك التقدير
والنصر لغزة إن شاء الله
بوركت

وأنت بخير اخي الكريم الدكتور عمر هزاع
لقد تكلمت بألسنتنا جميعا التي بدأت تتعثر
إزاء ما يحدث ولكن خاب فأل المراهنين
فالنصر قادم إت شاء الله بهمة الرجال الرجال
النصر لأهلنا إنشاء الله والويل والثبور للأعداء
ومن والاهم من المتخاذلين والمهزومين
دمت بعافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشاعر الأريب عمر،

وصلنا صوتك ثائرا ساخرا فهزنا من الأعماق فهل سيهزهم هل سيصلهم؟

لو كانوا أمة عز ما أحالوا القضية لمجلس الهدم الدولي، لو اتحدوا فقط ما همهم ذلك المجلس اللعين

لكن حسبي الله ونعم الوكيل كأنهم جبلوا على التفرقة.

تعالت أصواتنا الغاضبة وكأننا ننفخ في قربة مثقوبة....ويبقى الأمل.

أجدت التشبيه فبوركت حروفك.

تحيتي واحترامي.

نعم يا أخية
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وهو ناصر المستضعفين
بوركت
ولك التقدير

لا فض فوك أيها المفلق
وما طريق النصر إلا ما أشرت إليه
وأحسب أن المتوضئة أيديهم هم صانعوه لا محالة
تقبل خالص التقدير
ودمت بخير وعافية

اللهم يا ذا الجلال والعزة .. انصر إخواننا في غزة

نص شعري معبر وجميل يستحق التقدير.

للتثبيت.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

	كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير ... وَ يكَأَنِّي بِكُمْ كَأُمَّةِ صَمتٍ أَدمَنَتْ فِي هَوانِها الصَّفعاتِ ! أُمَّةٍ مَلَّتِ المَحافِلُ مِنها فَرَمَتها فِي سَلَّةِ المُهمَلاتِ سَلَحَ الخَوفُ فَوقَها فَأَطالَتْ مَكثَها فِي زُبالَةِ الفَضَلاتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ غَزَّةُ الدَّمِ أُمٌّ وَ بَنُوها مَصانِعُ القُدواتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمنِ بَيتُ الْـ عاهِرِينَ الخِساسِ ؛ وَ العاهِراتِ كُلَّ عَامٍ ؛ وَ كُلُّكُمْ فِي نَعِيمٍ كُلَّ " فِيتُو " ؛ وَ الكُلُّ بِالخَيراتِ

وهل تعتقد أن هناك من يحس بغير ما صورت أخي هزاع؟
قد فغرت كل الجروح أفواهها في كل صدر
لكن ... ولنخمن ما بعد لكن!
إن لم تستأصل نبتة السوء من حديقة الرياض، ستبقى الزهور مختنقة
بوركت قريحتك