عدنانُ خبرنا عن أُناسٍ ما جهلناهم ولكنا ضللنا إليهم الوسيله
لا تقُل أنهم حين نالوها الشهاده كانوا يساءلون عنا
كانوا يتهامسون عنا ويكتبون الحُزن ألحانَ الفداء
عدنانُ كُنا جداً ضعافاً وكنا فعلاً صامتين
أفتعلنا الخُرص يوماً حين كُنا خائفين
ولكن .. لا علينا فلهذا الطريق كُنا قد هُديِنا
قاد أمتنا بعضٌ تظاهر بالولاء وندد باليهود
عدنانُ .. فُضحنا
هل تُصدق أنا قد فُضحنا .. حين قال أهلُ الكُفر أنا لن نقاتل
بل نساوم بحماس مثلما ساوموا يوماً بدرةَ مثلما ساوموا بشيخنا ياسين
لا تُفكر أننا أياهم نسينا ولكن ما بأيدينا حيله
نحنُ شعوب تُقاتل كي تعيش
ولو سمعوا منا ولو همساً أننا نناصر حماسً ضد اليهود
أننا ندعوه سراً أن يزعزع أمنهم أن يفرق شملهم .. كلا يا سيدي يا بن اليهود هكذا كانت روؤسنا تثحني الرقاب .. وتزهقُ أرواح العباد وحين نسأل عن لماذا كانت الأسباب حفناً من نقود
أو نومةً هنيئةً في أحضان ساقطة اليهود .. أو حُكماً جديداً .. بعد عام يا رئيس ستدخل مجلس الأمن أو فلنقل للأمم لمتحدة قاتلة العرب ستصبحُ أنت الرئيس
بخساً لنا
بخساً لنا
عدنان فلتشفع لنا عند الإله الخوف ليس خُلقنا ولكنهم قمم العباد نُصبوا بالغصب عنا ليقولوا الـ لالالالالالا عنا
فقالوا نعم وألف نعم فلتسقط حماس ومن حام حولها حماس
عدنان لستُ أدري ولكنني أستغفر الله ربي وأسأله .. لماذا أنا عربي