هذه كلمات لم تكتمل من شدة الحرقة .. حيث أننا نريد أكثر من الكلام المجرد ..
ولكنها زفرة من ألم ..
رجْعُ الصّدى أدمى الفؤادَ الباكي وأسالَ ذكرى الآهِ في شكواك ِ وشربتِ رغما ً من كؤوس ٍ ملؤها صرخاتُ من ماتوا فداء ثراك ِ ما زادكِ الجرحُ القديمُ بنزفِه إلا صمودا ً حارَ منه عِداك ِ لكنّ في عينيكِ دمعاً حارقا ً مِمَّنْ تربّوا في ربيع ِ رباك ِ لما رأوكِ وقد غدوتِ طريحة ً وقفوا هناك بدون ِ أيّ حراك ِ نادي عليهم عل ّ قلبا ً نابضا ً لا زال يذكر دفءَ صوتِ نداك ِ ولْـتُبعدي عنه الغشاوةَ إنّها وضِعتْ لكي تتعثري بخطاك ِ