السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتى الكرام كلنا شاهد المجزرة البشعة والهجمة الشرسة على غزة
وأنا أحد شهود العيان على ذلك
ومما زاد وجعي وجعا وألمي ألما وبكائي بكاءً
هذه الأم الفلسطينية الصامدة الصابرة المستصرخة ( ميساء الخطيب )
التى ظلت تستصرخ وتناشد عبر الفضائيات و باتصال هاتفى عبر قناة الجزيرة والعالم العربي
كله واقف مكتوف الأيدي , يشاهد مأساتها وينتظر مصيرها
ولا احد كان يساندها غير الله فنعم بالله من خالق وبارئ
ولها كانت هذه الارتجالية الفورية
ميساء لا تهني أخية واطلبي فلك البلاد بشرقها والمغرب عربية صرخت وعزَّ مغيثها إلاك يا الله فيك تقرّبي بينا أنا في ليل غزة راقد وإذا بوقع النار وقع الملهب هَبَّ التتار على بلاد جُمِّشَتْ بالعز والعلياء بعد تقلب و حُبست والأطفال حولي زُغَّبٌ يستصرخون من انهيار مرعب و جَلست في ركن ركين أنزوي غطى الركام به حدود المنكب و صغيرتي همست بخوف طفولة أماه هل حقاً سأبصره أبي ؟ فترقرقت عيناي بالدمع الذي ما سال إلا في عزيز المطلب و صَرختُ واعرباه هيا أنجدوا أوليس في وطن الكرامة من أبي؟! رجع الصدى وبخيبة الأمل التي ما حققت إلا انتكاس المأرب لا لن أسامح سوف أنقش بالدما إن الذي خان العروبة يعربي