شاعر !

هنا احتسيت قهوة الصباح شاعراً



تحاياي

جميل أن يجد المرء ما يسلو به ويسافر من شعر كهذا الشعر

لا فض فوك أخي

تحيتي

كطائرٍ يعزف الأفراح والشجنا تزفّه الريح لم يعرف له وطنا تدلي له الأمنياتُ الخضر من أفق الــ ـخيال خيطا رفيعا ههنا وهُنا فيشعلُ الحبَّ في وثباته طلبا ويوكئ الشعر حتى يزهق الوهنا وكلّما شحبت دنياه من فتن الـ ـتشويق ألقى سؤالا : (من أكون أنا ؟) مسافرٌ ليس يدري أين وجهتُه؟ ولا إلآمَ.. سيمضي هكذا زمنا؟ صبوحهُ فرحةٌ ترتادُ مبسمَه غبوقه دمعةٌ تستوطن الوجنا رفيقه الشعر كم لاقى على يده متاعبا وتلقّى منه كلّ ضَنى؟ يال المسافر هذا وجه رحلته يكسو تفاصيلَه لونُ الغبار عَنَا أتى كزائر فجرٍ وانثنى وله في كلّ جفنٍ أيادٍ تشحذ الوسنا ولم يكن حظُّ إيمانِ الحياة به إلاّ كحظِّ ضلولٍ يرتجي وثنا ولو على قدر نبل النفس تُقتَسمُ الـ ـنّعمى لنال نصيبا طيبا حسنا لكنّ لله في التقسيم حكمته الـ ـمقضاة والـ( غُيِّبَتْ) عن كلّ من فطنا أغناهُ بالحبّ عن كلّ النعيم ولو ما نال إلاّه في الدنيا لتاه غِنى فباسمه ينتشي في لِيْنِ عيشته وباسمه يرتضي في عوزه الخشنا وباسمه يتغنّى في سعادته وباسمه يتجنّى كلّما حزنا والحزنُ ما أنقصتهُ الباسماتُ شقا والسعدُ ما أنقصتهُ الكالحاتُ هَنَا مالم يكن لحضورِ الروحِ بادرةٌ تستشرفُ الغدَ أو ترثي الذي ظعنا ومن تعملقَ فيه الحبُّ هذّبهُ روحا وأتعبهُ - بالمشتهى - بدنا لكنّهُ - وشعورُ الحبّ غايَتُهُ وخوفُهُ أن تجفَّ الروحُ إن سُجنا- يحتال للريح أن تجري به لدُنىً فسيحةٍ شامُها لايعرفُ اليَمنا فحيثُ يقفزُ فالغيماتُ موطئُه يكحِّلُ النَّجمُ جفنيْ مقلتيهِ سَنا وكلّما جاءه بيتٌ وراق له غنّى على الشفقِ المسطور ثم بنى هذا هو الكائن المخلوق من شغب الـ أفكار, من صخبٍ ما غبّ ما اتّزنا أتى كيانا خرافيا بفطرته وسنةً صرفةً لا تشبهُ السُنَنَا وبين دمعةِ روحٍ وابتسامتِها يعيش لا يبتغي أرضا ولا سكنا هذا ..نعمْ هوَ من يروي الوجود على لسانه سرّ مايبدو وما كمنا من الشعور أتاه الاسم معرفة وظلّ يسأل - دهراً - : من أكون أنا؟

طالع العقدي
‏21/‏01/‏30هـ

بورك الشاعر وبورك القصيد

تستحق الوقوف طويلا
رائعة والله أيها النبيل

كطائـرٍ يعـزف الأفـراح والشجـنـا
تزفّه الريـح لـم يعـرف لـه وطنـا

تدلي له الأمنياتُ الخضر من أفـق الـ
ـخيـال خيطـا رفيعـا ههنـا وهُنـا

فيشعـلُ الحـبَّ فـي وثباتـه طلبـا
ويوكئ الشعر حتـى يزهـق الوهنـا

وكلّما شحبـت دنيـاه مـن فتـن الـ
ـتشويق ألقى سؤالا : (من أكون أنا ؟)

الله الله
أيها المحلّق في سماء الإبداع ، كل قلب

يعشق الجمال هو لك وطن .!

يحتال للريـح أن تجـري بـه لدُنـىً
فسيحـةٍ شامُهـا لايعـرفُ اليَمـنـا

فحيـثُ يقفـزُ فالغيـمـاتُ موطـئُـه
يكحِّـلُ النَّجـمُ جفنـيْ مقلتيـهِ سَنـا

وكلّمـا جــاءه بـيـتٌ وراق لــه
غنّى على الشفقِ المسطور ثـم بنـى

وعسى أن يشملنا احتيالك للريح فنراك

هنا لننهل من سلسبيل جمالِك.

مرور تحية وإعجاب أخي / طالع العقدي

دمت متألقاً .

شكرا للجمال والمتعة


ولا اظنني سآتي بجديد بعد هذا الجمع الذي سبقني

شكرا لك

قطعة فنية بديعة نقشتها حروفك شاعرنا
وروعة سبك وأداء شعري مدهشين

لا فض فوك أيها الكريم

تحيتي

نعم كما قال أخي الأستاذ / عبدالصمد الحكمي
(( طالع الشعر ))
بك وبأمثالك يستعيد الشعر عافيته
دمت مشرق الحرف بهي الكلمة يا أخي الغالي طالع
وافر محبتي وغزير مودتي

تحية ثانية لهذه الخريدة وشاعرها.

نأمل أن تكون بخير أيها الشاعر الكبير.

وكل عام وأنت بخير.

تحياتي وتقديري.

ترسم الشعر بريشتك الأنيقة وترسم لوحاتك بشاعريتك الرقيقة ..... هكذا عهدتك دائماً أيها المحلق في سماءات الإبداع شعراَ ورسماً ثم إن شهادتي بك مجروحة

ابن عمي واستاذي وقدوتي طالع العقدي ...لم يسعفني الحظ لألتقيك في الواحة ولكني التقيت حرفك والمتعة حيث كان .....ننتظر إطلالتك الجميلة فلا تحرمنا

كل الود وباقات ورد