~ المَسْخ رُمّانة..~ (ق ق ج)

~ المَسْخ رُمّانة..~

ذلك الكلب النّبّاحْ.. كان راعي أغنام الفلاّحْ..
وتلك الشجرة الفينانة.. كانت خالته ريحانة..
وكل صخور القرية وهَوامها وحشراتها، كانت قبل أعوام أُناسًا تأكل وتشرب وتتكلم، قبل أن تسحِّرهم المشعوذة رُمّانة وتُمْسَخ قردًا؛ هو ذاك الذي يقفز فوق أغصان ريحانة، هربا من نباح رعاة الأغنامْ..

لقطة ساخرة عبرت عن وضع مقلوب ساخر, لكنها ليست قصة فقد خلت من المحور الحبكي القصصي

اسمحي لي بتوجيهها إلى مكانها الصحيح

يرعاكِ ربي

رمانة المشعودة الممسوخة ،

تقفز على آثار شرها المتكرّر .

دعوها تذق بعض سمّها .

*********

صدق من قال : خير الكلام ما قل و دلّ.

بوركت أختنا .

المحترمة ياسمين ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أراها ومضة قصصية رمزية ..حفّها لغز؛ بما اكتنفها من غموض فني..
لكن مُستند القرائن اللغوية بدلالاتها.. تفسر الحالة والموقف..
الهوى ..انحطاط ..وانسلاخ عن الهُوية البشرية..
مــسخ..مصدر مُطلق في الزمان ..غير محدود بمكان..
ينعكس شعاعه على العامل والمعمول..
ليتماسخ الطرفان ..تبادل مشترك..
والهوى هو الفاعل الحقيقي ..لمسار القصة المُغْلقة..
استعباد..والعبد هنا ..لم تُفرض عليه العبودية..
بل هو عبدَ نفسَه..فـصار رقيق أهوائه..
ومن حيث أن القرينة اللغوية الدالة التي تحصر التّاْويل ؛وتحافظ على معناها المرْكزي..
ـ رمّانة ..شجرة نَضِرة ..مُثْمِرة ..ثمرها يثير اللذات..ويستنطق المُتْعة في عبد الهوى..
ـ ريحانة..استُخْدِمَتْ في الشعر العربي..نوع من الورود ذات الرائحة الطيِّبة..
كلا النّبْتّتين تترك أثرها في النّفس..وتستهوي القلوب..
ـ جارتها..فوّاحة..تتجانس مع كلمتي / رمانة ..ريحانة/لِتوجِّه المعنى وتوضِّحه..
ـ السِّحْر.. هنا..كل جمال آسر..
والجمال هنا ..هو خاصية الساحرة ..الممثل في ..الثمار ..النضارة..الرائحة..
لذّة تستقطب النفس..تُسيْطِر على هواها..
وتطابقت هنا نظرية / ماركس / مع الرمز..// التّشْييء//..
وقد سبقه وسبقنا القرآن الكريم في تجسيده للحالة..
// أرأيت من اتخذ إلهه هواه ؛أفأنت تكون عليه وكيلا.أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون .إن هم إلاّ كالأنعام ؛بل هم أضل سبيلا/الفرقان43/44.
لنسجل عبرة ..مُلخّصُها أنه حينما..
يغيب العقل..
يموت الضمير ..
ينقاد الإنسان لأهواء نفسه..
يُمْسخ ؛وينساق وراء اللذة..ـ
وفي الصفة الأخرى ..رمانة وجارتها ..ريحانة ..عبدتا أهواءهما ؛واستغلّتا خاصيتهما المُثيرة ..
والإسقاط على حال الإنسان الذي يُميّزه الله بشيء محبوب عند الغير ..فـتنقلب عنده نعمة الشكر ..إلى..فخر.. نرجسية..
فتيتسبب في امتلاك الآخرين..بخاصيته المميزة..
الممسوخ هنا ..هو رمانة وجارتها ريحانة ..وكل من مُسِخ وصار مجرد أشياء..
المسحور ..المفتون..بالخاصية..
وتبقى القصة الومضة مفتوحة على كل القراءات المتعددة..
وهي قصة كاملة المقومات ..باعتبار القصة الومضة..
وكان يفضل تجنب السجع..
خالص تحياتي..

لقطة ساخرة عبرت عن وضع مقلوب ساخر, لكنها ليست قصة فقد خلت من المحور الحبكي القصصي
اسمحي لي بتوجيهها إلى مكانها الصحيح
يرعاكِ ربي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين وبعد:
الدكتورة الفاضلة "نجلاء طمان"
أستاذتي الكريمة
بادئا لك مني تحية مودة خالصة لشخصك الكريم
وأما عن تغيير مكان القصة فليس لي ما أقوله..
أنتم المشرفون، وأنتم المتصرفون في ما يدخل منتداكم كما تشاؤون..
هذه اللقطةالساخرة كما يحلو لكم تسميتها قوبلت من قبل أساتذة ونقاد آخرين على أساس أنها قصة قصيرة جدا بشعرية معينة..
وهنا لا تستأذنيني سيدتي في تغيير مكانها لأنه يروقني زجها في خانة الأدب الساخر لأنه ومهما يكن أدب..
أعجبني حقا أنك نبهتني إلى هذا المجال لأن لي الكثير مما أكتبه فيه..
وأتمنى فقط أن يشرفني حرفك الرائع وشخصك السامق أدبا في رياضي الأخرى المسرفة في التواضع سواء في القصة(بأنواعها) أو أدب الطفل أو في غير ذلك من فنون أدبية أكتب فيها..
سيشرفني مرورك حقا..
ويسعدني نقدك البناء النزيه الذي لطالما ألمحه في ظل حرفك..
سعيدة أنا بمرورك سيدتي..
يا أهلا ويا سهلا بشخص كريم كشخصك..
احتراماتي..
ياسمين~~

رمانة المشعودة الممسوخة ،
تقفز على آثار شرها المتكرّر .
دعوها تذق بعض سمّها .
*********
صدق من قال : خير الكلام ما قل و دلّ.
بوركت أختنا .

نادية الغراء..
لالاَّ المغربية الجميلة..
سندع الرمانة تشعوذ وتشعوذ حتى تمسخ قردا وجرذا وكلبا(أكرمكم الله) وتمساحا وغيره..
سنتركها تقفز وتنط حتى تقفز إلى قعر جهنم بإذن المنتقم هي والرمانات الأخريات..
هن عار على بنات حواء إلى يوم الدين..فاللهم اخسف الأرض بهن وبأمثالهن..
أخيتي..
وبوركت أيضا يا ابنة مغربي الحبيب
ياسميــــــــــــــــــن~~

المحترمة ياسمين ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أراها ومضة قصصية رمزية ..حفّها لغز؛ بما اكتنفها من غموض فني..
لكن مُستند القرائن اللغوية بدلالاتها.. تفسر الحالة والموقف..
الهوى ..انحطاط ..وانسلاخ عن الهُوية البشرية..
مــسخ..مصدر مُطلق في الزمان ..غير محدود بمكان..
ينعكس شعاعه على العامل والمعمول..
ليتماسخ الطرفان ..تبادل مشترك..
والهوى هو الفاعل الحقيقي ..لمسار القصة المُغْلقة..
استعباد..والعبد هنا ..لم تُفرض عليه العبودية..
بل هو عبدَ نفسَه..فـصار رقيق أهوائه..
ومن حيث أن القرينة اللغوية الدالة التي تحصر التّاْويل ؛وتحافظ على معناها المرْكزي..
ـ رمّانة ..شجرة نَضِرة ..مُثْمِرة ..ثمرها يثير اللذات..ويستنطق المُتْعة في عبد الهوى..
ـ ريحانة..استُخْدِمَتْ في الشعر العربي..نوع من الورود ذات الرائحة الطيِّبة..
كلا النّبْتّتين تترك أثرها في النّفس..وتستهوي القلوب..
ـ جارتها..فوّاحة..تتجانس مع كلمتي / رمانة ..ريحانة/لِتوجِّه المعنى وتوضِّحه..
ـ السِّحْر.. هنا..كل جمال آسر..
والجمال هنا ..هو خاصية الساحرة ..الممثل في ..الثمار ..النضارة..الرائحة..
لذّة تستقطب النفس..تُسيْطِر على هواها..
وتطابقت هنا نظرية / ماركس / مع الرمز..// التّشْييء//..
وقد سبقه وسبقنا القرآن الكريم في تجسيده للحالة..
// أرأيت من اتخذ إلهه هواه ؛أفأنت تكون عليه وكيلا.أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون .إن هم إلاّ كالأنعام ؛بل هم أضل سبيلا/الفرقان43/44.
لنسجل عبرة ..مُلخّصُها أنه حينما..
يغيب العقل..
يموت الضمير ..
ينقاد الإنسان لأهواء نفسه..
يُمْسخ ؛وينساق وراء اللذة..ـ
وفي الصفة الأخرى ..رمانة وجارتها ..ريحانة ..عبدتا أهواءهما ؛واستغلّتا خاصيتهما المُثيرة ..
والإسقاط على حال الإنسان الذي يُميّزه الله بشيء محبوب عند الغير ..فـتنقلب عنده نعمة الشكر ..إلى..فخر.. نرجسية..
فتيتسبب في امتلاك الآخرين..بخاصيته المميزة..
الممسوخ هنا ..هو رمانة وجارتها ريحانة ..وكل من مُسِخ وصار مجرد أشياء..
المسحور ..المفتون..بالخاصية..
وتبقى القصة الومضة مفتوحة على كل القراءات المتعددة..
وهي قصة كاملة المقومات ..باعتبار القصة الومضة..
وكان يفضل تجنب السجع..
خالص تحياتي..

واااااااااااااااااااااااا اااااا
وعندما نحط الرحال في الديار الجلولية المعروفية عند آل محمد نستنشق عبيرا مميزا..
يشدنا المنطق والحياد والذوق المتمادي في الرقي..
تحليل أروع من رائع.. خصوصا وهو يفيض أدلة وبراهين إقناعية مبهرة..
وعن السجع، فأنا لست أدري لم أميل إلى الشعرية في السرد حتى في الق ق ج؟؟ ربما لكي أتغنى بها في داخلي قبل أن أعزفها ألحانا في آذان القراء الأحبة....
يعجبني أنك فهمت قصدي من وراء هذه القصة الومضة.. وتدهشني تحاليلك حقا..
لربما سأجمع ما قلته في أولادنا القصصية في كتاب نجعله لوحة أدبية رائعة زاخرة بالفن والذوق ونعلقه صفحات في ذاكراتنا وعلى مرأى عيوننا..
ما أروعك ما أدهشك سيدي الناقد
تقبل كل الاحترام وكل التقدير..
ياسمين~~
يعجز الحرف عن امتهان مهنته أمامكم .. يعجز ويقر بالعجز والقصــــــــــــــــــــ ــــــــــور..///////

أوجزت فأحسنت
سلم قلمك وقلبك
وتقبلي المرور

أحمـــ مــــوســـي ـــــد

أوجزت فأحسنت
سلم قلمك وقلبك
وتقبلي المرور
أحمـــ مــــوســـي ـــــد

موسى..
أترى؟؟
أترى أن المصري في مثل كرم الجزائري بل ولربما يفـــــــــــــــــــــــ ــــوقه حتى؟؟؟
سحقا لكرة القدم..
سحقا لها يا ابن الوطن إذ فرقت بين أخوين، وشطرت قلبا لجسد واحد سرعان ما يرمّم شرخه ويلتئم جرح النوى والتغرب..
سحقا للكرة وللأقدام التي لا تعرف كيف ترسلها..
وعار على قلمي إذ يزيد الشرخ ويوسع هوة النأي ..
يا مرحبا بأم الدنيا وأهلها وعطاءاتها...

ان فرّّّّقت بين أشخاصنا فلن تفرّّق بين قلوبنا
وكما جمعنا الله عزّّ وجلّّ في هذه الواحه فهو قادر بإذن الله أن يجمعنا في جنه النعيم ان شاء الله
مع حبيه المصطفي وفي صحبته الفاضله الأخيار الأطهار الأبرار

ثقي بربك واعلمي أن الله يدخر لنا كل خير

سلامي لأختي الكبيره
بنت بلدنا الشقيقه

أخوكي الصغير مقاما ومقالا وسنا وعقلا
ولم يكبر إلا بمعرفتك الشامخه
أحمد موسي