المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة فضل
ذلك أن الطبيعة بنقائها وصفائها تستحث ذلك الطفل الجريء
الذي يسكننا ببسماته ولهوه البريء..
ونحن نظل ننكره رغم حنيننا إليه ...
فيطلق صرخاته النديه داعياً شمسه للشروق..
و نجومه لتلألؤ من جديد ..
وعلى قدر رغبته يكون دفاعنا و صراعنا المرير..
ذلك في الحقيقة كل شيء ..
هذا الصراع كان ومازال يؤرق أحلامنا , يقتل آمالنا . إن الطفل الساكن فينا يعبر عنا عن مكنوناتنا عما نريد , لكن دفاعنا ناتج عن رغبة منا في الحفاظ على مظهر خاص من مظاهر الرتابة والملل متخيلين أننا بهذا نُحافظ على شكلنا ومظهرنا العام أمام البشر ؛ وهذا هو حال النفس البشرية تصنع لنفسها برواز تتقيد به وكل ما يجعلها تخرج من البرواز هو خطأ يجب اغتياله حتى قبل أن يولد .
فاطمة فضل
وضعت يديك على حقيقة لايعترف بها الكثير من البشر ولو بينهم وبين أنفسهم .
لكِ خالص ودي ,
وتحياتي