[font=traditional arabic][size=7][color=#800080][align=center]
صدى
أَعِدْ لِي نُصُوصِي
بَيْنَ جُرْحٍ
وَ نَكْسَةٍ
أُعِيدُ لَكَ الأَنْهَارَ
فِي دَجْلَةِ الرَّدَى
...
مَدًى
كَانَ هَذَا الأَمْسُ
مُذْ كُنْتَ نَائِمًا
فَلاَ ضَيْرَ أَنْ تُضْنِيكَ
فِي نَوْمِكَ
العِدَى
يَضِيعُ جَوَابُ الشَّرْطِ
فِي الشَّرْطِ
مِثْلَمَا
يَضِيعُ صُرَاخُ الحَقِّ
فِي رَجِعَةِ الصَّدَى
في هذا الصباح الجميل/المشمس في بلدتي ، أحمد الله أني لم أقرأ شيئا قبل هذه المعلقة/المدهشة ولن أقرأ شيئا بعدها حتى حين.
لن أزيد على جمالها شيئا بثرثرتي ، ولكن ما لفتني فيها بحق إلى جانب معانيها العميقة التي تحسن الولوج إلى قلوبنا وعقولنا ، هو لغتها الأنيقة التي تُحسن الالتفات إلى نفسها ، من خلال ما ترتديه من صور جديدة ، وما تقترحه من جمال وعذوبة ، وما تجيد ممارسته علينا من سحر .
أخيرا أقول:
نص يتجاوز ما هو كائن ، ويعطي صورة/رؤيا على ما يجب أن يكون .
الأستاذ رابحي عبد القادر:
|
فتحتَ بلاد الصدق فانفتح الحرفُ |
وفي قلبكَ الأسرارُ والعشقُ والكشْفُ |
أراكَ..وفي عينيكَ أنهارُ طيبة |
تسير..وفي كفّيكَ شمس الهدى تغفو |
يجيئ إليكَ الشاعرون لينهلوا |
من السر حتى يستقيموا وقد جفّوا |
|
|
شكرا شكرا