ومضات ماسة 75

في إحدى سياحاتي

قلتُ مرّة للخنفساء

أيتها الخنفساء الصغيرة,,,, الحقيرة

هناك

على الضفّة الأخرى من هذا النهر

رأيت مهرةً رائعة الجمال

ناصعٌ بياضها

نقيةٌ شامخة

تحيط بها هالة من نور الطهر العظيم ,,,,,

قاطعتني الخنفساء

ولوّحت بذراعيها

وضحكت ضحكةً رقيعة

وانصرفت

لم تصدّقني الخنفساء !!!!

فهلْ تصدّقنا المرأة الفاجرة لو قلنا لها

أن الطّهرَ في أذيال العذارى والراهبات؟؟؟

سألوني عشرة أرغفة

وليس لديّ إلاّ رغيف واحد

قدّمته لهم على طبق من سرور

أخذوه,,,

أكلوا وجهه الخمريّ اللذيذ ,,ورموا الباقي وهم يتهامسون متمتمين

بخيلة ,,,ما أبخلها

ولم يسألوا أنفسهم ,,,أو يسألوني

إذا ما استبقيت لنفسي كسرة أقتات عليها وقت السّحَرْ

أو عند الجوع الأكبر

ما أوقحهم!!!

يا للضفادع !!!!

كم تحبّ الثرثرة

وكم تحبّ القيل والقال

وكم تقلق سكون الليل

لكنّها لحد الآن,, ومنذ ملايين السنين

ما اتّفقت على شيء قط

فما هذا الغباء القاتل ؟؟؟

ماسة

يا للضفادع !!!!
كم تحبّ الثرثرة
وكم تحبّ القيل والقال
وكم تقلق سكون الليل
لكنّها لحد الآن,, ومنذ ملايين السنين
ما اتّفقت على شيء قط
فما هذا الغباء القاتل ؟؟؟

يا لهذه الرمزية البليغة يا فاطمة
لقد أبدعت جدا أيتها الماسة
ما يروقني في ومضاتك حقا ، أنها دوما تنبع من خلال معايشاتك اليومية العادية و لهذا فهي تمتاز بالواقعية و لأنكِ تضفين عليها فلسفتك الخاصة فهي تتألق أكثر و أكثر .
دمت بهكذا حس و بهكذا نظرة أيتها السيدة الحاذقة جدا
تقبلي احترامي و اعجابي الشديدين

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

سألوني عشرة أرغفة
وليس لديّ إلاّ رغيف واحد
قدّمته لهم على طبق من سرور
أخذوه,,,
أكلوا وجهه الخمريّ اللذيذ ,,ورموا الباقي وهم يتهامسون متمتمين
بخيلة ,,,ما أبخلها
ولم يسألوا أنفسهم ,,,أو يسألوني
إذا ما استبقيت لنفسي كسرة أقتات عليها وقت السّحَرْ
أو عند الجوع الأكبر
ما أوقحهم!!!

لقد أجدت في وصفهم وما من وصف يليق بهم أكثر من
وقاحة وقلة حياء

يا للضفادع !!!!
كم تحبّ الثرثرة
وكم تحبّ القيل والقال
وكم تقلق سكون الليل
لكنّها لحد الآن,, ومنذ ملايين السنين
ما اتّفقت على شيء قط
فما هذا الغباء القاتل ؟؟؟

ومصيبة كبرى إن انتظرنا أن تعود الضفادع الى رشدها
وتبطل ثرثرتها الفارغة وتتفق فيما بينها

لا أرى بصيص نور في الأفق
هل ستتهميني بالتشاؤم يا عزيزتي؟؟؟

الماسة
تجيدين الوقوف على بواطن آلامنا
تحية اليك والى قلمك المييز

تقديري الكبير

الرائعه فاطمه
ومضاتك متوهجه
وتطرقين النفوس بيد ساحره ومؤثره
تحياتي

أختي الكريمة فاطمة
ومضات جميلة متألقة ممتعة على قصرها .
أحسنت انتقاء مواضيعها وترميزها .
لك التحية والتقدير

في إحدى سياحاتي
قلتُ مرّة للخنفساء
أيتها الخنفساء الصغيرة,,,, الحقيرة
هناك
على الضفّة الأخرى من هذا النهر
رأيت مهرةً رائعة الجمال
ناصعٌ بياضها
نقيةٌ شامخة
تحيط بها هالة من نور الطهر العظيم ,,,,,
قاطعتني الخنفساء
ولوّحت بذراعيها
وضحكت ضحكةً رقيعة
وانصرفت
لم تصدّقني الخنفساء !!!!
فهلْ تصدّقنا المرأة الفاجرة لو قلنا لها
أن الطّهرَ في أذيال العذارى والراهبات؟؟؟

طبعًا لن تصدق، ففاقد الشيء لا يعطيه، ولا يهتم له أصلًا .

سألوني عشرة أرغفة
وليس لديّ إلاّ رغيف واحد
قدّمته لهم على طبق من سرور
أخذوه,,,
أكلوا وجهه الخمريّ اللذيذ ,,ورموا الباقي وهم يتهامسون متمتمين
بخيلة ,,,ما أبخلها
ولم يسألوا أنفسهم ,,,أو يسألوني
إذا ما استبقيت لنفسي كسرة أقتات عليها وقت السّحَرْ
أو عند الجوع الأكبر
ما أوقحهم!!!

من لا يشكر النّاس لا يشكر الله، وقلّة الحياء أصحبت داءً مستفحلًا هذه الأيام، والغدر ونكران الجميل من سمات هذا العصر الذي تشوّهت ملامحه كثيرا.

يا للضفادع !!!!
كم تحبّ الثرثرة
وكم تحبّ القيل والقال
وكم تقلق سكون الليل
لكنّها لحد الآن,, ومنذ ملايين السنين
ما اتّفقت على شيء قط
فما هذا الغباء القاتل ؟؟؟

القيل والقال بمثابة غذاء لبعض النّاس، قد يموتون جوعا إذا لم يقولوا ويقولوا بسبب وبدون سبب؛ غيبة ونميمة وحدث ولا حرج، لذا فمن الصعب ان يتفقوا على شيء محددا، ولو لم يجدوا ما يقولونه فلسوف ينظروف في المرآة ليذمّوا أنفسهم ويغتابوها . هذا هو الغباء بعينه؛ بل هذا هو الداء الذي يفتك بالقلوب فيمحيها لتصبح خاوية تماما، ليصبحوا كأنهم بشر ، من دون قلب ولا بشرة ، مجرد تجاعيد تحكي عن خبثهم ولؤمهم .

ماسة

فلسفة رائعة تروق لي كثيرًا ، فأقف أمامها كتلميذ فخور بأستاذته .
ماسة حقيقية .
تقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومضاتك ايتها العزيزة نور وربي..
استوقفني حرفك هنا
فهلْ تصدّقنا المرأة الفاجرة لو قلنا لها
أن الطّهرَ في أذيال العذارى والراهبات؟؟؟
ولن تصدقنا مادمنا نكذبهم
أحببت تشبيهك هنا جداااا
اسعدني نور حرفك المشع دوما لا حرمنا من نوره
تحياتي

[quote=هشام عزاس;491378]

يا لهذه الرمزية البليغة يا فاطمة
لقد أبدعت جدا أيتها الماسة
ما يروقني في ومضاتك حقا ، أنها دوما تنبع من خلال معايشاتك اليومية العادية و لهذا فهي تمتاز بالواقعية و لأنكِ تضفين عليها فلسفتك الخاصة فهي تتألق أكثر و أكثر .
دمت بهكذا حس و بهكذا نظرة أيتها السيدة الحاذقة جدا
تقبلي احترامي و اعجابي الشديدين

إكليل من الزهر يغلف قلبك

هشـام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أيها الأخ العزيز هشام
دائما تنثرعلينا أزاهيرك الملونة الطيبة الندية
وهذه ,,التي أسميتها أنا ومضات تنبع فعلا من المعايشة اليومية العادية
ما قلته يا عزيزي هشام هو الحقيقة كلها
وأتمنى من قلبي أن نكشف النقاب عن المعاناة الخفية للإنسان
علنا مع بعض ,,, نجد دواء شافيا
أشكرك مرة أخرى
الحاذقة هي عيونك من غير شك
ومن يجب أن يتقبل أحترامي هو أنت أيها العزيز
ماسة

في إحدى سياحاتي


قلتُ مرّة للخنفساء


أيتها الخنفساء الصغيرة,,,, الحقيرة


هناك


على الضفّة الأخرى من هذا النهر


رأيت مهرةً رائعة الجمال


ناصعٌ بياضها


نقيةٌ شامخة


تحيط بها هالة من نور الطهر العظيم ,,,,,


قاطعتني الخنفساء


ولوّحت بذراعيها


وضحكت ضحكةً رقيعة


وانصرفت


لم تصدّقني الخنفساء !!!!


فهلْ تصدّقنا المرأة الفاجرة لو قلنا لها


أن الطّهرَ في أذيال العذارى والراهبات؟؟؟

سألوني عشرة أرغفة


وليس لديّ إلاّ رغيف واحد


قدّمته لهم على طبق من سرور


أخذوه,,,


أكلوا وجهه الخمريّ اللذيذ ,,ورموا الباقي وهم يتهامسون متمتمين


بخيلة ,,,ما أبخلها


ولم يسألوا أنفسهم ,,,أو يسألوني


إذا ما استبقيت لنفسي كسرة أقتات عليها وقت السّحَرْ


أو عند الجوع الأكبر


ما أوقحهم!!!

يا للضفادع !!!!


كم تحبّ الثرثرة


وكم تحبّ القيل والقال


وكم تقلق سكون الليل


لكنّها لحد الآن,, ومنذ ملايين السنين


ما اتّفقت على شيء قط


فما هذا الغباء القاتل ؟؟؟

ماسة

في أعماقنا ... ضفدعة
تتجاهل الخنفساء ... بإصرار

جاء في حكمة الإنجيل: أيها القادة العميان الذين يَغَصُّونَ من البعوضة ويبتلعون الجملَ [متى 23: 24].

وأقول :
لعل الغراب ... يظل هو المعلم ... ونخطىء الدرس وقابيلنا لايزال مصرا ً على خنق أبينا هابيل ...
الفرق هو أن قتل اليوم يتم في الخفاء من بعد أن سفك دمه وأفسد أرضنا بقسوته


اللعنة على الكراهية
تباً للقسوة والقساة ... هكذا تكلمت الحكمة ... وهكذا نحن نيام .


\

نص ثري

حديقة كونية تزهر في كل المواسم لا تستبقي قبس صدق قديم العهد والاصالة ..لا تشكو القحط او ندرة الماء رغم انهمار الدموع ..ولا تبكي على تنصل الطقس حين يراهن على اصابع الخيبة في كفوف الاحياء الموتى ..غمامة طاهرة حد النقاء ونقية حد الطهر تشدو رحالها صوب القمر وينهمر من خاتم في اصبعها بريقه
الصديقة الجميلة فاطمة عبدالقادر
كان ذهولي هنا أكبر من ضجيج صمتي
مرحى ليراع ينبثق من كفيك .